منح الشهيدة الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة جائزة أبطال الصحافة لعام 2025
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
منح معهد الصحافة الدولي (IPI)، اليوم السبت ، الصحفية الفلسطينية الشهيدة مريم أبو دقة جائزة “أبطال الصحافة لعام 2025″، تقديرًا لشجاعتها في أداء رسالتها الإعلامية وتضحيتها في سبيل نقل الحقيقة.
وأشار المعهد، الواقع مقره في العاصمة النمساوية فيينا، في بيان نقلته وكالة شهاب الفلسطينية، إلى أن “الجائزة تُمنح سنويًا للصحفيين الذين يُظهرون التزامًا استثنائيًا بقيم الحرية الصحفية وحقوق الإنسان رغم المخاطر والتحديات”.
وأكد، أن الصحفية مريم أبو دقة تمثل رمزًا للصحفيين الذين ضحوا بحياتهم أثناء تغطية الأحداث الميدانية في فلسطين.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أعلن المعهد الدولي للصحافة ومنظمة دعم الإعلام الدولي، في بيانٍ مشترك، عن منح مراسلة “إندبندنت عربية” في غزة الشهيدة مريم أبو دقة وسام “بطل حرية الصحافة العالمية”، تكريمًا لشجاعتها وصمودها في الدفاع عن حرية الإعلام، بعد استشهادها إثر ضربة للعدو الإسرائيلي استهدفت مستشفى في جنوب غزة خلال أغسطس الماضي.
يُذكر أن مريم أبو دقة كانت من أبرز الصحفيات الفلسطينيات اللاتي واصلن تغطية العدوان على قطاع غزة رغم المخاطر، وارتقت أثناء عملها الميداني في تغطية استهداف الصحفيين داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مریم أبو دقة
إقرأ أيضاً:
بعد السداسية.. الصحافة الإيطالية تهاجم «الصفقة الجماهيرية»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأشعلت خسارة نابولي القاسية أمام أيندهوفن الهولندي بنتيجة 6-2 في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء الماضي، موجة من الانتقادات في الإعلام الإيطالي، الذي بدأ يتساءل علناً، هل أصبح كيفن دي بروين مشكلة تكتيكية داخل فريق أنطونيو كونتي؟، وهل كان صفقة جماهيرية فقط؟.
النادي الجنوبي الذي كان يسعى للتعويض بعد هزيمة مفاجئة أمام تورينو في الدوري، وجد نفسه غارقاً في انهيار مفاجئ بهولندا، رغم أن ثلاثة من الأهداف جاءت بعد طرد المهاجم لورينزو لوكا في الشوط الثاني.
ووضعت الهزيمة نابولي في موقف صعب ضمن مجموعته الأوروبية، بعدما خسر ثلاثاً من آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات.
وأبرزت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» أن دي بروين، رغم مكانته كنجم عالمي، ربما أربك توازن وسط الميدان الذي كان أحد أسرار تتويج نابولي الموسم الماضي، والذي ضمّ الثلاثي ستانيسلاف لوبوتكا، زامبو أنجويسا، وسكوت مكتوميناي.
واضطر كونتي لتغيير نظام اللعب من 4-3-3 إلى 4-1-4-1 لاستيعاب النجم البلجيكي، مع تحويل مكتوميناي إلى الجهة اليسرى ليشارك دي بروين في صناعة اللعب من العمق، لكن وفقاً للصحيفة، فإن هذا التعديل لم يعد يؤتي ثماره، خصوصاً بعد إصابة لوبوتكا، ما جعل الفريق يفقد الاتزان في الوسط، ويعاني فجوات دفاعية واضحة.
وأكدت التقارير الإيطالية أيضاً أن دي بروين لا يبدو في أفضل حالاته البدنية، وأن الانسجام بينه وبين زملائه الجدد في نابولي لم يكتمل بعد، وترى «لاجازيتا» أن افتقاد التفاهم بينه وبين مكتوميناي على وجه الخصوص، ساهم في تراجع مردود الفريق، مشيرة إلى أن «حتى وجود نجم من طراز دي بروين لا يكفي لتجاوز اللحظات الصعبة عندما يختل التوازن».
وبينما ينتظر الجمهور عودة الفريق إلى مستواه، يبقى السؤال مفتوحاً في إيطاليا: هل يحتاج كونتي إلى تعديل جديد، أم إلى شجاعة إعادة التوازن ولو على حساب نجمه الأبرز؟!.