أكد الدكتور نشأت الوحيدي، المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح، أن 88 أسيرًا فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن عددًا منهم قُتل بدم بارد نتيجة التعذيب المباشر أو الحرمان المتعمد من العلاج داخل المعتقلات.

وأوضح الوحيدي، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون يُعد جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، لافتًا إلى أن معظم أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية التي كانت تتولى توثيق الانتهاكات والتعرف على هوية الجثامين قد استُشهدت بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

ودعا المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال من أجل الكشف عن المقابر والسجون السرية التي يُحتجز فيها الفلسطينيون، وعلى رأسها السجن رقم 1391.

وشدد الوحيدي على أن ما تمارسه إسرائيل من تمثيل بجثامين الشهداء والأسرى يمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، مطالبًا بضرورة توثيق هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفوضية الشهداء حركة فتح الأسرى الشهداء الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال

بيروت - صفا

أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم. 

ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.

وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي. 

كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.

بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.

وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.

وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.

يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • بلدية غزة: نحتاج إلى معدات ثقيلة للتعامل مع أطنان الركام بالقطاع
  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب