الجديد برس| تزايدت خلال الأيام الماضية عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات بحق المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية في مطار عدن الدولي، ما أثار موجة غضب شعبية وإعلامية واسعة. وأكدت مصادر مطلعة أن السلطات في صنعاء أرسلت تحذيرات عبر وسطاء بشأن هذه الاعتقالات التعسفية، مطالبة بأن يكون المطار مفتوحاً لجميع اليمنيين دون تمييز مناطقي أو طائفي، محذرة من اتخاذ إجراءات صارمة في حال استمرار تلك الانتهاكات.

وأوضحت المصادر أن إغلاق مطار عدن بات مطروحاً على طاولة صنعاء إذا استمرت عمليات الابتزاز والتضييق التي يتعرض لها المسافرون بسبب انتمائهم الجغرافي أو الألقاب الخاصة بهم. وفي سياق ردود الفعل، أطلق ناشطون وإعلاميون حملة على مواقع التواصل تحت وسم #مطار_عدن_غير_آمن، مؤكدين أن المطار أصبح محطة لاصطياد المواطنين العائدين أو المغادرين، وسط اعتقال العشرات من المسافرين بالهوية من قبل قوات الانتقالي المسيطرة على المنشأة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: انتهاكات الانتقالي عدن مطار صنعاء مطار عدن مطار عدن

إقرأ أيضاً:

كشف عن مطار إماراتي صهيوني سري في الساحل الغربي لتعزيز السيطرة على البحر الأحمر

يمانيون |
كشفت مصادر إعلامية عن قيام دولة الاحتلال الإماراتي بإنشاء مطار عسكري سري في الساحل الغربي لمحافظة تعز، ضمن مخطط توسعي يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والصهيوني في اليمن.

وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من مسلسل تصعيد العدوان على اليمن، الذي يشمل إنشاء العديد من القواعد والمطارات العسكرية في المناطق المحتلة.

ووفقًا للصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، قامت قوات الاحتلال الإماراتي بشق مهبط طائرات عسكري يمتد على طول 2.49 كيلومتر وعرض 130 مترًا في منطقة بني الحكم بمديرية ذوباب غربي تعز، وهي منطقة تطل مباشرة على البحر الأحمر.

ويعد هذا المطار الجديد رابع قاعدة عسكرية إماراتية يتم إنشاؤها في اليمن بعد مطارات المخا وزقر وعبد الكوري، ما يعكس استهداف الإمارات لفرض هيمنة طويلة الأمد على الأراضي اليمنية.

وتشير التقارير إلى أن المطار يقع على بعد 40 كيلومترًا فقط من ميناء المخا الاستراتيجي وبالقرب من مضيق باب المندب، مما يفتح المجال أمام الإمارات والكيان الصهيوني للسيطرة على أحد أهم الممرات البحرية الدولية.

هذه الخطوة تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تصبح الأراضي اليمنية قاعدة رئيسية للعدو الصهيوني وأدواته في المنطقة، في محاولة للهيمنة على البحر الأحمر وتأمين المصالح الأمريكية والغربية.

ويرى مراقبون أن إنشاء هذا المطار يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني، إذ يعزز الاحتلال الإماراتي وجوده في منطقة حساسة تشكل شريانًا هامًا للتجارة العالمية عبر باب المندب.

وتعد هذه التحركات بمثابة اعتداء سافر على السيادة الوطنية اليمنية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات من أبناء تعز والساحل الغربي للتحرك الوطني لمواجهة هذا التمدد الإماراتي الصهيوني.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المطار يأتي ضمن سلسلة من المشاريع العسكرية الإماراتية في الجزر اليمنية، بما في ذلك نشاطات بناء في جزيرة زقر، وهو ما كشفته مؤخرًا وكالة “أسوشيتد برس” عبر صور الأقمار الصناعية التي تظهر إنشاء مدارج في عدة جزر يمنية بما في ذلك جزيرة عبد الكوري وجزيرة ميون في باب المندب.

هذه المشاريع تشير إلى تنسيق إماراتي صهيوني في إدارة المواقع الاستراتيجية على الممرات المائية الهامة.

مقالات مشابهة

  • كشف عن مطار إماراتي صهيوني سري في الساحل الغربي لتعزيز السيطرة على البحر الأحمر
  • غوتيريش يعبّر عن قلقه من انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة
  • مع استمرار خروقات الاحتلال.. عمليات قصف ونسف مباني شرقي خانيونس
  • قوات الانتقالي تنفذ حملة اعتقالات في عدن
  • وزير النقل يتحدى حملات الحوثي: مطار عدن بوابة كل اليمنيين
  • بعد رصد مسيرة… مطار ألماني يغلق أبوابه مؤقتا
  • توقف عمل مطار بريمين في ألمانيا
  • توثيق  انتهاكات مليشيا الانتقالي في مطار عدن
  • ناشطون يفضحون انتهاكات وجرائم الانتقالي بحق المسافرين داخل مطار عدن الدولي