ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا يعيد الكمامات لشوارع أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا أواخر الصيف ، مما دفع بعض المدارس والمستشفيات والشركات إلى تشجيع الأشخاص - أو حتى إلزامهم - بالبدء في ارتداء الأقنعة مرة أخرى، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وفي أحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في وقت سابق من هذا الشهر، تظهر زيادة في حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا على مستوى البلاد بنسبة 19٪ تقريبًا في أسبوع واحد والوفيات بأكثر من 21٪.
قالت مدير مركز السيطرة على الأمراض ماندي كوهين إنه تم إدخال ما يصل إلى 10000 شخص أسبوعيًا إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا. لكنها أضافت أن هذا أقل بكثير من 40 ألف حالة دخول إلى المستشفى أسبوعيًا شهدتها الولايات المتحدة في أعلى مستوياتها في أغسطس الماضي.
وقالت: "نحن في مكان مختلف وأفضل بكثير في أغسطس 2023". وأضافت: "لدينا مناعة وأدوات أقوى لحماية أنفسنا، ولدينا لقاحات واختبارات منزلية وعلاجات فعالة واستراتيجيات منطقية مثل غسل يديك والابتعاد عن الناس عندما تكون مريضًا".
ومع ذلك، حذرت كوهين من أن فيروس كورونا لا يزال يشكل خطورة بالنسبة للأشخاص غير المطعمين. يكون الخطر مرتفعًا بشكل خاص بالنسبة للأفراد غير المحصنين الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل و الأكبر سنًا أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة. وأضافت أن حوالي 70% من حالات دخول المستشفى هم لمن يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر.
ويضع مسؤولو الصحة العامة أعينهم على متغيرين جديدين: أصبح متغير Omicron EG.5 - الملقب بـ Eris - مهيمنًا في الولايات المتحدة، في حين بدأ BA.2.86 في الانتشار .
تشير التقارير المبكرة إلى أن فيروس إيريس قد يكون أكثر قابلية للانتقال من السلالات الأخرى، على الرغم من أنه لا يبدو أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة. وحذر مركز السيطرة على الأمراض الأسبوع الماضي من أن BA.2.86 قد يكون "أكثر قدرة على التسبب في العدوى" لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بفيروس كوفيد أوصلنا على لقاحات، على الرغم من أنهم لا يعتقدون أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة أيضًا.
كل هذا دفع بعض المؤسسات في جميع أنحاء البلاد إلى إعادة فرض تفويض ارتداء الأقنعة، على الأقل مؤقتًا.
أعلنت كلية موريس براون، وهي كلية تاريخية للسود في أتلانتا، في نهاية الأسبوع الماضي أنها ستقيد التجمعات وتطبق تفويضًا باستخدام القناع لمدة أسبوعين، بسبب التقارير عن حالات إيجابية بين الطلاب. طلب استوديو هوليوود Lionsgate من الموظفين لفترة وجيزة ارتداء الأقنعة في طابقين من مكتبه المكون من خمسة طوابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسبوع واحد استراتيجي إصابة بفيروس كورونا الأمراض والوقاية منها الاصابة بفيروس كورونا الولايات المتحدة بفيروس كورونا حالات الإصابة حالات الإصابة بفيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
ساعر: إدخال المساعدات لغزة بسبب ضغوط أوروبية وأمريكية والتهديد بالعقوبات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مطالبة وزير الخارجية جدعون ساعر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جاء بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة.
وقال ساعر، إن عدة وزراء خارجية تواصلوا معه بشأن موضوع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا أن مشرعين أمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري "توجهوا إلى سفير إسرائيل في واشنطن لمناقشة تسهيل مرور المساعدات إلى القطاع".
وأشار ساعر إلى أن وزراء خارجية عدد من الدول تواصلوا معه حول ضرورة تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، بحسب ذات المصدر.
ومن جهته، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يمارس ضغوطا قوية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي السياق نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، أن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وطوال الأسابع الماضية، حذرت المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في قطاع غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيش الاحتلال حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ بدء حرب الإبادة، يعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.