ليبيا الأحرار:
2025-05-31@16:05:19 GMT

الأول من سبتمبر.. الانقلاب الذي أكل قادته

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الأول من سبتمبر.. الانقلاب الذي أكل قادته

تحل اليوم الذكرى الـ54 لانقلاب الأول من سبتمبر وقدوم معمر القذافي إلى السلطة، وانتهاء العهد الملكي الذي استمر لـ18 عاما.

12 ضابطا برتب صغيرة قادوا انقلابا على السلطة، وشكلوا مايعرف حينها بـ”مجلس قيادة الثورة” الذي حكم البلاد، بداية فترة الانقلاب قبل أن يستفرد القذافي بكرسي السلطة.

“من الملكية إلى الجماهيرية”

بمجرد سقوط النظام الملكي أعلن “مجلس قيادة الثورة” عن قيام النظام الجمهوري في البلاد، والذي اعتبر نظاما للحكم إلى عام 1977.

ومع قدوم 2 مارس 1977 أعلن القذافي قيام سلطة الشعب، واعتماد نظام جديد اسمه “الجماهيرية”، استنادا لما سماه بالكتاب الأخضر والنظرية العالمية الثالثة.

ويرفض القذافي من خلال نظام الحكم “الجماهيري” فكرة التمثيل النيابي باعتبارها تمثّل في نظره حاجزا شرعيا بين الشعب وممارسة السلطة التي تصبح حكرا في يد النواب.

“الانقلاب يأكل أبنائه”

وبمجرد مرور سنوات قليلة على الانقلاب، قاد القيادي فيما يعرف “مجلس قيادة الثورة” عمر المحيشي عام 1975 محاولة انقلابية لإسقاط حكم معمر القذافي الذي استفرد بالسلطة.

وعند كشف نظام القذافي للمحاولة الانقلابية، قام المحيشي باللجوء إلى المغرب، والتي كانت علاقاتها مع ليبيا حينها تشهد توترا واضحا، قبل أن تسلمه لاحقا إلى طرابلس ليبقى مصير المحيشي مجهولا إلى اليوم.

القيادي الآخر في “مجلس قيادة الثورة” الضابط عوض حمزة كان ضحية نظام القذافي، حيث جرى وضعه تحت الإقامة الجبرية، للاشتباه في مشاركته في الانقلاب الذي حاول تتفيذه عمر المحيشي.

ومع عام 1990 جرى إبعاد الرجل الثاني في نظام القذافي وعضو “مجلس قيادة الثورة” عبد السلام جلود عن الحياة السياسية، ووضع قيد الإقامة الجبرية لأعوام عدة.

“42 عاما من الدكتاتورية”

سنوات حكم القذافي لليبيا، وصفت بالسنوات الدموية في البلاد وخاصة حقبة سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي التي سجلت في دفاتر تاريخها جرائم ومجازر لا تنسى.

عام 1977 دشن نظام القذافي مايعرف بمشانق 7 أبريل حيث أعدم النظام على مدار سنوات لاحقة في نفس التاريخ عشرات من المواطنين وطلبة الجامعات بذريعة ممارستهم لنشاطات معارضة للنظام.

وأصبحت منظومة اللجان الثورية تحتفي بهذا اليوم تحت مسمى “ثورة الطلاب” بعد شنق عشرات المواطنين وطلبة الجامعات ونقل هذه الجرائم عبر شاشات التلفزيون الرسمي.

وفي 29 يونيو 1996 جرت في سجن بوسليم أحداث “السبت الأسود” حيث أطلق نظام القذافي الرصاص الحي على عشرات السجناء العزل كانوا يقبعون في الساحات وقتل نحو 1200 سجين، وذلك في “أسوأ عملية قتل جماعي بتاريخ ليبيا” وفق وصف منظمات محلية.

وثار الليبيون في فبراير 2011 واستمروا في احتجاجاتهم ضد القذافي حتى أكتوبر من العام ذاته، لتنتهي بذلك سلطته ونظامه اللذان داما 42 عاما.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

الأول من سبتمبرتقارير

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الأول من سبتمبر تقارير مجلس قیادة الثورة

إقرأ أيضاً:

الشارقة بطل كأس الاتحاد للكاراتيه

 
الشارقة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة المنصوري: الظفرة يعود إلى مكانه بين الكبار.. وهدفنا الاستمرار
 في «المحترفين» «كواليفيكار» يستهدف «الديربي الفرنسي» في «مضمار شانتييه»


تُوج الشارقة بلقب كأس الاتحاد للكاراتيه موسم 2024-2025، وحضر مراسم التتويج عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وخالد عيسى المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، والمهندس سليمان الهاجري، عضو مجلس إدارة النادي، رئيس إدارة الألعاب الفردية، محمد حربوك الشحي، وإبراهيم النعيمي، عضوا مجلس إدارة الاتحاد، والخبير محمد عباس، المدير التنفيذي للاتحاد، والخبير هشام سري، المدير الفني للاتحاد.
في مسابقة كاتا رجال، فاز الشارقة بالمركز الأول، وتبعه الذيد، وشرطة دبي، وفي الكوميتيه رجال، تُوج الشارقة بالمركز الأول، وتبعه الذيد، وشرطة دبي.
كما حصل نادي الشارقة للمرأة على درع التفوق العام عن فئات «الفتيات والناشئات والآنسات والسيدات»، وله 466 نقطة، والشارقة على درع التفوق العام عن فئات «الأشبال والناشئين والشباب والرجال»، وحقق رقماً قياسياً جديداً بـ 1007 نقاط.
وقام الاتحاد بتكريم الأجهزة الفنية المتميزة للموسم، حيث حل نادي الشارقة الرياضي للمرأة في المركز الأول، وتبعه شباب الأهلي، وشرطة دبي ونادي الفجيرة للفنون القتالية، لفئة الإناث، ونال الشارقة المركز الأول في فئة الذكور، وتبعه شباب الأهلي والذيد، ونادي كلباء.
شهد ختام الموسم، تكريم إبراهيم النعيمي، رئيس لجنة المسابقات، والخبير محمد عباس، المدير التنفيذي للاتحاد، رئيس اللجنة الفنية، والخبير هشام سري المدير الفني للاتحاد، والحكم الدولي جابر الزعابي، رئيس لجنة الحكام، وأحمد ناصر الحرازي، رئيس لجنة التنظيم لجهودهم خلال الموسم، والحكم الدولي زهير تي كيه أفضل حكم هذا العام.

مقالات مشابهة

  • هل ينجح أردوغان في صياغة دستور جديد يطيح بإرث الانقلاب العسكري؟
  • الشارقة بطل كأس الاتحاد للكاراتيه
  • اليوم.. الأهلي يخوض مرانه الأول تحت قيادة خوسيه ريبييرو
  • المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو
  • الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملا
  • ياسر الهضيبى عن انتخابات النواب: حزب الوفد يراعى المصلحة العليا للوطن
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • الزمالك يواصل الاستعداد لفاركو بفقرة تأهيلية خفيفة تحت قيادة الرمادي
  • قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
  • قيادة السلطة المحلية بالحديدة تنعي عضو مجلس النواب علي الخبال