باسم حلقة: منظمو الرحلات طلبوا زيادة عدد أيام الإقامة لمشاهدة المتحف المصري الكبير|فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين الأسبق، أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية وتاريخية لمصر لأول مرة في العصر الحديث.
وأضاف "حلقة"، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن المتحف المصري الكبير يعد نقلة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أن هناك قطعًا أثرية تُعرض لأول مرة.
وأوضح نقيب السياحيين الأسبق أن آثار الملك توت عنخ آمون تُعد من أهم القطع الأثرية التي ستُعرض في المتحف المصري الكبير.
وتابع أن منظمي الرحلات السياحية طلبوا زيادة عدد أيام الإقامة لمشاهدة المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن تطوير البنية التحتية ساهم في زيادة أعداد السائحين إلى مصر.
كما أشار إلى أن مطار سفنكس الدولي أصبح له أهمية كبيرة في جذب السائحين، موضحًا أن 95% من السائحين القادمين إلى مصر يصلون عبر الطيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير أحمد موسى المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
هيجيب دهب.. أحمد موسى يطالب بإعداد كتاب عن المتحف المصري الكبير
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تمتلك مكانة فريدة بين دول العالم، مشيرًا إلى أنه «لا توجد دولة في العالم تخلو من المصريين»، وأبناء مصر موجودين في كل مجالات الحياة والتميز.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن«مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة، وهي التي جاءت أولًا ثم جاء التاريخ بعدها»، مؤكدًا أن الحضارة المصرية هي الأساس لكل ما تبعها من حضارات على مر العصور.
وأوضح أن «مصر تغزو العالم بالفن والثقافة»، مشيرًا إلى أن «علم المصريات» هو علم مصري خالص، انبثق من حضارة تمتد إلى سبعة آلاف عام.
وأكد أن هذه الحضارة لا تزال تبهر العالم بآثارها وإنجازاتها التي لا مثيل لها.
وطالب أحمد موسى بإعداد كتاب مكون من ألف صفحة عن المتحف المصري الكبير، يضم صورًا تفصيلية لجميع المعروضات المهمة، قائلاً: «الكتاب ده هيجيب دهب، اعملوه بكل لغات الدنيا وشوفوا الطلب هيكون عليه إزاي».
وأضاف أن هذا المشروع سيكون بمثابة توثيق بصري ومعرفي للحضارة المصرية، وسيجذب اهتمامًا عالميًا كبيرًا إذا أُعد باحترافية.
ودعا وزير التعليم إلى أن يتم شرح أهمية المتحف المصري الكبير في المدارس ضمن فقرات طابور الصباح، حتى يعرف الطلاب قيمة ما يشاهدونه ويتعلمونه عن تاريخ بلادهم، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم هذا الصرح الحضاري العالمي.