«الإدارية العليا» تقضي بخصم 15 يوما من راتب موظف بحي شبرا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بإلغاء الحكم المطعون فيه من قبل سكرتير المراقبة المالية بحي شبرا سابقًا، وبالحساب الختامي بالمديرية المالية بمُحافظة القاهرة حاليًا، على الدرجة الخامسة الكتابية، بمعاقبته بالوقف عن العمل لمُدة شهر مع صرف نصف الأجر خلال مُدة الوقف، والقضاء مجددًا بمجازاته بخصم أجر خمسة عشر يومًا من أجره الوظيفي الذي يتقاضاه في الشهر.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إنَّ النيابة الإدارية أقامت الدعوى التأديبية رقم 59 لسنة 57 ق، قيام سكرتير المراقبة المالية بحي شبرا سابقًا وبالحساب الختامي بالمديرية المالية بمُحافظة القاهرة حاليًا على الدرجة الخامسة الكتابية، في غضون شهري إبريل ومايو 2013، بوصفه السابق وبدائرة عمله التابع للرقابة المالية بحي شبرا التابعة لوزارة المالية سلك مسلكًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة وخالف القواعد والتعليمات المعمول بها وخرج على مقتضى الواجب الوظيفي.
وذكرت الحيثيات، أن الموظف حصل بدون وجه حق على مبلغ تسعة آلاف جُنيه من أحد الأشخاص بأسلوب النصب والاحتيال، عقب إيهامه بإلحاقه بأحد الوظائف الحكومية بجهة عمله وذلك بالمُخالفة للقانون، وعلى النحو الموضح تفصيلًا بالأوراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
جنايات مستأنف بورسعيد تقضي بالسجن المشدد 15 سنة لقـ.اتل شاب طعنًا بالمطواة
قضت محكمة جنايات المستأنف بمحافظة بورسعيد، بمعاقبة المتهم يوسف لطفي محمد السيد الحلبي، البالغ من العمر 19 عامًا، بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه بقتل المجني عليه محمد أحمد البيلي أحمد رضوان عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة"، وذلك في القضية رقم 5534 لسنة 2024 جنايات قسم الزهور والمقيدة برقم 1015 لسنة 2024 كلي بورسعيد.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار عادل سليمان محمد نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود أبو زيد وياسر عبد المنعم أحمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا
السجن المشدد 15 سنة لقاتل شاب طعنًا بالمطواةجاء في أمر الإحالة أن المتهم، في يوم 2024/4/23 بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض (مطواة)، وما أن ظفر به حتى عاجله بعدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدثت إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، والتي أودت بحياته، كما أحرز المتهم السلاح الأبيض دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأثبتت أقوال الشهود صحة الواقعة، حيث قرر الشاهد الأول مسعد حسن عبده متولي أبو عامر أنه أثناء وجوده رفقة المجني عليه فوجئ بالمتهم يشهر في مواجهته مطواة، وينهال عليه طعنًا في مواضع متفرقة من جسده إثر خلافات سابقة، مما أدى إلى وفاته، وأكد الشاهد الثاني يوسف أحمد عطية عبد الرحيم مضمون أقوال الأول، مشيرًا إلى أن المتهم تربص بالمجني عليه على خلفية خصومة قديمة، وما أن ظفر به حتى سدد له عدة طعنات قاتلة.
وتوالت شهادات باقي الشهود من بينهم عبد الله إبراهيم محسوب عبد المنعم، ومحمود إبراهيم أحمد محمد أمين، وإسلام قولي أحمد أبو زيد تؤكد جميعها أن المتهم هو من سدد الطعنات للمجني عليه مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة"، وأن الدافع كان خلافًا سابقًا جمعهما.
كما شهد النقيب ماني عاطف جابر، معاون مباحث قسم شرطة الزهور، بأن تحرياته السرية أكدت صحة الواقعة وقيام المتهم بقتل المجني عليه عمدًا بعد أن أضمر الشر في نفسه إثر خلاف سابق، مشيرًا إلى أن المتهم كان يحتفظ بالسلاح المستخدم في الجريمة منذ ذلك الحين.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليه تعزى إلى الإصابات الطعنية الحيوية الحديثة التي نفذت إلى القلب، محدثة قطعًا في حوافه ونزيفًا غزيرًا أدى إلى وفاته، مؤكدًا أن الطعن تم بواسطة جسم صلب ذي حافة حادة مثل "مطواة"، واعترف المتهم خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة على النحو المبين بالأوراق.