نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة صامد
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، مساء الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار في غزة "صامد"، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات متفرقة على القطاع الفلسطيني.
وذكر فانس للصحفيين: "وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك".
وأضاف: "لدينا علم بأن حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا (إسرائيليا).
ونفذت طائرات إسرائيلية غارات على غزة، بعد أن اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار في القطاع، وإصداره أمرا للجيش الإسرائيلي بتنفيذ "هجمات قوية".
وذكر شهود ووسائل إعلام أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى لا يزال يعمل في شمال القطاع.
وقال الدفاع المدني في القطاع إن شخصين على الأقل قتلا فيما أصيب أربعة آخرون بعد شن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى الآن على الغارات، التي تعد أحدث حلقة من العنف في وقف إطلاق نار هش مستمر منذ ثلاثة أسابيع.
من جهتها، ذكرت حماس في بيان أن الحركة "لا علاقة لها" بحادث إطلاق النار في رفح "وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار"، مطالبة "الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية".
في المقابل، قال مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها شن الضربات، وإن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون الهجمات محدودة الهدف، مؤكدا أن إسرائيل لا تسعى إلى تقويض وقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فانس حماس غزة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي رفح واشنطن فانس جيه دي فانس أخبار أمريكا أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار غزة حماس فانس حماس غزة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي رفح واشنطن أخبار أميركا وقف إطلاق النار إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: "إسرائيل" ما تزال تستخدم المساعدات كأداة حرب بغزة
غزة - صفا
قالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة كارولين ويلمِن، إن إسرائيل ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
وأكدت ويلمن في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن "المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة لا يجب أن تُربط بأي شروط سياسية".
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع انخفضت بشكل كبير منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما واسعا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع استمراره إطلاق النار شبه اليومي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرا، إذ لا يزال نقص المياه والمأوى قائما، وأن مئات الآلاف ما زالوا يعيشون في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل، وأن الوضع الغذائي لا يزال مقلقا رغم وجود تحسّن طفيف.
وقالت أيضا إن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعباً جداً رغم وقف إطلاق النار.
وتابعت: "يعيش المواطنون في غزة منذ عامين رعب الإبادة الجماعية، نحن بحاجة ماسة للمساعدات فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيمهم، وإعادة إعمار غزة سيستغرق وقتاً طويلاً، لكننا حتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع".