السفير الفرنسي: مستشفى "جوستاف روسي" سيسهم في علاج أفضل لمرضى السرطان في مصر
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تحدث إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بمصر، عن أهمية وجود فرع لمستشفى جوستاف روسي الفرنسي لعلاج الأورام في مصر، مشيدًا بالتعاون بين مصر وفرنسا، وذلك خل جولة تفقده للمعهد، رفقة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، والدكتور فابريس بارليزي رئيس مؤسسة جوستاف روسي فرنسا.
. إغلاق 4 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان في أبو النمرس
أكد إيريك شوفالييه سفير جمهورية فرنسا أن هذا المشروع تعاون بالغ الأهمية بين مصر وفرنسا، حيث قال: “لقد تم توقيعه خلال زيارة الرئيس ماكرون بحضور الرئيسين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون”.
كما وجه بجزيل الشكر إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، مشيرًا إلى أن التزامه الشخصي بهذا المشروع له أهمية كبيرة.
وأضاف السفير الفرنسي بمصر: “معهد جوستاف روسي واحدًا من أفضل معاهد علاج السرطان في فرنسا ، بل وفي أوروبا والعالم أيضًأ، والحقيقة أن جوستاف روسي ولأول مرة في تاريخه يطلق مشروعًا دوليًا”.
وأردف: “وأن يكون هذا المشروع في مصر في القاهرة تحديدًا، هو أمر في غاية الأهمية، ونحن نؤمن بشدة أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق وقاية وعلاج أفضل بكثير من مرض السرطان هنا في مصر وبفضل الدكتور عبد الغفار، فإن المشروع يتقدم بخطى ثابتة لم تمضِ سوى بضعة أشهر لكن الجميع يلاحظ التغيير”
واختتم حديثه قائلًا: “وأنا واثق جدًا أن هذا المشروع سيستمر وسيتطور ليصبح واحدًا من أفضل المراكز في مصر بل وفي المنطقة بأكملها، لذلك أشعر بفخر كبير وسعادة غامرة لأن فرنسا هي شريك لمصر في هذا المشروع الرائع”، مًعربًا عن امتنانه الكبير لمعهد غوستاف روسيه وللبروفيسور بارليزي على التزامهما الحقيقي بضمان نجاح هذا المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوستاف روسي علاج الأورام في مصر مصر فرنسا التعاون بين مصر وفرنسا الصحة وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار الأورام السفیر الفرنسی جوستاف روسی هذا المشروع فی مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية: تصويت البرلمان الفرنسي بشأن اتفاقية 1968 شأن داخلي لا يعنينا
الثورة نت/وكالات اعتبر وزير الخارجية الجزائري ،أحمد عطاف، أن مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قرار “يدين” الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968 تمثل “شأنا فرنسيا بحتا”. وقال عطاف في مقابلة مع قناة AL24 الإخبارية الجزائرية،مساء الأحد: “من المحزن أن نرى دولة كبيرة مثل فرنسا تجعل من تاريخ دولة أخرى مستقلة وذات سيادة موضوعا للمنافسة الانتخابية المتوقعة في فرنسا”. وأضاف قائلا: “بكل صراحة، أكن احتراما كبيرا للجمعية الوطنية الفرنسية، ولكن عندما رأيت هذا التصويت، كانت أول فكرة خطرت ببالي هي أن سباق الكراث مستمر”، في إشارة ساخرة إلى التنافس السياسي الداخلي في فرنسا. وكان النواب الفرنسيون قد اعتمدوا، يوم الخميس، قرارا مقترحا من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، يهدف إلى “شجب” الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968 في خطوة رمزية. وقد تم تبني النص غير الملزم بأغلبية صوت واحد فقط، بفضل دعم نواب من الحزبين اليمينيين الجمهوريين والأفق. وأكد عطاف أن “هذه المسألة في الأساس شأن داخلي فرنسي يخص الجمعية الوطنية الفرنسية والحكومة الفرنسية، ولا يعنينا في الوقت الحالي”، مشيرا إلى أن الجزائر لا تعتبر نفسها معنية بالقرار ما دام لم يتجاوز الإطار الداخلي الفرنسي. وقال موضحا: “يمكن أن يصبح الأمر مقلقا إذا تحول إلى شأن بين الحكومتين، لأن اتفاقية 1968 هي اتفاقية حكومية دولية. إنها اتفاقية دولية، ولم تخبرنا الحكومة الفرنسية بأي شيء عنها، وبالتالي نحن لا نتفاعل بشكل رسمي. لم نر شيئا قادما ونأمل ألا نرى شيئا قادما”. وتنص هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بعد ست سنوات من انتهاء حرب الجزائر (1954-1962)، على نظام خاص للهجرة يمنح الجزائريين امتيازات تفضيلية، من بينها الإعفاء من تأشيرة محددة للبقاء في فرنسا لأكثر من ثلاثة أشهر، فضلا عن إمكانية الحصول على تصاريح إقامة لمدة عشر سنوات بشكل أسرع مقارنة بغيرهم من الأجانب، بما في ذلك في إطار لمّ شمل الأسر.