وفاة ديك تشيني.. القوة الدافعة وراء غزو العراق
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- توفي السياسي الأمريكي المتطرف ديك تشيني، المنتمي للحركة الصهيونية المسيحية وأحد أبرز الشخصيات الداعمة لغزو العراق عام 2003، عن عمر يناهز 84 عامًا، متأثرًا بمضاعفات الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفق بيان أصدرته عائلته الثلاثاء. ويعد تشيني واحدًا من أقوى نواب الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة بحسب مؤرخين للرئاسة الأمريكية.
من هو ديك تشيني؟
كان تشيني الجمهوري لاعبًا محوريًا في واشنطن، حيث اختاره حاكم تكساس آنذاك، جورج دبليو بوش، ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية عام 2000، التي فاز بها بوش. وكرئيس للسلطة التنفيذية من 2001 إلى 2009، عمل تشيني على توسيع سلطات الرئاسة بعد شعوره بأنها تآكلت منذ فضيحة ووترغيت التي أطاحت بريتشارد نيكسون.
يُعرف تشيني بدعمه القوي لغزو العراق في 2003، إذ كان من أكثر المسؤولين صراحة في التحذير من مخزون العراق المزعوم من أسلحة الدمار الشامل، التي لم يتم العثور عليها لاحقًا. كما دافع عن استخدام تقنيات الاستجواب “المعززة” ضد مشتبه بهم بالإرهاب، بما في ذلك الإيهام بالغرق والحرمان من النوم، والتي اعتبرتها جهات رسمية مثل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وموظفو الأمم المتحدة تعذيبًا.
موقفه من ترامب
ابنته ليز تشيني، المشرعة الجمهورية، فقدت مقعدها في مجلس النواب بعد معارضتها للرئيس الجمهوري دونالد ترامب والتصويت على عزله عقب هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وأكد تشيني الأب دعمه لابنته، معلنًا نيته التصويت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات 2024، ووصف ترامب بأنه “أكبر تهديد لجمهوريتنا منذ تأسيسها قبل 248 عامًا”.
مشاكل صحية وحياة شخصية
عانى تشيني معظم حياته من مشاكل قلبية، إذ أصيب بأول نوبة قلبية في سن 37 وخضع لعدة عمليات، بما فيها زرع قلب في 2012.
دوره في غزو العراق وحروب سابقة
كان تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد من الأصوات الرئيسية التي دفعت لغزو العراق في مارس 2003، مستشهدًا بصلات محتملة بين العراق و”القاعدة” وهجمات 11 سبتمبر، التي نفتها لاحقًا لجنة التحقيق. وتوقع تشيني استقبال القوات الأمريكية في العراق كـ”قوات تحرير” وأن يتم نشرها بسرعة نسبية خلال أسابيع، لكن العمليات استمرت نحو عقد كامل. رغم عدم العثور على أسلحة دمار شامل، أصر تشيني على أن الغزو كان القرار الصحيح لإطاحة صدام حسين.
ويعود تشيني أيضًا إلى فترة عمله وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس جورج بوش الأب، حيث قاد العملية العسكرية الأمريكية لطرد الجيش العراقي من الكويت خلال حرب الخليج الأولى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
«مهندس غزو العراق».. وفاة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني
توفي نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني، أحد أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الأمريكي الحديث، عن عمر ناهز 84 عاماً بعد معاناة مع مشاكل صحية في القلب والرئتين.
وأعلنت عائلة ديك تشيني أنه رحل بسلام في منزله محاطاً بعائلته، بعد مسيرة سياسية امتدت لأكثر من 4 عقود ترك خلالها بصمة عميقة في إدارة شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن "تشيني" ولد في 30 يناير 1941 بمدينة لنكولن في ولاية نبراسكا، وبدأ مسيرته السياسية في سبعينيات القرن الماضي، حين عمل في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس جيرالد فورد، وتولى منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، قبل أن يُنتخب لاحقاً عضواً في مجلس النواب عن ولاية وايومنغ لأكثر من 10 سنوات.
وفي نهاية الثمانينيات عُيّن وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس جورج بوش الأب، حيث أشرف على حرب الخليج الأولى وبرز حينها كأحد الوجوه القوية في المؤسسة الدفاعية الأمريكية.
وجاءت ذروة نفوذه السياسي عندما أصبح نائباً للرئيس جورج دبليو بوش بين عامي 2001 و2009، في واحدة من أكثر الفترات حساسية في التاريخ الأمريكي المعاصر، فقد لعب تشيني دوراً مركزياً في صياغة الاستراتيجية الأمريكية عقب هجمات 11 سبتمبر، وكان من أبرز مهندسي ما عُرف بـ"الحرب على الإرهاب" التي شملت الحرب في أفغانستان ثم الغزو في العراق.
وعرف تشيني بهدوؤه وصلابته في اتخاذ القرارات، لكنه ظل شخصية مثيرة للانقسام؛ إذ رأى فيه أنصاره رجل دولة حازماً حمى المصالح الأمريكية في أصعب الظروف، فيما اعتبره منتقدوه رمزاً للنهج المتشدد الذي أدخل الولايات المتحدة في حروب مكلفة وأزمات دولية طويلة الأمد، وبعد مغادرته المنصب ظل حاضراً في المشهد السياسي عبر كتاباته وتصريحاته، خصوصاً حين انتقد توجهات بعض تيارات حزبه الجمهوري.
وعانى تشيني طوال حياته من مشاكل قلبية متكررة خضع بسببها لعدة عمليات جراحية، من بينها عملية زرع قلب عام 2012 مكّنته من مواصلة نشاطه لسنوات لاحقة، وقد عرف بمثابرته وانضباطه الشديد رغم معاناته الصحية الطويلة.
أخبار السعوديةغزو العراقنائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشينيديك تشينيقد يعجبك أيضاًNo stories found.