رويترز: الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحظر الأمريكي على كوبا
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
ذكرت وكالة رويترز، مساء اليوم الأربعاء، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو بأغلبية ساحقة إلى إنهاء الحظر الأمريكي على كوبا، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "المقاومة بكل فصائلها التي التزمت بالاتفاق ولا تزال لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
ودعت حماس، في بيان اليوم الأربعاء، الوسطاء والضامنين لتحمل مسؤولياتهم والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام بالاتفاق.
وأكدت أن"التصعيد الغادر تجاه شعبنا بغزة يكشف نية إسرائيلية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة".
وأضافت حماس، أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد الخطير بغزة وتبعاته ومحاولة إفشال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة واتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت الحركة: "مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تعد تشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.
فيما أدان نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، قرار وزير جيش الاحتلال الاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية ل الصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بذريعة "أمنية"، قائلًا إن ذلك القرار يشكل غطاءً إضافيًا لمنظومة السجون لمواصلة جرائمها، ومنها عمليات القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين، والتستر عليها.
كما يأتي القرار في وقت تتصاعد فيه المطالبات بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها للأسرى في السجون الإسرائيلية، التي أوقفها الاحتلال منذ بدء الحرب، ومع تزايد الكشف عن الجرائم غير المسبوقة بحقهم، لا سيما بعد إتمام صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن هذا القرار يصدر قبيل ساعات من انعقاد جلسة المحكمة العليا للاحتلال، للنظر في التماس قُدم بشأن استئناف زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، وهو التماس جرى تأجيل النظر فيه عشرات المرات منذ بدء الحرب، في ظل إصرار الاحتلال على منع الزيارات بذريعة استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف النادي أن حجم التحريض والتواطؤ الذي مارسته المحكمة العليا للاحتلال، إلى جانب الجهاز القضائي الإسرائيلي برمته، جعلهما من أبرز أدوات المنظومة الاستعمارية في تنفيذ حرب الإبادة، بما في ذلك الإبادة المستمرة داخل السجون، والمتمثلة في جرائم التعذيب والتجويع، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية، والاعتداءات الجنسية، واحتجاز الأسرى في ظروف حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن عمليات القتل والإعدام الميداني التي طالت عشرات الأسرى بعد الحرب، لتجعل من هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الحظر الأمريكي على كوبا كوبا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت لرفع الحصار عن كوبا رغم الضغوط الأميركية
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بأغلبية ساحقة لصالح رفع الحصار الاقتصادي الأميركي عن كوبا، رغم ضغوط مارستها الولايات المتحدة التي تزعم أن 5 آلاف كوبي يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وجرى اعتماد القرار، اليوم الأربعاء، بأغلبية 165 صوتا من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.
وامتنعت 12 دولة عن التصويت، بينما اعترضت 7 دول أخرى، إذ تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الأرجنتين والمجر ومقدونيا الشمالية وباراغواي وأوكرانيا بالانضمام إليها وإلى إسرائيل في التصويت ضد القرار.
وقال وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز أمام الجمعية العامة قبل إجراء التصويت إن "الحصار هو سياسة عقاب جماعي. إنه ينتهك حقوق شعب كوبا بشكل صارخ وواسع النطاق ومنهجي. ولا يفرق بين القطاعات الاجتماعية أو الجهات الفاعلة الاقتصادية.. كوبا لن تستسلم".
وتنفي كوبا الاتهامات الأميركية بإرسال مقاتلين إلى أوكرانيا، لكنها تعلن صراحة انحيازها إلى حليفتها روسيا وتدعو لإجراء محادثات سلام.
ولهذا التصويت الأممي ثقل سياسي، لكن الكونغرس الأميركي هو الذي يملك قرار رفع الحظر المفروض على كوبا منذ حقبة الحرب الباردة.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا القرار سنويا على مدى أكثر من 30 عاما، باستثناء عام 2020 خلال جائحة كوفيد-19.
وأشار موقع الأمم المتحدة إلى التحول الذي طرأ هذا العام بارتفاع عدد الدول المعترضة والممتنعة عن التصويت.
ففي العام الماضي تم اعتماد القرار بأغلبية 187 صوتا. وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل فقط المعترضتين على القرار، بينما امتنعت مولدوفا وحدها عن التصويت.