8 فواكه خارقة ترفع هرمون التستوستيرون طبيعياً وتدعم صحة الرجال
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
وتشير دراسات طبية إلى أن النظام الغذائي المتوازن، الغني بالعناصر الطبيعية، يمكن أن يعزز إنتاج هذا الهرمون بشكل طبيعي دون الحاجة للمكملات الصناعية.
وفي تقرير نشره موقع «فيري ويل هيلث» الطبي، تم تحديد ثماني فواكه قادرة على دعم مستويات التستوستيرون في الجسم، بفضل محتواها من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات المهمة.
3. الموز يمد الموز الجسم بالمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين B6، وهي عناصر أساسية لإنتاج الهرمونات الجنسية بشكل صحي ومتوازن.
4. الفواكه الاستوائية المانغو والبابايا والجوافة والتين الشوكي تحتوي على مركبات سابونينات التي تحفز إفراز الهرمون اللوتيني المسؤول عن تنشيط إنتاج التستوستيرون.
5. البطيخ غني بمادة الليكوبين التي تحسّن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وتقلل الالتهابات، بينما توفر بذوره الزنك الضروري للحفاظ على التستوستيرون.
6. الأفوكادو يُعد الأفوكادو من أفضل مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة، المكونة للكوليسترول وهو الأساس في تصنيع التستوستيرون، كما يحتوي على معدن البورون الذي يعزز مستوياته بشكل ملحوظ.
7. الحمضيات البرتقال والغريب فروت والليمون توفر فيتامين C، الذي يقلل من نشاط الإنزيم المحوِّل للتستوستيرون إلى إستروجين، مما يدعم توازن الهرمونات الذكرية.
8. الطماطم تحتوي الطماطم على الليكوبين والكيرسيتين، وهما مادتان تساهمان في تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون وتعزيز صحة الخلايا المنتجة له.
ويؤكد الخبراء أن إدخال هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد وسيلة طبيعية وآمنة للحفاظ على التوازن الهرموني وتعزيز الطاقة والصحة الذكرية العامة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
صراحة نيوز- بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.
و الميدان شاهد والتراب يعرف الخطى والجبال تحفظ أسماء الرجال هنا تختبر القلوب وهنا يضع الوطن امتحانه الحقيقي ويقف الرجال في مواجهة أنفسهم قبل مواجهة العدو.
في هذا المكان وقف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال خدموا معه في القوات الخاصة فلم يحمل اللقاء شكليته المعتادة وانما كان عودة إلى الذاكرة وإلى الأرض التي تعرفه ويعرفها وإلى الساعات التي تمر ثقيلة كأنها الجبال.
نظر القائد إلى الوجوه التي شاركته الطريق وجوه رسمت عليها الشمس خطوط الصبر ورسم الليل عليها ظلال التعب. رجال يعرفون ما يعني أن تحمل الوطن على كتفيك وأن تنام وأنت تحرس حلمه ومستقبله وتستيقظ وأنت تحمي حدوده.
ابتسامة القائد كانت صادقة عفوية وكانت أعمق من أي خطاب وقالت لهم بصمت أنتم رجال الميدان وأنا واحد منكم والميدان يتكلم والذكريات تنطق وجمال الذكريات في حفظ التفاصيل.
تذكر الجنود خطواتهم الأولى في الخنادق وصوت الأوامر وصرير الصخور تحت أحذيتهم والصمت الذي يسبق الاشتباك واليقين الذي كان يجمعهم أن القائد بينهم لا خلفهم رجل يعرف قيمة الجندي ويعرف معنى أن تقف وحيدا في الظلام وتحمل مسؤولية وطن بأكمله في قلبك.
ولقد كان حظكم أيها الجنود وافرا وأكبر من حظنا فنحن لم نخدم بين صفوف أبطال الميدان فأنتم تعرفون التراب والصخور والغبار وتعرفون الملك الجندي عن قرب وتعرفون معنى أن يكون القائد رفيق الدرب.
لقاؤكم كان تجديدا للذاكرة حفظا السردية الوطن وكان استدعاء للرجولة في أنقى صورها وكان تذكيرا أن الشرف لا يشترى وأن الوفاء لا يزول وأن من وقف في الميدان مرة لن يغادره أبدا حتى لو ترك البزة العسكرية.
عندما مد الملك القائد يده لرجاله شعر كل واحد منهم أن السنين كلها تلخصت في تلك المصافحة وأن الميدان لا يموت أن الخطى القديمة تدق ذكرياتها في القلب وأن صوت الوطن في الميدان حاضر
فالميدان مدرسة يعلمك الصبر ويعلمك الثبات حين ترتجف الأرض ويعلمك الفرق بين رجل يقود ورجل يتقدم فالقائد الحقيقي كما يعرفه الرجال هو من يمشي على التراب نفسه الذي مشوا عليه
هكذا يبقى اللقاء وهكذا تبقى الذاكرة رجال وقائد جمعهم الميدان وصنع بينهم رباطا لا تقطعه السنين