كشف الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، عن تسبب سرطان الثدي في وفاة أكثر من 670 ألف امرأة سنويًا. 

إنشاء غرف عمليات "إنقاذ المريض" في طوارئ قصر العيني عميد طب قصر العيني: ملتزمون بدعم صحة المرأة

جاء ذلك خلال كلمته باليوم التوعوي الذي نظمته مستشفيات جامعة القاهرة حول صحة المرأة بعنوان “قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي.

. معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”. 

ولفت مدير مستشفيات جامعة القاهرة إلى تشخيص أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة في عام 2022،  موضحًا أن المرض هو الأكثر شيوعًا بين النساء في 157 دولة من أصل 185 دولة حول العالم. 

ونبه مدير مستشفيات جامعة القاهرة بأن سرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، موضحًا أن هذا اليوم التوعوي يأتي تجسيدًا لرسالة قصر العيني الإنسانية في دعم صحة المرأة. 

وأضاف مدير مستشفيات جامعة القاهرة أن الأمل لا يزال كبيرًا، إذ تؤكد الدراسات أنه يمكن إنقاذ نحو 274 ألف امرأة سنويًا إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا وبدأ العلاج في الوقت المناسب. 

وتابع مدير مستشفيات جامعة القاهرة أن الكشف المبكر هو السلاح الأقوى في مواجهة المرض، والوعي هو البداية الحقيقية للوقاية والنجاة.

ندوة توعوية عن سرطان الثدي في قصر العيني 

نظّمت مستشفيات قصر العيني جامعة القاهرة يومًا توعويًا حول صحة المرأة بعنوان “قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي.. معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب. 

جاء ذلك تزامنًا مع فعاليات أكتوبر الوردي الذي تخصصه المنظمات الصحية في العالم للتوعية بسرطان الثدي ودعم المرأة في رحلتها نحو صحة أفضل.

وتضمن برنامج اليوم عدة فعاليات علمية وتوعوية، شملت محاضرات متنوعة منها: محاضرة بعنوان "معًا ضد سرطان الثدي" قدمتها الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب. 

وتضمن محاضرة أخرى بعنوان "المبادرة الرئاسية والقصر العيني" تناولت دور القصر العيني في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلى جانب تعريف بوحدة صحة المرأة بقسم الأشعة بمستشفيات جامعة القاهرة، ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. 

واختتم اليوم بحلقة نقاشية بعنوان "هل نحن فعلاً نعالج سرطان الثدي في عام 2025؟" بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في الأورام والجراحة والأشعة والباثولوجي.

تفعيل الشراكة بين الجامعة البريطانية وأبرز منصات الاستثمار الإفريقية الاتحاد الرياضي للجامعات يواصل استعداداته لتنظيم الدورة الإفريقية 2026 وزير التعليم العالي يوجه الجامعات بتنظيم زيارات طلابية للمتحف المصري الكبير تجديد ندب كريم همام مستشارًا لوزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية تخصيص فقرة الإذاعة المدرسية عن المتحف المصري الكبير الخميس وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية رئيس جامعة القاهرة يشهد احتفالية تكريم الطلاب المتميزين فى الأنشطة الجامعية إنشاء غرف عمليات "إنقاذ المريض" في طوارئ قصر العيني "مؤسسة الحسن" ضيف اليوم الثاني لمبادرة "تمكين" بجامعة عين شمس عميد طب قصر العيني: ملتزمون بدعم صحة المرأة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة مستشفيات جامعة القاهرة الثدي سرطان الثدي حسام حسني الدكتور حسام حسني سرطان الثدی قصر العینی صحة المرأة

إقرأ أيضاً:

بين الغموض والخيبة.. هل خذل فيلم المرأة في المقصورة 10 جمهوره؟

ربما لم تؤسس الكاتبة أغاثا كريستي لروايات الجريمة التي يمكن تلخيصها تحت عنوان "من الجاني؟" التي بدأت على الأغلب من قبلها، غير أنها وضعت قواعد هذه الروايات التي تسير على دربها الأعمال الروائية وحتى السينمائية بعدها، فيُوضع أي عمل ينتمي إلى هذا النوع في مقارنة مباشرة مع أعمال الكاتبة الإنجليزية.

فيلم "المرأة في المقصورة 10" (The Woman in Cabin 10) أحد أحدث هذه الأفلام، وهو مقتبس من رواية تحمل الاسم ذاته للكاتبة روث وار، صدرت عام 2016، واقتبس الرواية للشاشة المخرج سيمون ستون، ومن بطولة النجمة كيرا نايتلي في دور الصحفية لو بلاكلوك، ويشاركها في البطولة كل من جاي بيرس، غوغو مباثا-راو، هانا وادينغهام، وكايا سكوديلاريو، إلى جانب مجموعة من الممثلين الآخرين، ويُعرض الآن على منصة نتفليكس، وفي قائمة الأعلى مشاهدة بعدد من دول العالم.

View this post on Instagram

A post shared by Netflix Film (@netflixfilm)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأنمي الياباني يواصل غزو هوليود.. "تشينسو مان" في صدارة شباك التذاكر الأميركيlist 2 of 2مهرجان الجونة يختتم دورته الثامنة بإشادة واسعة ومفاجآت في الجوائزend of list

 

المرأة في المقصورة 10 ونساء يُدفَعن إلى الهامش

يفتتح الفيلم بتعريف المتفرجين بالشخصية الرئيسية لو (كيرا نايتلي)، وهي صحفية تجمع بين قواعد العالم القديم والحديث، إذ تقدم قصصا أصيلة لأشخاص خارج دائرة الضوء أغلب الوقت، وتتنقل بسببها بين بلاد العالم، بل تقوم بمغامرات خطرة. وفي الوقت ذاته تطوع التكنولوجيا الحديثة بمهارة لمعاونتها على أداء هذه المهام، فتكتسب الشهرة، بالإضافة إلى اضطرابات نفسية أو على الأقل كوابيس تؤرق لياليها نتيجة لما تعايشه خلال مهامها الصحفية هذه.

يركز فيلم "المرأة في المقصورة 10" بشكل أساسي على نساء يُدفعن رغما عن إرادتهن إلى الهامش. فيبدأ بالبطلة وهي عائدة من مهمة صحفية نتج عنها مقتل المصدر، وكانت امرأة باحت بأسرارها إلى الصحفية لو. وعندما تعود الأخيرة إلى مكتب الجريدة التي تعمل بها، تجد في انتظارها اجتماعا مع مديرتها، بالإضافة إلى دعوة لرحلة على متن يخت فاره، موجهة لها من امرأة ثرية، لكنها على وشك الموت نتيجة السرطان، وزوجها. تهدف الرحلة إلى الترويج لجمع تبرعات لمساعدة مرضى السرطان، وتقوم "لو" بالكتابة عن هذه الرحلة إذا قبلت الدعوة بالطبع.

إعلان

تظن "لو" أن الرحلة فرصة طيبة للاسترخاء والابتعاد عن مهامها المعقدة التي قد تنتهي بجرائم قتل، غير أن ظنونها تخيب في أول ليلة لها على اليخت العملاق، عندما تستيقظ على صراخ من المقصورة رقم 10 المجاورة، ثم صوت سقوط شخص من على متن القارب. تهرع خارج مقصورتها فترى امرأة تطفو على وجه الماء.

وكما سيفعل أي شخص في موقعها، تصرخ "لو" وتطالب بوقف اليخت لإنقاذ الغريقة، غير أن الجميع حولها يخبرونها بأنه لم تكن هناك امرأة في المقصورة المجاورة من الأساس، وأن ما رأته ربما محض توهمات من عقلها المسكون بجرائم القتل نتيجة لمهامها الصحفية.

تتحول رحلة "لو" من فرصة للاسترخاء إلى لغز مخيف، لا تسعى فيه فقط لإثبات غرق امرأة، بل أيضا للتأكيد على سلامتها العقلية والنفسية بين جماعة من الأثرياء المرفهين الذين ينظرون إليها كامرأة مختلة ومفسدة للمتعة، تُزعجهم خلال رحلتهم المزمعة التي تحتفي بصديقتهم التي على وشك الموت.

يقدم الفيلم منذ بدايته نساء يُدفعن للسقوط إلى الهامش، بداية من المصدر في المقال الصحفي لـ"لو" التي تُقتل نتيجة لصراحتها في حكي قصتها، ثم المرأة التي يُنكر الجميع وجودها من الأساس، بالإضافة إلى "لو" نفسها التي يشكك الجميع في صحتها النفسية والعقلية. ورغم كونها صحفية ناجحة، فإن ذلك لم يحمها من التهمة الجاهزة بالهستيريا والمبالغة التي تُلصق بأي امرأة تحاول السير عكس التيار أو الصراخ بالحقيقة في ظل محاولات حجبها.

View this post on Instagram

A post shared by Netflix Film (@netflixfilm)

أغاثا كريستي وضعت القواعد وعلى الجميع الطاعة

كما ذُكر في المقدمة، فإن الكاتبة الإنجليزية أغاثا كريستي هي من وضعت النسخة السائدة الآن من أسس قصص وأفلام الجريمة "من الجاني؟"، ومنها أن البطلة أو البطل يظلان في بحث دؤوب عن القاتل أو المجرم بشكل عام، الذي لا تنكشف هويته إلا في اللحظات الأخيرة قبل الختام. غير أن "المرأة في المقصورة 10" -سواء الفيلم أو الرواية- يكسر هذه القواعد عندما يتم الإفصاح عن هذه الهوية في بداية الثلث الأخير من العمل، مما يفقده الكثير من الإثارة بشكل مفاجئ، ويُشعِر المتفرج بانعدام جدوى متابعة الفيلم بعد هذا الكشف مباشرة.

أهدر "المرأة في المقصورة 10" كذلك قدرات ممثليه وممثلاته، وعلى رأسهم كيرا نايتلي وجاي بيرس، إذ لم يمنح أيّا منهما دورا حقيقيا ثلاثي الأبعاد، أو شخصية لها مزاياها ومثالبها، بل مجرد صورة مختصرة للشخصية. وحول جميع الشخصيات إلى دمى تتحرك باتجاه النهاية المحتومة، بالكشف عن الجريمة والقاتل والسبب وراءها. فالشخصيات أحادية البعد وتفتقر إلى العمق الكافي لخلق ارتباط عاطفي مع المشاهد. والسيناريو لم يمنح الشخصيات الوقت الكافي لتتطور أو تتفاعل بواقعية، مما جعل الأداء الجيد للممثلين بلا تأثير فعلي.

View this post on Instagram

A post shared by Netflix Film (@netflixfilm)

 

حبكة غير منطقية ودراما بلا تصعيد

افتقد السيناريو المنطق الداخلي المتماسك، إذ تتحرك أحداث الحبكة لخدمة النهاية وليس العكس، فالمفترض أن تؤدي الحبكة المنطقية إلى النهاية. فعلى مدار الأحداث ظهرت الكثير من العقبات المصطنعة وغير المنطقية، بينما بدت ردود فعل الشخصيات على المستوى ذاته من الفوضى.

إعلان

يبدأ فيلم "المرأة في المقصورة 10" بما يشبه الوعد الكبير، فلدينا قصة تبدو مثيرة، وجريمة قتل وشخصيات جادة، سواء الصحفية "لو" صاحبة الإنجازات أو جماعة الأثرياء المرفهين، بالإضافة إلى أماكن التصوير المميزة على متن اليخت أو الطبيعة من حوله. غير أنه يفقد الزخم عندما يتحول إلى دائرة متكررة من الشكوك والمواجهات دون تصعيد دراميّ حقيقي.

يلمح الفيلم كذلك إلى قضايا الطبقية والسلطة والصمت الاجتماعي، لكنه لا يذهب أبعد من ذلك، مكتفيا بالإشارات السطحية دون معالجة حقيقية، مما يُكمل الدائرة ذاتها من الوعود التي لم تتحقق.

مقالات مشابهة

  • وفاة 670 ألف امرأة سنويًا.. حسام حسني يكشف أرقاما حول إصابات سرطان الثدي عالميا
  • صور.. لماذا أضاءت طب القاهرة قبة قصر العيني باللون الوردي؟
  • عميد طب قصر العيني: ملتزمون بدعم صحة المرأة
  • إضاءة قبة قصر العيني باللون الوردي تضامنا مع مرضى سرطان الثدي (صور)
  • "قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي" ندوة توعوية عن سرطان الثدي
  • بين الغموض والخيبة.. هل خذل فيلم المرأة في المقصورة 10 جمهوره؟
  • جامعة الأميرة نورة تعزز وعي الطالبات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • فعالية بجامعة الفجيرة توعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • وحدة إذابة الجلطات المخية بقصر العيني تحصد شهادتين دوليتين وجائزة ماسية بمؤتمر برشلونة 2025