انتبهوا … لا تكونوا افراخ بط مغلي ؟؟؟!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
عالم الماني إسمه هاينزمان قام بتجربة علمية سنة 1872 أطلق عليها تجربة البطة المغلية !؟؟!
وضع فرخ البط في إناء تحته درجة حرارة دافئة وبدأ برفع درجة الحرارة شيئا فشيئا وبعد لحظات مات فرخ البط ؟؟؟
أعاد التجربة مرة أخرى ووضع فرخا آخر لكن هذه المرة لم يمت الفرخ. ؟؟
واعاد التجارب مرات ومرات ولم يمت أي فرخ لأنهم كانو يقفزون للخارج بسبب إرتفاع درجة الحرارة !!؟؟
ما السبب؟
في المرة الاولى كان هاينزمان يرفع درجة الحرارة تدريجيا وببطئ أما في التجارب التالية كان يرفع درجة الحرارة دفعة واحدة وبضغط عال !!
هذا الإختلاف بين التجربة الاولى … والثانية
يطرح سؤال واحد هو: – لماذا مات فرخ التجربة الاولى ولم تمت فراخ التجار الموالية ؟ ؟
ليست الحرارة هي السبب في موت الفرخ الاول كما تعتقدون !!
لقد شعر الفرخ بالحرارة تزداد شيئا فشيئا من أول لحظة فهو ليس غبي كما تظنون .
إعتبرها تغيرات عادية ولاتحتاج منه ان يقفز او يهرب وأن هذه التغيرات لن تسبب له الموت وان التعايش مع الحرارة المتغيرة يمكن تقبله ؟؟
إن كنا نظن أن التغيرات التي تحدث في حياتنا بسيطة ولا تؤثر و يمكن لنا تقبلها ولا تحتاج منا مقاومة او قرارا حازما صريح فنحن مخطؤون جدا !!؟
و سوف تضيع منا الفرصة الوحيدة لنقاوم و نقفز خارج الإناء ونحن الآن في عداد الاموات و نلقا نفس مصير الفرخ المغلي الاول !!
لاينبغي ان نتقبل بالتغيرات رغم انها تغيرات طفيفة غير مؤثرة ولا ينبغي لنا التأقلم معها !!
لأن هذه التغيرات ستتضخم تدريجيا وستزيد خطورتها كلما تقدم الوقت ونحن وان لم نشعر بخطورة الموقف وستصير التغيرات سماً لاذعا وسيفا قاطعا يفتك بنا !!!
يجب ان نتخذ القرار النابع من كرامتنا لأن القرارات التي تصنعها كرامتنا دائما تكون صائبة حتى ولو لم تعجبنا لا نجعل من نفسنا شيئا عاديا ولاثانويا ولا في آخر قائمة الإهتمامات ؟؟؟
إما ان نكون شجعانا جريئين مقدامين بشرف او لا نكون
إما ان نكون كل شيئ او لا نكون !!
فليس هناك مكانا في المنتصف يجب ان نستيقظ !!؟
فنحن من أمة القرآن ولا يضاهينا شيئ في العالم فلا نجعل من نفسنا أفراخ بط مغليين ؟؟
لذلك يجب ان ننتبه و نحذر ؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
لماذا تعد سويسرا من بين أسرع الدول ارتفاعا بدرجات الحرارة؟
تتأثر سويسرا بشكل خاص بتغير المناخ، حيث ترتفع درجات الحرارة المتوسطة بوتيرة أسرع من معظم البلدان الأخرى. وتُظهر البيانات طويلة المدى أن الاحتباس الحراري يتسارع بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، وهو ما يؤثر خصوصا على ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية.
كان يونيو/حزيران 2025 ثاني أكثر الشهور حرارة في سويسرا منذ بدء قياس درجات الحرارة عام 1864. كما سُجِّلت درجات حرارة قصوى في دول أخرى، من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصlist 4 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةend of listيؤثر ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان على جميع مناطق الكوكب، ومع ذلك، ترتفع درجات الحرارة في بعض الدول أكثر من غيرها. ففي سويسرا، يتسارع الاحتباس الحراري بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، وفقا للمكتب الاتحادي للأرصاد الجوية وعلم المناخ (ميتيو سويس).
كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا على السكان والأنشطة الاقتصادية والمناظر الطبيعية وذوبان الثلوج والأنهار الجليدية. وتُشكل موجات الحر الشديدة والمتكررة خطرا صحيا جسيما، كما تُهدد الحرارة المحاصيل الزراعية والنشاط السياحي. وفي الجبال، تذوب الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية، ويتزايد خطر الكوارث الطبيعي.
وكان ارتفاع درجة الحرارة في سويسرا ملحوظا بشكل خاص بين عامي 2015 و2024. وانتهت هذه الفترة بتسجيل البلاد أعلى 3 سنوات حرارة على الإطلاق (2022 و2023، و2024). وكان متوسط درجة الحرارة في هذه الفترة أعلى بمقدار 2.3 درجة مئوية من متوسط الفترة من 1951 إلى 1980.
وتُعدّ سويسرا من أسرع دول العالم ارتفاعا في درجات الحرارة وفقا لبيانات الأمم المتحدة. وتندرج ضمن هذه الفئة أيضا دول البلطيق، وروسيا، ودول أوروبا الوسطى، ودول الخليج العربي. وتتصدر القائمة مجموعة من الجزر المغطاة بالجليد، تُعرف باسم سفالبارد، والتابعة للنرويج.
إعلانويعزى ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا بشكل أسرع من البلدان الأخرى لكونها دولة غير ساحلية، ولا تستفيد من تأثير المحيطات العازل، القادر على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة. عالميا، ترتفع درجة حرارة القارات أكثر من المحيطات.
كما يلعب ارتفاع جبال الألب وتضاريسها دورا محوريا. إذ يذوب الثلج والجليد بوتيرة أسرع فأسرع، مما يُقلل من قدرة الأرض على عكس ضوء الشمس إلى الفضاء، أو ما يُسمى "تأثير البياض".
وتميل الأسطح المكشوفة، مثل التربة والصخور التي تنطلق بفعل انحسار الأنهار الجليدية، إلى امتصاص المزيد من الحرارة. وهذا يُسرّع من ارتفاع درجة حرارة البلاد بشكل عام.
يقول أود أونترسي، عالم الأرصاد الجوية في "ميتيو سويس"، إن "النسبة الكبيرة من المناطق الجبلية هي من بين العوامل الرئيسية التي تفسر ارتفاع درجة حرارة سويسرا بشكل أسرع من البلدان الأخرى".
وتشير البيانات إلى أن درجات الحرارة ارتفعت في جميع مناطق سويسرا. لكن حرارة الجانب الشمالي من جبال الألب زادت أكثر من المناطق الجنوبية، ويُعزى ذلك إلى أن شمال جبال الألب كان يتميز قبل عام 1940 بشتاء أكثر برودة وجفافا، قبل أن تقل برودتها.
ولحقت المناطق الواقعة شمال جبال الألب، والتي بدأت بظروف أكثر برودة، بالمناطق الجنوبية، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أكبر في درجات الحرارة في الشمال بأكثر من 3 درجات مئوية، مقارنة بالجنوب (أكثر من 2.7 درجة مئوية) على مدى الـ150 عاما الماضية.
ويرى باحثون أن جهود مكافحة الضباب الدخاني ربما ساهمت أيضا في ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا وأوروبا عموما. فالجسيمات الملوثة في الغلاف الجوي، أو الهباء الجوي، تحجب جزءا من ضوء الشمس، وقد يكون لها تأثير تبريدي على المناخ.
وفي سويسرا، تراجعت تركيزات الهباء الجوي في الأراضي المنخفضة بشكل كبير على مدى الـ60 عاما الماضية، ويرى عالم الأرصاد الجوية أود أونترسي أن ذلك أدى إلى انخفاض الضباب والغيوم على ارتفاعات منخفضة فوق الهضبة، مما أدى إلى زيادة الإشعاع الشمسي.
وتشهد سويسرا جراء الحرارة الزائدة ذوبانا سريعا للأنهار الجليدية بسبب التغيرات المناخية، حيث فقدت أنهارها الجليدية حوالي 10% من حجمها بين عامي 2022 و2023. وكان انهيار نهر بيرش الجليدي في جبال الألب تحذيرا مقلقا حول خطورة ارتفاع درجات الحرارة في البلد السياحي.
وتشير البيانات إلى أن درجات الحرارة في سويسرا ستستمر في الارتفاع بشكل أسرع من أي مكان آخر، وسيتعين على البلاد التكيف مع مناخ مختلف بشكل متزايد عن الماضي.