وصفته بـ”الجاسوس”.. بريتني سبيرز تتهم سام أصغري بالتواطؤ مع والدها للسيطرة عليها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في آخر تطورات علاقة بريتني سبيرز وزوجها السابق سام أصغري، تزعم النجمة أنّ أصغري كان “جاسوسًا” لدى والدها جايمي، ويتعاون سراً معه ويزوده بمعلومات من شأنها أن تساعد في إبقاء سبيرز تحت الوصاية التي مارسها عليها لمدّة 13 عاماً.
ورغم أنّ سام تقدّم بطلب طلاق في مطلع الشهر الفائت، يقول مصدر مقرّب من النجمة، إنّ سبيرز بدأت تشكّك جدّياً بعلاقتهما قبل فترة طويلة من انفصالهما رسمياً، إذ شعرت أنّ أصغري كان يزوّد والدها بتفاصيل شخصية عن حياتها.
وأشار المصدر: “بريتني لديها سبب للاعتقاد أنّ سام كان يعمل سراً مع والدها جيمي منذ بداية علاقتهما. كان سام يزود جيمي بمعلومات من شأنها أنّ تُبقي سبيرز أسيرة الوصاية، وفي المقابل، سمح لسام بالوصول إليها وإلى مالها. تشعر بريتني الآن أنّ سام كان يخدعها طوال الوقت”.
وكان أصغري قد تقدّم تقدّم بطلب طلاق من زوجته بريتني سبيرز (41 عاماً)، بعد 14 شهراً فقط على زواجهما وعلاقة دامت 7 سنوات، بسبب “اختلافات لا يمكن إصلاحها”.
ومنذ انتشار خبر انفصالهما، كثرت الاتهامات والادّعاءات التي أطلقها أصغري بحق سبيرز، منها أنّ النجمة كانت عنيفة معه وأقدمت على خيانته.
وأشارت مصادر إلى أنّ أصغري طالب النجمة بأن تدفع له النفقة الزوجية وأتعاب محاميه، كما أنّه يبتزها لتدفع له أكثر مما اتّفقا عليه في اتفاق ما قبل الزواج، مقابل عدم الإفصاح عن أسرارها المحرجة والخاصة.
main 2023-09-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب