رئيس الوزراء: برنامج تكافل وكرامة أصبح حقًا تشريعيًا ينظمه القانون
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج تكافل وكرامة أصبح حقا تشريعيا ينظمه القانون، مشيرًا إلى أن الدولة تبني نهجا شاملًا للقضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده.
وقال «مدبولي» خلال كلمته في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة بالنيابة عن الرئيس السيسي: «إن هذه القمة تعقد في ظروف سياسية شديدة التعقيد، مشددا على ضرورة وضع أسس للتعامل مع قضايا التنمية الاجتماعية».
وأضاف: المنطقة تواجه ظروفا استثنائية شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات تتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًعاجل.. عبد العاطي يؤكد لمستشار الأمن القومي البريطاني ضمان نفاذ المساعدات لغزة
وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الإيطالي تطورات الأوضاع في غزة وجهود إعادة الإعمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليمني يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة
وصل رئيس مجلس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تنعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة دول، ورؤساء حكومات، ووزراء، وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى خبراء التنمية.
وتهدف القمة، التي تنظمها الأمم المتحدة بالتعاون مع دولة قطر، إلى إعادة إحياء الرؤية العالمية للتنمية الاجتماعية الشاملة، التي أُطلقت قبل ثلاثة عقود في قمة كوبنهاغن عام 1995، من خلال تقييم الإنجازات المحققة، ومعالجة الفجوات المستمرة، ورسم مسار جديد لتحقيق التنمية المستدامة.
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية القطرية السفير إبراهيم بن فخرو، وعدد من المسؤولين، إلى جانب سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي.
وأكد رئيس الوزراء، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مشاركة اليمن في القمة تعكس التزام الحكومة الراسخ بالتنمية باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار، وسعيها للاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الضعيفة، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين. مشددًا على أن القمة تمثل فرصة لإعادة تركيز الجهود الدولية على الإنسان بوصفه جوهر التنمية، وإحياء قيم العدالة والمساواة التي تراجعت في ظل الأزمات والصراعات.