جوزيف عون: أنا ملك لبنان وأمامنا خيار واحد للتعامل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه ليس أمام لبنان إلا خيار التفاوض الذي لا يكون مع صديق أو حليف بل مع عدو بالنسبة لموضوع المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف الرئيس اللبناني في كلمة أمام وفد من “آل خليل” امس الاثنين، أنه في السياسة هناك ثلاث أدوات للعمل وهي الدبلوماسية والاقتصادية والحربية.
وتابع عون قائلا: “عندما لا تؤدي بنا الحرب إلى أي نتيجة، ما العمل؟.
وأردف بالقول: “أنا لا أعمل في السياسة بل أنا رجل دولة، والبعض يعتبر لبنان ملكا له فيما اعتبر نفسي ملكا للبنان”.
وقال الرئيس اللبناني “لغة التفاوض أهم من لغة الحرب. وقد رأينا ماذا فعلت بنا الحرب، وكذلك اللغة الدبلوماسية التي نعتمدها جميعا، من رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس الحكومة نواف سلام”.
وشدد عون على أن مصلحة لبنان يجب أن تسمو فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أنه عندما يفكر الجميع وعلى كافة المستويات والطبقات: سياسية أو دينية أو عسكرية وأمنية وقانونية أو قضائية بتحقيق مصلحة الوطن، يزول السبب الرئيسي لمشاكل لبنان.
ولفت إلى أن هناك صعوبات كثيرة في هذه المرحلة بالذات، فداخليا تعمل الحكومة ومنذ تشكيلها على تنفيذ الإصلاحات، والمؤشرات الاقتصادية جيدة جدا وحتى أن شركات الإحصاءات الدولية لاحظت أن هذه الحكومة استطاعت أن تحقق نقلة نوعية خلال فترة وجيزة لم تتمكن غيرها من الحكومات من تحقيقه منذ 20 عاما ونحن نتوقع أن تكون نسبة النمو حتى نهاية هذا العام 5 في المئة”.
وعدد الرئيس عون خلال اللقاء الإنجازات التي تحققت في لبنان خلال هذا العام على كافة الأصعدة، منها التشكيلات القضائية والدبلوماسية والمصرفية وتعيين حاكم مصرف لبنان، إضافة إلى التشكيلات الأمنية والإصلاحات الاقتصادية فضلا عن مشروع قانون الفجوة المالية.
وشدد على أن لبنان لا يستطيع بين ليلة وضحاها أن يمحو تراكمات 40 سنة مضت.
أما في ما يتعلق بموضوع التحديات في المنطقة، فقال عون “بدأنا بمعالجة ملف العلاقات مع سوريا وبدأت الأمور تصبح أكثر تبلورا والنوايا الجدية موجودة ومتبادلة”.
وذكر أنه قريبا سيتم تشكيل لجان مشتركة لحل مسألة ترسيم الحدود، مشيرا في السياق إلى أن عددا كبيرا من النازحين السوريين بدأ بالعودة إلى بلاده.
وأكد أن لدى لبنان الكثير من الفرص علينا استغلالها، وأن الأمور ليست صعبة والمسؤولية مشتركة ويمكن الوصول إلى الهدف بسهولة وبسرعة عبر الخروج من الزواريب الطائفية والمذهبية التي تدمر البلد ودمرته بلا سبب.
المصدر: RT + إعلام لبناني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتعهد بإعادة بناء المنشآت النووية التي دمرتها الحرب
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده ستعاود بناء مواقعها النووية التي قصفتها إسرائيل والولايات المتحدة في شهر يونيو الماضي، في وقت دعا فيه الوسيط العُماني طهران وواشنطن إلى استئناف المفاوضات بينهما.
وكانت إيران والولايات المتحدة بدأتا في أبريل مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي يُشكّل مصدر توتر مع الدول الغربية.
أخبار متعلقة واشنطن تهدد بزيادة الرسوم الجمركية إذا لم تلتزم بكين بتعهداتهادون خسائر.. زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستانلكنّ تلك المفاوضات توقفت بعدما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على إيران في 13 يونيو، ما أشعل فتيل حرب استمرت 12 يومًا، نفذت خلالها أيضًا الولايات المتحدة ضربات على مواقع إيرانية.
وفي 22 يونيو، قصفت القوات الأمريكية موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، بالإضافة إلى منشآت نووية في أصفهان ونطنز وسط البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أشهر إن تلك المواقع "دُمّرت بالكامل"، من دون أن تُعرف حتى الآن مدى الأضرار الفعلية.تلبية احتياجات الشعبوقال بزشكيان خلال زيارة إلى مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران: "سنعاود بناء المنشآت النووية وبالمزيد من القوة".
وأضاف: "هدفنا من توسيع هذه الصناعة هو تلبية احتياجات الشعب وتحسين رفاهية البلاد، وليس إنتاج الأسلحة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان - وكالات
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أكد في أكتوبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واهم باعتقاده أنه دمّر المنشآت النووية.تكنولوجيا نووية لأغراض مدنيةوردًا على سؤال عن المبادرة العُمانية، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني يوم الأحد، إن طهران تلقت رسائل بشأن استئناف المفاوضات، من دون أن توضح مضمونها أو الجهة التي أرسلتها.
وتتهم الدول الغربية وإسرائيل، طهران بالسعي لتطوير أسلحة نووية، غير أن الجمهورية الإسلامية تنفي بشدة طموحات مماثلة، وتؤكد أنها تطور تكنولوجيا نووية لأغراض مدنية.