حقوق النواب تستقبل وفد الهيئة القبطية الإنجيلية لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
استقبل النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥، بمقر اللجنة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن أبو العلا وكيل اللجنة، والدكتورة نانسي نعيم، والمهندس محمد عصام أعضاء اللجنة.
تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانناقش اللقاء جهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خاصة في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتمكين المرأة والشباب، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن حزمة التشريعات التي تعزز الحقوق والحريات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030.
وأكد رضوان أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تنتهج مقاربة شاملة ترتكز على العدالة والمواطنة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى الدور الرقابي الفعّال للجنة في متابعة أداء الوزارات المعنية لضمان تنفيذ البرامج الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
كما تناول اللقاء الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها، مع الإشادة بجهود مصر في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني.
وفي ختام اللقاء، ثمّن الدكتور أندريه زكي جهود لجنة حقوق الإنسان في تفعيل الشراكة مع المجتمع المدني، مؤكدًا استمرار التعاون بين الجانبين لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة والتعايش المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان حقوق النواب القبطية الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية بحث تعزيز التعاون المشترك القبطیة الإنجیلیة حقوق الإنسان حقوق النواب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل «محمد إيسوفو» رئيس النيجر الأسبق لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ العالم يمرُّ اليوم بمرحلةٍ من الاضطراب وفقدان المعايير، وأصبح أكثر عنفًا وابتعادًا عن القيم الإنسانية التي تمثل جوهر الأديان، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين ماضيان في أداء رسالتهما من أجل نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب، رغم ما يواجهه العالم من صراعات متزايدة.
وأشار شيخ الأزهر خلال استقباله محمد إيسوفو»، رئيس النيجر الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم السبت بمشيخة الأزهر، أنَّ الأمل في تحقيق السلام والتعايش الإنساني لا يزال قائمًا حتى في ظلِّ ما يعانيه العالم من فوضى وطغيان الحضارة المادية، وأنَّ هناك ثمة ضوء خافت في نهاية نفق مظلم يظهر بين الحين والآخر ليبعث الأمل في القدرة على وقف الحروب والصراعات، خاصَّة بعدما شاهدناه من اعتراف عددٍ من الدول بالدولة الفلسطينية، والاتفاق الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ لوقف العدوان على الأبرياء في غزة.
وفيما يتعلَّق بالقارة الإفريقية، اقترح فضيلته إنشاء لجنة من حكماء إفريقيا والقادة الدينيين المعروفين بالحكمة والنزاهة وتغليب لغة الحوار، تكون مهمتها العمل على تخفيف الأزمات والنزاعات في منطقتي الساحل الإفريقي والقرن الإفريقي، موضحًا استعداد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لدعم عمل هذه اللَّجنة وتبني أنشطتها بما يخدم مستقبل قارة الذهب، ويدفعها نحو تعزيز الاستفادة من مواردها، وترسيخ ثقافة الوحدة والتضامن المشترك.
من جانبه، عبَّر رئيس النيجر الأسبق عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لجهود فضيلته في نشر قيم السلام والأخوَّة عالميًّا، والتعريف بالصُّورة الصحيحة للدين الإسلامي، مشيدًا بما يقوم به الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من جهود لتعزيز ثقافة الحوار والسَّلام، مؤكدًا أنَّ هذا الدور يزداد أهمية في ظلِّ ما يشهده العالم من حروب وأزمات، لا سيَّما في غزة ومنطقة الساحل والقرن الإفريقي، مشيرًا إلى أنَّ العالم يعيش اليوم أزمة قيم حقيقيَّة.
ورحَّب رئيس النَّيجر الأسبق بمقترَح شيخ الأزهر لإنشاء لجنة من حكماء إفريقيا؛ لنزع فتيل الصِّراعات والفتن التي يحاول البعض إشعالها بين دول الجوار الإفريقيَّة، مؤكدًا أن السلام هو الركيزة الأساسية للاستقرار والتَّنمية، وأنَّ القضاء على الفقر والمرض في إفريقيا لن يتحقَّق إلا بترسيخ السلام، داعيًا فضيلة الإمام الأكبر إلى تكثيف زياراته إلى البلدان الإفريقية، لتوجيه رسالة سلام إلى شعوبها ودعم الدول التي تُعاني أزمات عدم الاستقرار.