الأكاديمية الوطنية للتدريب تنفذ تدريب لأعضاء مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
بدأت اليوم الأكاديمية الوطنية للتدريب فعاليات برنامج تدريب لأعضاء مجلس الشيوخ يتضمن عددا من المحاور المتكاملة، منها تبادل الخبرات مع النواب السابقين، وتنمية مهارات التواصل السياسي والإعلامي، والتعامل مع التحول الرقمي وإدارة البيانات، إضافةً إلى تطوير أدوات العمل الرقابي البرلماني.
يهدف البرنامج إلى دعم الأعضاء الجدد الذين لم يسبق لهم المشاركة في أعمال المجلس، من خلال محتوى تدريبي يوازن بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويسهم في تطوير القدرات اللازمة لأداءٍ مهنيٍّ فعّال داخل المجلس وخارجه، وبما يعزز من كفاءة العمل البرلماني.
استُهل اليوم الأول بكلمات ترحيبية من الدكتورة سلافه جويلي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي، لأعضاء مجلس الشيوخ الجدد، وأكدت الدكتورة سلافه جويلي أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لرسالة الأكاديمية في دعم مؤسسات الدولة من خلال التدريب المتخصص والاحترافي، بما يعزز من كفاءة الأداء المؤسسي ويخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة سلافه جويلي: "نفخر اليوم بأن الأكاديمية الوطنية للتدريب، باعتبارها أحد صروح التدريب والتأهيل في مصر، تُطلق أول برنامج تدريبي مخصص لفئة من فئات الدولة العليا، هم السادة أعضاء مجلس الشيوخ الجدد.
ويأتي هذا البرنامج تأكيدًا على إيمان الأكاديمية بأهمية دعم القيادات في مختلف مواقع المسؤولية، وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات التي تُمكّنهم من أداء دورهم الوطني بكفاءة وفاعلية، وبما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتعزيز قدراته".
ومن جانبه، أعرب المستشار الدكتور أحمد عبد الغني الأمين العام لمجلس الشيوخ، عن تقديره للتعاون المثمر بين المجلس والأكاديمية الوطنية للتدريب، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يجسد حرص المجلس على دعم أعضائه وتمكينهم من المعارف الحديثة والأدوات التشريعية والرقابية التي تواكب متطلبات المرحلة المقبلة، بما يعزز كفاءة العمل البرلماني ويخدم مصالح الوطن والمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية النواب مهارات التواصل كفاءة الأداء المؤسسي الأکادیمیة الوطنیة للتدریب مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
130 خريجاً بالبرنامج الوطني للتدريب على الأمن السيبراني
أعلنت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ممثلة في الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني أن برنامجها الوطني للتدريب على الأمن السيبراني، قد حقق نتائج جديدة خلال مرحلته الثانية، حيث وصل عدد الأفواج إلى 26 فوجا، بمعدل 383 مقعداً تدريبيا، وبمشاركة ما يزيد على 20 جهة، فضلا عن 130 خريجا جديدا.
ويشكل البرنامج الوطني للتدريب على الأمن السيبراني مبادرة إستراتيجية لتنمية المهارات، وترسيخ أفضل الممارسات المهنية وبناء قدرات رقمية مرنة طويلة الأمد. ومن جانبها، قالت السيدة دلال العقيدي مساعد مدير إدارة السياسات وإستراتيجيات الأمن السيبراني إن البرنامج الوطني يهدف إلى توحيد جهود التدريب المجزأة والحد من الاعتماد على الخبرات الأجنبية، في الوقت الذي يسجّل فيه نقص حاد في أعداد المتخصصين المهرة على الصعيدين العالمي والمحلي، إذ صُممت هذه المبادرة لتكون حلا قابلا للتطوير ويتماشى مع المعايير العالمية، كما أنه يسهم في بناء منظومة مُستدامة من الكفاءات في مجال الأمن السيبراني وتعزيز الخبرات التشغيلية في مختلف القطاعات.
ويرتكز البرنامج على أولويتين أساسيتين، هما تنمية رأس المال البشري وترسيخ الأمن السيبراني كوظيفة مؤسساتية جوهرية، ومن خلال البرنامج يتم العمل على تزويد المشاركين بالقدرات الأساسية والمتقدمة، التي تشمل الكشف عن التهديدات، واختبار الاختراق، وحماية البنية التحتية، كما يسعى إلى إحداث تحوّل في طريقة التفكير من مجرد الامتثال للضوابط إلى تبنّي نهج استباقي وحوكمة سيبرانية راسخة، ويوفر التدريب تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب النظري والمحاكاة، فضلا عن تقديم شهادات مُعتمدة، لضمان مشاركة فعّالة وقدرة فورية على تطبيق ما تمّ تعلّمه.
لم تقتصر نتائج البرنامج على بناء المهارات التقنية فحسب، بل امتدت لتشمل تنمية الكفاءات العملية والضرورية لدى المتدربين، مثل التفكير التحليلي، وسرعة اتخاذ القرارات، والقدرة على حل المشكلات الإستراتيجية تحت الضغط. ويجري حاليا توظيف هذه المهارات بشكل فعَّال لدى مختلف القطاعات الحكومية، بهدف رفع مستوى الأداء، وتطبيق أفضل الممارسات.