زاخاروفا: مطالبة الدنمارك بتقليص عدد دبلوماسيينا لديها مظهر آخر للمواقف العدائية تجاه موسكو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن طلب الدنمارك من روسيا تقليص عدد موظفي سفارتها في كوبنهاغن من 15 دبلوماسياً إلى 5 أشخاص فقط بمثابة “تجل آخر لمظاهر المواقف العدائية” تجاه موسكو.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في بيان اليوم: “إن موسكو ستعمل على استخلاص الاستنتاجات اللازمة من هذا الأمر”.
وكانت وزارة الخارجية الدنماركية طلبت في وقت سابق اليوم تخفيض عدد موظفي السفارة الروسية في كوبنهاغن في موعد أقصاه الـ 29 من الشهر الجاري.
يذكر أن الحكومة الروسية قامت في تموز العام الماضي بتوسيع قائمة الدول غير الصديقة التي يتم اتخاذ الإجراءات المضادة ضدها وتشمل اليونان وسلوفينيا وكرواتيا وسلوفاكيا والدنمارك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الخارجية يلتقي المدير الإقليمي للصليب الأحمر
جرى خلال الاجتماع مناقشة المستجدات الإنسانية في اليمن وجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الدعم الإنساني والطبي، وسبل تعزيز التنسيق بين وزارة الخارجية والصليب الأحمر، لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين.
وفي اللقاء، أكد الوكيل المتوكل، حرص وزارة الخارجية على تعزيز التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ونوه بعمق العلاقة المتينة بين اليمن والصليب الأحمر، لافتًا إلى أهمية زيارة المدير الإقليمي للجنة الصليب الأحمر إلى اليمن لدعم الجوانب الإنسانية والطبية والحقوقية والقانونية، وتعزيز آليات التعاون بين الوزارة والمؤسسة الدولية وفق أولويات تدخلات الصليب الأحمر.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية، إلى موقف اليمن الإنساني خلال عملية "طوفان الأقصى"، مؤكدًا الرفض القاطع لجرائم العدوان ضد المدنيين الفلسطينيين. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات، مؤكدًا أن استمرار وفاة الأطفال جوعًا أمام أنظار العالم يمثل وصمة عار على الإنسانية. وبين السفير المتوكل، أن الشعب اليمني قدّم تضحيات كبيرة في سبيل المبادئ الإنسانية، وسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، وآخرها الجريمة المروعة التي استهدفت رئيس حكومة التغيير والبناء ورفاقه، وهي سابقة خطيرة في التاريخ الحديث.
وقال "بالرغم من فداحة الجريمة، ظلّت مواقف العديد من المنظمات الدولية محايدة ومترددة، وهو ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية"، مشيدًا بالدور الحيوي للجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة صعدة، واستمراره في تقديم المساعدات الإنسانية رغم تعليق المنظمات الأممية والدولية عن دعمها بناءً على قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وما ترتب على ذلك معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة في القطاع الصحي.
وأثنى وكيل قطاع التعاون الدولي، على جهود اللجنة في تقديم الدعم والإغاثة للضحايا والمدنيين نتيجة القصف الإسرائيلي على الأحياء السكنية، مؤكدًا أن تدخلات الصليب الأحمر أسهمت في تخفيف معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح، مبديًا استعداد وزارة الخارجية التعاون الكامل وضمان شفافية العمل الإنساني.
وحذر من تجاوزات المرتزقة في إعدام بعض الأسرى، مؤكدًا أن هذه الخطوات مخالفة للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، داعيًا إلى إصدار إدانة واضحة لكل الانتهاكات حفاظًا على حقوق الأسرى وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
بدوره، أعرب المدير الإقليمي للصليب الأحمر، نيكولا فون أركس، عن تعازيه ومواساته لاستهداف رئيس الوزراء ورفاقه، مؤكدًا أن الزيارة تعبر عن مدى التزام اللجنة بالعمل الإنساني وتعزيز التعاون مع السلطات المحلية وتطوير الخدمات الإنسانية.
وأشاد بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الخارجية لتسهيل مهام اللجنة في اليمن.