استقبال حافل لمرشح الوفد السيد أنيس سراج الدين بقرية "السحايت" في الحامول
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شهدت قرية “السحايت” التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، أجواء انتخابية حافلة بالتفاعل الشعبي والترحيب، خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الأهالي مساء أمس الجمعة دعمًا لـ السيد سراج الدين مرشح حزب الوفد عن الدائرة الثالثة التي تضم مراكز بيلا والحامول وبلطيم، وذلك في إطار لقاءاته المباشرة مع المواطنين ضمن جولاته الانتخابية استعدادًا للاستحقاق البرلماني المقبل.
وجاء تنظيم المؤتمر بإشراف ومتابعة المهندس شوقي سراج الدين، أحد أبناء العائلة الوفدية العريقة التي تمتد جذورها في العمل الوطني والسياسي بالمحافظة، والذي حرص على أن يخرج اللقاء بصورة تعكس قيمة حزب الوفد وتاريخه في الحياة السياسية المصرية، ومكانته في قلوب المواطنين.
وشهدت الفعالية استقبالًا حافلًا للمرشح، الذي يواصل جولاته الانتخابية للتواصل مع المواطنين وعرض برنامجه الانتخابي.
وأكد الأهالي دعمهم الكامل له تقديرًا لتاريخه السياسي ودوره في خدمة القضايا العامة.
وتناول المؤتمر أبرز محاور البرنامج الانتخابي الذي يركز على دعم الفلاحين، وتحسين الخدمات في القرى، وتعزيز التنمية المحلية وفرص العمل للشباب.
وألقى المهندس شوقي سراج الدين، كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدًا أن دعم أبناء الدائرة للمرشح يأتي من إيمانهم بقدراته على تمثيلهم تحت قبة البرلمان، قائلًا أن السيد سراج الدين يسير على نهج الوفد في خدمة الناس دون تفرقة، ونحن نثق أنه سيكون صوت المواطن الحقيقي في المجلس القادم".
وأضاف أن هذا اللقاء يجسد التلاحم بين المرشح وأبناء دائرته، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجال مخلصين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأكد السيد أنيس سراج الدين خلال كلمته، أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، مشيدًا بدور أبناء محافظة كفر الشيخ في المشاركة الإيجابية والواعية بالعملية الانتخابية.
وشهد المؤتمر طابعًا شعبيًا مميزًا، حيث امتلأت ساحة الفعالية بالأهالي من مختلف الأعمار، وسط حضور لافت للمرأة والشباب الذين رفعوا أعلام حزب الوفد ولافتات التأييد لمرشحهم.
كما حرص عدد من قيادات الحزب بالمحافظة على الحضور، مؤكدين دعم الوفد الكامل لـالسيد سراج الدين في الدائرة، باعتباره أحد رموز الحزب الذين يجمعون بين الخبرة السياسية والتواصل القوي مع المواطنين.
وأعرب عدد من الأهالي عن تأييدهم لمرشح حزب الوفد، حيث قال أحد الحضور إن السيد سراج الدين معروف بين الناس بوفائه لوعوده واهتمامه بمشكلات القرى منذ سنوات ، فيما أضاف شاب من القرية أن “الناس هنا تراه الأقرب إليهم والأقدر على توصيل صوتهم تحت قبة البرلمان.
وأكدت إحدى السيدات أن الوفد دائمًا حاضر بين المواطنين، وسراج الدين يمثل امتدادًا لهذا التاريخ الوطني
واختُتم المؤتمر وسط أجواء من الحماس والترحيب، فيما دعا المرشح أنصاره إلى الحفاظ على الروح الديمقراطية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة.
وفي السياق ذاته، تواصل حملة حزب الوفد في الدائرة استعداداتها المكثفة خلال الأيام المقبلة، من خلال تنظيم جولات ميدانية ولقاءات مباشرة في القرى والمناطق الريفية للتعريف ببرنامج الحزب ومرشحيه، مع التركيز على تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية ودعم المرشحين الوفديين في السباق الانتخابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة كفر الشيخ لمركز الحامول الوفد انتخابات مجلس النواب حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
«متحف العين» يعرض 1800 قطعة أثرية وتاريخية تمتد من 300 ألف عام حتى اليوم
العين (وام)
كشف عمر سالم الكعبي، مدير متحف العين، أن مشروع إعادة تطوير وتأهيل المتحف أدى إلى اكتشاف مواقع أثرية هامة موجودة تحت حرم المتحف، تشمل أفلاجاً ومدفناً يعود لفترة قبل الإسلام، مؤكداً أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حرصت على الحفاظ عليها ليعيش الزائر تجربة مشاهدة المواقع الأثرية داخل قاعات المتحف. وقال الكعبي على هامش جولة تعريفية نظمتها الدائرة لوسائل الإعلام مساء اليوم، إن المتحف بعد توسعته (ليصل إلى 8000 متر مربع) يعرض أكثر من 1800 قطعة أثرية وتاريخية، أقدمها «تعود إلى 300,000 عام من العصر الحجري القديم»، وتستعرض قصة العين بطريقة سردية عبر وسائط تفاعلية.ووصف الكعبي متحف العين بأنه «النقطة التي يجب على كل زائر لمدينة العين أن يتوقف فيها» قبل الانطلاق إلى المواقع الثقافية الأخرى، مؤكداً أن المتحف سيكون حافلاً ببرامج متنوعة للطلاب والعائلات والزوّار الدوليين.
من جانبه، كشف السيد بيتر شيهان، رئيس قسم المباني التاريخية، عن تفاصيل الاكتشافات، موضحاً أنه عند بدء التجديد عُثر أولاً على بقايا «حارة الحصن القديمة» التي هُدمت في الفترة الماضية وتم توثيقها، وبدأت تظهر على عمق حوالي متر ونصف المتر تحت الأرض، معالم مقطوعة (حفريات مملوءة بالرمل أو مواد أخرى)، مشيرا إلى أنه تم الكشف عن حوالي 200 معلم، تبيّن أن معظمها «آبار أفلاج يرجع تاريخ أقدمها إلى العصر الحديدي، قبل 3000 عام».
وأشار شيهان إلى أن أحد الاكتشافات الرئيسية الأخرى هو «قبر حجري ضخم» يُعثر عليه لأول مرة في العين، ويعود أيضاً إلى فترة ما قبل الإسلام المتأخرة، ووُجدت حوله قبور فردية احتوت على «مقتنيات جنائزية أولية سليمة» تُعرض الآن في القاعة. بدوره، أكد السيد عبد الرحمن النعيمي، رئيس قسم مواقع التراث العالمي في الدائرة، أن متحف العين، وهو أقدم متحف في الدولة، شهد إضافة مرافق جديدة تشمل قاعات عرض أكبر، ومختبرات للحفاظ والترميم، ومركزاً للبحوث مواكبة للتطورات الحاصلة في مجال المتاحف لوضعه في مصاف المتاحف العالمية. وأوضح النعيمي أن استمرار الكشف الأثري أثمر «لقى أثرية» معروضة الآن في المتحف، مثل الفخاريات ورؤوس السهام والأدوات الحجرية، مشيراً إلى أن مركز البحوث الذي سيضاف يهدف إلى جمع مصادر مهمة عن التراث الثقافي لدولة الإمارات للباحثين في هذا المجال، ما يسهل عليهم الحصول على المعلومة في مكان واحد والتعرف على الكتابات الخاصة بهذا المجال ورؤية اللقى الأثرية المعروضة ومعاينتها ودراستها بطلب التعاون مع المتحف.
وأوضحت عالمة الآثار في الدائرة، نورة المرزوقي، أن الفريق استخدم تقنيات متقدمة كـ«الطائرات من دون طيار (الدرونز) والنماذج ثلاثية الأبعاد» خلال التنقيب للحفاظ على المواقع وإتاحتها للزوار.