صحيفة الاتحاد:
2025-10-25@21:49:54 GMT

دورتموند.. «فرحة» في «الرمق الأخير»!

تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT

 
دورتموند (رويترز)

أخبار ذات صلة بايرن ميونيخ.. «فصل جديد» من «القياسية المتتالية» لايبزج يقسو على أوجسبورج بـ «سداسية»


سجل ماكسيميليان باير هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود بروسيا دورتموند لفوز صعب 1- صفر على كولن، محققاً انتصاره الأول في ثلاث مباريات بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.


وضمن هدف باير الحاسم، أول فوز لدورتموند، بعد التعادل مع رازن بال شبورت لايبزج، ثم الهزيمة في الجولة الماضية أمام بايرن ميونيخ المتصدر.
ورفع هذا الفوز رصيد دورتموند، صاحب المركز الثالث والذي فاز 4-2 في كوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، إلى 17 نقطة، بفارق سبع نقاط خلف بايرن.
وشهد الشوط الأول فرصاً للفريقين، إذ اقترب اللاعب الواعد سعيد الملا من التسجيل لكولن، لكن زميله الحارس مارفين شبيبه كان الأبرز بتصديات مذهلة، من بينها محاولات من مدى قريب من كريم أديمي وسيرو جيراسي.
وتراجعت الوتيرة بعد الاستراحة، واضطر كولن للعب بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة بعد نفاد التبديلات، إثر إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها تيمو هوبرس، الذي خرج محمولاً على محفة.
ومع ضغط صاحب الأرض للاستفادة من التفوق العددي، أنقذ شبيبه فريقه مرة أخرى في الدقيقة 90، عندما أبعد تسديدة غيرت اتجاهها من جوليان براندت.
لكنه لم يتمكن من التصدي لتسديدة باير التي أبدلت اتجاهها وتجاوزت خط المرمى في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
ويملك دورتموند 17 نقطة، بينما يحتل لايبزج المركز الثاني وله 19 نقطة بعد الفوز 6- صفر في أوجسبورج، ويتصدر بايرن وله 24 نقطة بعد فوزه 3- صفر في ملعب بروسيا مونشنجلادباخ، ويحتل كولن المركز الثامن وله 11 نقطة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا دورتموند كولن

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي الأمريكي يؤلم الاقتصاد ويهدد معدلات نمو الربع الأخير

قدر خبراء اقتصاديون أن يؤدي الإغلاق الحكومي الأمريكي المطول إلى تقليص نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي المعدل حسب التضخم بمقدار يتراوح بين 0.1 و0.2 نقطة مئوية أسبوعيا، في تهديد لثاني أكبر اقتصاد في العالم.


وتنعكس أزمة الإغلاق بشكل مباشر على إنفاق المستهلكين وإنتاجية العاملين الفيدراليين، إذ تم تسريح نحو 700 ألف موظف حكومي مؤقتا، بينما يعمل عدد مماثل تقريبًا دون أجر؛ ما يدفع كثيرًا من الأسر إلى تأجيل الإنفاق.


وذكر البيت الأبيض ، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس، أن إغلاق الحكومة الذي دخل أسبوعه الرابع على التوالي يعني على الأرجح أنه لن يكون هناك تقرير عن التضخم الشهر المقبل للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة عقود؛ ما يترك وول ستريت والاحتياطي الفيدرالي بدون معلومات حاسمة حول أسعار المستهلك، كما لم يتم الكشف عن أية معلومات بشأن التوظيف في سبتمبر الماضي.


وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير بأن بعض العسكريين الأمريكيين تلقوا رواتب منقوصة رغم استمرار خدمتهم؛ ما أثار جدلا واسعًا حول أولويات الإنفاق خلال الأزمة.


يأتي الإغلاق في ظل تعثر المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونجرس بشأن تمرير موازنة العام المالي الجديد، فيما أشار البيت الأبيض إلى أن الرواتب المتأخرة غير مضمونة لجميع الموظفين بعد إعادة فتح الحكومة، بينما أُعيد المتعاقدون الحكوميون إلى منازلهم دون أجر.


ويرى خبراء الاقتصاد أن الأزمة لن تدفع البلاد نحو الركود، لكنها قد تضعف النمو في الربع الأخير من العام. 


ويقول الخبير الاقتصادي جريجوري داكو "إنه كلما طال أمد الإغلاق، زادت الخسائر الدائمة، إذ يضطر موظفو الحكومة إلى تقليص نفقاتهم رغم توقعاتهم بالحصول على رواتب بأثر رجعي".


أما براين بيثون، أستاذ الاقتصاد في كلية بوسطن، فأوضح "أن الآثار قصيرة الأمد بدأت تتضح بالفعل، لكن التأثيرات طويلة المدى ستعتمد على سرعة حل الأزمة"، مضيفا أن التأخر في الاتفاق يعني تراكم الخسائر أسبوعا بعد آخر".


وأكد مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو جهة غير حزبية، أن الآثار الاقتصادية ستكون مؤقتة لكنها تتفاقم مع طول فترة الإغلاق، وخلال أطول إغلاق حكومي سابق (34 يوما بين ديسمبر 2018 ويناير 2019)، تباطأ النمو بشدة قبل أن يتعافى لاحقًا.


ورغم أن الأسواق المالية لم تُظهر قلقا كبيرا حتى الآن، إلا أن الأزمة تهدد الشركات المتعاملة مع الحكومة والمشروعات المنتظرة لتصاريح أو عقود جديدة. 


وتشير تقديرات أوكسفورد إيكونوميكس إلى أن نحو 800 مليون دولار من العقود الفيدرالية اليومية مهددة بالتعطل خلال أكتوبر الجاري؛ ما قد ينعكس على سوق العمل إذا طال أمد الأزمة.


ولا يقتصر خطر الإغلاق على النمو الاقتصادي قصير الأجل، بل يكشف عمق الانقسام السياسي في واشنطن، الذي يعطل إدارة الاقتصاد الأكبر في العالم. 


وبينما يراهن المحللون على انتعاش سريع بعد انتهاء الأزمة، تبقى تكلفتها الاجتماعية والسياسية مرشحة للتصاعد مع مرور الوقت.

طباعة شارك الإغلاق الحكومي الأمريكي أمريكا وول ستريت

مقالات مشابهة

  • وحدة الفصائل الفلسطينية.. البعث الأخير لـ"منظمة التحرير"؟!
  • لايبزج يقسو على أوجسبورج ب «سداسية»
  • لأول مرة منذ عامين ..فرحة أطفال في غزة بعد رؤيتهم دجاجة.. فيديو
  • الإغلاق الحكومي الأمريكي يؤلم الاقتصاد ويهدد معدلات نمو الربع الأخير
  • الفصل الأخير من الجزيرة بتوقيت غزة.. التغطية مستمرة
  • الهلال السوداني يفوز على البوليس الكيني بـ3 أهداف مقابل هدف – شاهد فرحة الجماهير
  • فستان أنيق.. ريم مصطفى تخطف الأنظار بظهورها الأخير
  • طارق الشناوي: مهرجان الجونة هذا العام أكثر نضجًا ويعبر عن فرحة بعد سنوات من الحزن
  • بايرن يسعى خلف العلامة الكاملة في البوندسليجا ولايبزج ودورتموند يتشبثان بأمل المنافسة