القاهرة تؤكد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ خطة ترامب للسلام
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
القاهرة- أكدت مصر على "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، إلى جانب مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان استدامة الاتفاق وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني".
واستقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السفير برونو أركي، المبعوث الإيطالي الخاص لإعادة إعمار غزة، وأشار إلى "التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، الذي ستستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح أن "المؤتمر يمثل فرصة لحشد الدعم الدولي والإقليمي لإعادة إعمار غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة مقومات الحياة الكريمة".
من جانبه، أعرب المبعوث الإيطالي، عن "تقدير بلاده للدور المصري المحوري في قيادة جهود التهدئة والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدًا "حرص إيطاليا على المشاركة بفاعلية في جهود إعادة إعمار غزة ودعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق من اليوم، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، مسودة قرار لـ"إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لمدة لا تقل عن سنتين".
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، الذي حصل على نسخة من المسودة، إن "واشنطن أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطلب إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لمدة لا تقل عن سنتين، مع إمكانية تمديد الولاية لاحقًا".
وأضاف الموقع أن "القوة ستكون ذراعًا أمنيًا لا لحفظ السلام، وتمنح واشنطن والدول المشاركة صلاحيات واسعة لحكم غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكان تمديد الولاية بعد ذلك. وتهدف المفاوضات خلال الأيام المقبلة إلى التوافق على النص ثم التصويت عليه خلال أسابيع، على أن تُنشر أولى القوات في يناير (كانون الثاني) المقبل".
كما تشير المسودة إلى أن "دولًا منها إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، أبدت استعدادًا للمساهمة بقوات، وأن لجنة فنية فلسطينية تُشرف عليها إدارة انتقالية برئاسة مجلس السلام، ستتولى إدارة الخدمات المدنية اليومية في غزة، إلى حين إكمال السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح المتفق عليه".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن إسرائيل وحركة حماس توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتضمن خطة ترامب، التي طُرحت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، 20 بندًا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة "حماس" أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.
وبموجب الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 رهينة كانت تحتجزهم، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرًا من قطاع غزة أُعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تجتمع في القاهرة هذا الأسبوع للتوافق بشأن "إدارة غزة"
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، أن فصائل فلسطينية تجتمع في القاهرة هذا الأسبوع للتوافق بشأن "إدارة غزة ".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وفلسطينيين القول، إن ثمانية فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس ، ستعمل خلال اجتماع يُعقد هذا الأسبوع في القاهرة على التوصل إلى توافق بشأن العناصر الأساسية لإدارة انتقالية لقطاع غزة.
ووفقاً للمسؤولين والأشخاص المطلعين على سير المحادثات، فمن المنتظر أن تخوض الفصائل نقاشاً حول من ينبغي أن يتولى رئاسة اللجنة التكنوقراطية المقترحة لإدارة قطاع غزة، وما إذا كان ينبغي أن تعمل هذه الحكومة الفعلية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، في حال استمرار وقف إطلاق النار الحالي.
وقال المسؤولون الفلسطينيون والعرب إن الهيئة الإدارية الفلسطينية، إذا تم تشكيلها، قد تعمل إلى جانب أو ربما تحل محل "مجلس السلام" الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتتولى مهام الأمن داخل قطاع غزة بدلاً من القوات الأجنبية التي يُدرس نشرها لهذا الغرض.
وأضافت المصادر أن مناقشات منفصلة تُجرى حول التشكيلة المحتملة لقوة متعددة الجنسيات لحفظ الاستقرار.
وتُعقد اجتماعات الفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من مصر. ونقلت الصحيفة الأميركية عن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قوله إن الهدف هو إنشاء لجنة إدارية مكونة بالكامل من التكنوقراط من غزة.
وأضاف عبد العاطي: "الهدف الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين، بمن فيهم السلطة الفلسطينية، من إدارة غزة كجزء لا يتجزأ من الضفة الغربية، وكخطوة نحو إنشاء الدولة الفلسطينية".
وأوضح أن أعضاء اللجنة سيتولون إدارة شؤون الحياة اليومية للفلسطينيين، في حين تُكلف أجهزة الشرطة بمهام تطبيق القانون والحفاظ على الأمن في غزة.
وقال عبد العاطي إن مجلس الأمن الدولي هو من يجب أن يحدد التفويض الدقيق لـ"مجلس السلام"، بما في ذلك علاقته باللجنة الفلسطينية، لكنه شدد على أن مصر والفصائل الفلسطينية متفقون على أن الشؤون المدنية في غزة يجب أن تُدار من قبل الفلسطينيين أنفسهم.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حزب الشعب يحذر من اعتبار خطة ترامب بديلاً لقرارات الشرعية الدولية استشهاد الأسير محمد غوادرة من جنين داخل سجون الاحتلال اليونيسيف: أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء الأكثر قراءة "الجهاد الإسلامي" تكشف عن ملابسات محاولة اغتيال أحد قيادييها في غزة بالفيديو: طلبة يستأنفون الدراسة وسط قطاع غزة الخليل: مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" طولكرم: الاحتلال يضرم النار في منزل بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025