الرئيس الكولومبي: أمريكا لا تحارب تهريب المخدرات بل تغزو المنطقة من أجل النفط
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صرح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بأنّ الضربات الأمريكية الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي واستراتيجيتها المعلنة لمكافحة المخدرات لا تهدفان إلى مصادرة المخدرات، بل تمثلان "تحضيرا لغزو يهدف إلى السيطرة على موارد وحكومات دول أمريكا اللاتينية".
. فيديو
وقال الرئيس الكولومبي في تصريح للصحفيين في المملكة العربية السعودية: "لا داعي لإطلاق الصواريخ؛ فهي غير فعالة إطلاقا. ولا يبدو أن هذه الإجراءات تهدف في الواقع إلى مصادرة الكوكايين، بل هي أشبه بغزو، وهو غزو غير قانوني على نحو مبالغ فيه. هدفها هو النفط أكثر من حماية مجتمع أمريكا الشمالية من المخدرات غير المشروعة"، وفق تعبيره.
ووصل بيترو إلى الرياض للمشاركة في المنتدى العالمي لمبادرة مستقبل الاستثمار، الذي جمع أكثر من 600 متحدث و15 رئيس دولة. هناك، قدم برنامجه حول الطاقة النظيفة، وسيادة أمريكا اللاتينية، وسياسة مكافحة المخدرات.
وأكد أن "الفنتانيل" أكثر خطورة من "الكوكايين"، وأن جهود حكومة دونالد ترامب يجب أن تركز بشكل خاص على مكافحة هذا المخدر، مضيفا: "الفرق هو أن الفنتانيل ليس ذريعة لغزو أمريكا اللاتينية لأننا لا ننتجه، في حين أن الكوكايين هو أداة للسيطرة على حكومات أمريكا اللاتينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي الولايات المتحدة المخدرات البحر الكاريبي امريكا اللاتينية أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:استمرار تهريب النفط من الإقليم إلى إيران وتركيا بعلم السوداني والبارزاني
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الاحد، ان عمليات تهريب النفط من المحافظات الشمالية باتجاه تركيا مازالت مستمرة وبتخطيط شبكة يديرها متنفذين في حكومة الاقليم على الرغم من اقرار قانون النفط مقابل الرواتب.وقال المصدر، ان “عمليات تهريب المشتقات النفطية المحافظات الشمالية باتجاه تركيا مازالت مستمرة وبعلم من رئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس الوزراء محمد السوداني على الرغم من اقرار قانون النفط مقابل الرواتب ولم تتوقف عمليات التهريب لوجود عامل خارجي يمهد عملية تنظيم عمل شبكات التهريب وتوفير الحماية للمهربين وصولا الى الاراضي التركية”.واضاف ان “واحد من اهم المشاكل التي تعاني منها الحكومة المركزية عمليات تهريب النفط من اقليم كردستان الى تركيا ودول اخرى وهذا الاجراء يؤثر على سوق المنتوجات النفطية وعلى سكان الاقليم كون ان اسعار المشتقات النفطية باهظة الثمن”.وبين ان “اتفاقية النفط مقابل الرواتب لم تصمد طويلا كون ان حكومة الاقليم تعتمد على واردات النفط المهرب في ادارة شؤونها”، موضحا ان “شبكات تهريب نفط محلية واجنبية تتولى مهمة ايصال الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية الى تركيا ومنها الى دول اخرى ، مؤكدا ان” شبكات التهريب تمتلك مصارف خاصة لها غير خاضعة لرقابة حكومة بغداد”.