يشبهان بعضهما جدا.. قصة زوجين صينيين ظنهما الناس توأما بسبب تطابق ملامحهما
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أثار زوجان صينيان من مقاطعة قوانغدونغ دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التشابه الكبير بينهما، حتى إن كثيرين ظنوا أنهما توأمان متماثلان وليس زوجين.
زوجان صينيان يثيران الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التشابه الكبير بينهماويدعي الزوجان هو ليانغ كاييو وهي شيان شنغ، اشتهرا عبر الإنترنت بعد أن استغلا هذا التشابه اللافت في الترويج لمتجرهما الصغير للأعشاب التقليدية بمدينة دونغقوان.
من صدفة إلى شهرة واسعة
وفي البداية، لم تدرك ليانغ مدى التشابه بينها وبين زوجها، لكن مع مرور الوقت والعيش المشترك في العمل والمنزل والطعام، لاحظت أن ملامحهما أصبحت متقاربة للغاية.
وقالت ليانغ إن الفكرة بدأت بمحض صدفة، لكنها تحولت إلى وسيلة ترويج ناجحة لعلامتهما التجارية، بعدما قررا توظيف التشابه في إنشاء محتوى مرئي طريف وجاذب للانتباه.
وبدأ الزوجان في نشر مقاطع فيديو على منصة Douyin (النسخة الصينية من تيك توك) يظهران فيها بملابس متطابقة وحركات متزامنة، مما جعل الناس يظنون أنهما توأمان. ومع ازدياد شهرتهم، أصبحا من الوجوه المعروفة على الإنترنت في الصين.
وقالت ليانغ إن زوجها، الذي كان خجولًا في البداية، تقبّل الفكرة تدريجيًا وشارك في التصوير، بل وصل الأمر إلى أنه ارتدى أحيانًا ملابس نسائية من أجل التسويق وزيادة التفاعل على المقاطع، وفقًا لما ذكره موقع Oddity Central.
ولاقى الزوجان تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انهالت التعليقات الطريفة من المستخدمين الذين تساءلوا:
"هل أنتما توأمان فعلًا؟"
“اذهبا لاختبار الحمض النووي!”
وبينما أعرب آخرون عن إعجابهم بالشبه المدهش بينهما، قائلين إن التطابق وصل حتى إلى ثَنيَّة الذقن وحركات الوجه.
واليوم، أصبح الزوجان مثالًا على قوة التسويق بالمحتوى الطريف في العصر الرقمي، حيث حول الاثنان تشابههما الفريد إلى علامة تجارية ناجحة ووسيلة فعالة لجذب العملاء والتفاعل عبر المنصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوجان صينيان
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.