كيف يمكن للموسيقى والرقص ان يبطئان شيخوخة الدماغ ؟
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية حديثة أن الانخراط في الأنشطة الإبداعية مثل الرقص والموسيقى والرسم والألعاب يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويُبطئ من وتيرة شيخوخته.
وشارك في الدراسة علماء من 13 دولة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الفنون بانتظام تظهر لديهم مؤشرات دماغية أصغر من أعمارهم الحقيقية، وفق ما تُظهره ما يُعرف بـ”ساعات الدماغ” المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وأشار الباحثان كارلوس كورونيل وأغوستين إيبانييز إلى أن صحة الدماغ لا تُقاس بغياب المرض فقط، بل بقدرته على التكيف والنشاط ودعم الحياة اليومية، موضحين أن الإبداع يعزز مرونة الدماغ ويعمل كعامل بيولوجي يحافظ على شبابه.
واستند الفريق العلمي إلى تحليل بيانات نحو 1400 مشارك من مختلف البلدان، بينهم راقصو تانغو محترفون، موسيقيون، فنانون تشكيليون، ولاعبون، إلى جانب مشاركين لا يمارسون أي نشاط فني.
وأظهرت النتائج أن أدمغة راقصي التانغو بدت أصغر بسبع سنوات من أعمارهم الفعلية، فيما أظهرت أدمغة الموسيقيين والفنانين التشكيليين أصغر بخمس إلى ست سنوات، بينما كانت أدمغة اللاعبين أصغر بأربع سنوات تقريباً.
ولفهم العلاقة بين الإبداع والمرونة العصبية، استعان الباحثون بالنماذج البيوفيزيائية الرقمية، التي تحاكي عمل الدماغ البشري وتسمح بدراسة تأثير الأنشطة الإبداعية على الشبكات العصبية.
وخلصت الدراسة إلى أن ممارسة الفنون ليست مجرد تسلية أو تعبير فني، بل تشكل “رياضة ذهنية” تحافظ على شباب الدماغ وتحميه من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.