فحص دم بسيط يغيّر علاج سرطان القولون والمثانة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
جرى تحليل الحمض النووي الورمي المنقول في الدم، وتم تصنيف المرضى إلى فئتين:
منخفضو الخطورة الذين لم تُكتشف لديهم آثار للسرطان، وعالي الخطورة حيث ظهرت آثار الورم في الدم. تشير النتائج إلى أن هذه التحليلات أدمت إلى توجيه العلاجات بصورة أكثر دقة.
ووفقًا لتقرير نشر في مجلة Nature Medicine، ساعدت نتائج هذا الفحص في تحديد شدة العلاج المناسب لكل مريض بدقة.
تلقّى المرضى من فئة منخفضة الخطورة جرعات أقل من العلاج الكيميائي، ما أدى إلى تقليل المضاعفات والآثار الجانبية مثل تلف الأعصاب، ومع ذلك تحققت نتائج ممتازة إذ بقي 87% من المرضى خالين من السرطان لمدة ثلاث سنوات بعد الجراحة.
دراسة المثانة والحمض النووي الورمي أعلن فريق بحث دولي عن نتائج تجربة دولية تقيم فائدة اختبار الدم نفسه لدى مرضى سرطان المثانة العضلي الغازي بعد الجراحة، مع استخدام العلاج المناعي أتيزوليزوماب.
وأشار إلى أن اختيار المرضى بناءً على وجود الحمض النووي للورم في الدم مكّن من تحقيق تحسن في البقاء على قيد الحياة وتجنب الانتكاس وإطالة العمر بشكل عام. وتُعد النتائج خطوة مهمة في ربط فحص ctDNA بعلاجات مناعية موجهة.
وذكر الباحث جواكيم بالمون من مؤسسة دانا فاربر أن هذه هي المرة الأولى التي تُثبت فيها تجربة علاج مناعي مساعد فائدة حقيقية للمرضى المختارين وفقًا لاختبار الحمض النووي للورم في الدم.
وتوقّع أن يفتح هذا التطور باب عصر الطب الدقيق حيث تُوجِّه تقنيات فحص الدم العلاج بشكل شخصي وتقلل الحاجة إلى العلاجات القاسية غير الضرورية.
كما قد تدفع النتائج إلى إجراء مزيد من التجارب السريرية لتقييم التطبيقات الواسعة لهذا النهج.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الدم
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.