أبوظبي: شيخة النقبي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق اليوم السبت في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وتستمر حتى الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري.

واكتملت كافة الاستعدادات والترتيبات لانطلاق فعاليات المعرض والذي سيشهد على مدى أسبوع كامل مئات الفعاليات والأنشطة التفاعلية والمسابقات التي تجتذب آلاف الأُسر والزائرين من داخل وخارج الإمارات.

قال ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إنه من المتوقع أن يشهد المعرض أعداداً كبيرة من الزوار حيث الإجازة الأسبوعية، ما يشجع المهمتين والأسر على زيارة المعرض الذي يستقبل الزوار حتى العاشرة ليلاً.

وأضاف: «تشهد نسخة المعرض هذا العام حضوراً عالمياً في 11 قطاعاً وفي عدة مجالات وتشمل الصقارة، والفروسية، ومعدات الصيد والتخييم، ومؤسسات ثقافية وتاريخية، أسلحة ومعدات الصيد والرماية، والفنون والحرف اليدوية، رحلات الصيد والسفاري، والمنتجات والخدمات البيطرية، ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، ومنتجات صيد الأسماك والرياضات البحرية ووسائل الإعلام».

وتعقد في منصة الاستدامة خلال فعاليات اليوم الأول 8 محاضرات، يقدمها متخصصون في مجالات متعددة.

اكتشاف مواهب واعدة

وبتوجيهات سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، يشارك النادي في فعاليات المعرض.

وتهدف المشاركة لإطلاع الزوار على أهداف النادي المستقبلية، وتوجهاته الجديدة الخدمية والمجتمعية والرياضية والاستثمارية.

وتتضمن هذه الأهداف تأسيس أكاديمية للبولو، بعد وضع خطة علمية متكاملة لها، بهدف اكتشاف مواهب واعدة، تسهم في دعم رياضة الإمارات في مجالات الألعاب التراثية التقليدية من أجل استشراف المستقبل.

كما تستهدف المشاركة اطّلاع زوار المعرض على الطفرة التي حققها مجلس الإدارة في كافة المجالات، بفضل توجيهات سمو رئيس النادي، من تدشين تعليم البولو للصغار، ومشروع تأجير إسطبلات النادي الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات، والإعلان عن فتح باب عضوية البولو، والتي تتيح للاعبين والفرق التمتع بملاعب البولو والمطعم والإسطبلات، والمشاركة في البطولات التي ينظمها.

صعق الطيور

ويشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة في المعرض، باستعراض جانب من نتائج جهوده العالمية التحويلية عالية التأثير في منغوليا وبلغاريا، والتي تقوم فلسفتها على أن تعزيز التنمية لا يتناقض بالضرورة مع الحياة البرية، وأن الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى يمكن أن يتم تصميمها أو تعديلها بطرق بسيطة لتكون صديقة للطيور الجارحة.

ويستعرض الصندوق في جناحه بالمعرض المبادرة للحد من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء، التي انطلقت في منغوليا باستخدام الصقر الحر المهدد بالانقراض كنوع مظلة للحفظ.

وبدأت مشاريع الصندوق الدولية للمحافظة على الطيور الجارحة بمعالجة قضية ملحّة هي مشكلة الصعق الكهربائي لملايين الطيور سنوياً على خطوط توزيع الكهرباء ذات الجهد المنخفض، ولا تؤدي هذه الحوادث إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور فحسب، بل تتسبب أيضاً في انقطاع التيار الكهربائي وتلف المعدات والحرائق المحتملة، مما يتسبب في خسائر مالية وأضرار بيئية كبيرة.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، نجح الصندوق في عزل 27,000 عمود لتصبح آمنة للطيور الجارحة والطيور الأخرى في جميع أنحاء منغوليا.

كما يستعرض جناح الصندوق مشروعه المشترك مع منظمة البلقان الأخضر في بلغاريا باستخدام آلية التربية والإكثار في الأسر كمصدر لإنتاج صقور الحر التي سيتم إطلاقها بهدف إنشاء مجموعة تكاثر مكتفية ذاتياً تشكل جسراً لإزالة الحواجز الجينية بين صقور الحر في أوروبا الوسطى والشرقية وتركيا وآسيا الوسطى.

منصة تفاعلية

وتشارك لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 التابعة للجنة الوطنية للانتخابات في فعاليات المعرض، وذلك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها للمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تستقطب جمهوراً وزواراً من جميع أنحاء الإمارة، بهدف توعية أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة بأهمية المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

ويتضمن جناح لجنة إمارة أبوظبي في المعرض منصة تفاعلية، لعرض فيديوهات تشرح تفاصيل مراحل وإجراءات العملية الانتخابية خلال الدورة المقبلة، حيث ستقدم اللجنة في جناحها شرحاً عما تبقى من مراحل العملية الانتخابية وموعد بدء مرحلة الحملات الانتخابية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • وزير التعليم العالي يشهد انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (صور)
  • برعاية الرئيس وحضور مدبولي.. وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث «IRC EXPO 2025» | صور
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض "التدوير البيئي المستدام"