وفاة الملياردير محمد الفايد في ذكرى مصرع ابنه المأساوية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اعلن اشرف حيدر، زوج حفيدة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وفاته عن عمر يناهز ٩٤ عاما بينما تصادف وفاته ذكرى وفاة ابنه دودي الفايد في حادث اليم عام ١٩٩٧ مع الأميرة الراحلة ديانا في نفس الحادث الذي حصد تعاطف الملايين من جميع أنحاء العالم.
وتوفي رجل الأعمال المصري في لندن، و الذي تقدر ثروته باكثر من ٢ مليار دولار ، بعد صراع طويل مع المرض الذي انهك جسده، لكن المحزن أكثر من صدمة الوفاة هي المصادفة في وفاته في نفس ذكرى وفاة ابنه دودي المأساوية.
وخلال حوار محمد الفايد مع صحيفة ديلي ميل عام 2017، تحدث عن معاناته بعد وفاة ابنه قائلًا: أجلس 300 يوم فى السنة صامتا باكيا بجانب جسد دودى، والمدفون فى قصري بمنطقة أوكستيد في لندن، كما ما زلت أحتفظ بشقة ابني في مايفير بلندن، لتبقى ذكرى حية له وللأميرة ديانا حتى بعد 26 عامًا من وفاتهما، حيث أبقى شقة دودي بـ بارك لين، كما هي محافظًا على معالمها بأركانها وأثاثها كمزار مقدس، باعتبارها المكان الذي كان دودي يقابل فيه الأميرة ديانا خلال عام 1997، كما أنه يحرص على قضاء باقى أيام السنة فيها.
وانهالت التعليقات على خبر وفاة محمد الفايد داعين له بالرحمة والمغفرة ومواسين اسرته في المصاب الأليم كما دعى الكثيرون لابنه أيضا بالرحمة في ذكرى وفاته التي مر عليها أكثر من ٢٦ عاما ومازالت الفاجعة تلقى اثر في نفوس المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد ديانا محمد الفاید وفاة ابنه
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل يحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر
إحتفل متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل يحتفل بـ ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد،عبر فاعلية مميزة بين الإبداع والروح الوطنية بمشاركة الطلاب خلال الفاعلية.
جاء ذلك بالتعاون مع ادارة الموهوبين والتعليم الذكى بالجيزة بمديرية تعليم محافظة الجيزة ،بحضور موهوبين بـ إدارات الهرم وبولاق الدكرور والعجوزة.
قالت إدارة متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل ،إننا نظمنا ورشة فنية تفاعلية قام فيها بتصميم علم مصر وماكيتات لشكل الدبابات ولحظة العبور ورسومات لنصر أكتوبر بخامات مختلفة وعمل عرض مسرحي وغنائى والقاء شعر.
على جانب أخر عبّر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة، والتُقطت لهم صور تذكارية لتوثيق هذه اللحظات المليئة بالبهجة والانتماء وحب الوطن وقاموا بزيارة المتحف .
يذكر أن يضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.