إيران تعتزم بناء جسر متحرك على نهر اروند الحدودي مع العراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أفاد وزير الطرق والتنمية العمرانية الإیرانی مهرداد بذرباش، اليوم السبت، بأنه سيتم بناء جسر متحرك على نهر اروند الحدودي مع العراق من قبل بلاده.
وقال بذرباش في مراسم تنفيذ مشروع الربط السككي “شلامجة- البصرة”: لم يتم تنفيذ إنشاء خط سكة حديد شلامجة- البصرة منذ حوالي 40 عاما لأسباب عديدة، لكن اليوم بدأ تنفيذ هذا المشروع”.
وأضاف أن “الاتفاقيات المبدئية بين وزيري البلدين تم إبرامها خلال الأشهر القليلة الماضية وتم الإعداد لتنفيذ هذا المشروع”.
وتابع أن “عمليات البنية التحتية لهذا المشروع تمت ودخل اليوم مرحلة التنفيذ”، معرباً عن أمله بتفیذ المشروع في أسرع وقت ممكن”.
وأشار إلى أن “طول خط سكة حديد يبلغ 32 كيلومترا ويقع 16 كيلومتر منه في الأراضي الإيراني ويمتد 16 كيلومترا منه في العراق”، مضيفاً أنه “تم الاتفاق على منح إيران الأراضي اللازمة المتاخمة لنهر اروند لبناء هذا الجسر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد
حكومة السودان أكدت أن تمديد فتح معبر أدري يجيئ لحرصها على تسهيل انسياب الإغاثة للمتضررين من الحرب وفي إطار التعاون مع المجتمع الدولي.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش أمس، تمديد فتح معبر ادري الحدودي مع دولة تشاد لمدة ثلاثة أشهر، لايصال المساعدات والعون الإنساني لمتضرري الحرب بالبلاد.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع السلطة بين المكونين العسكريين، وأدت إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الأربعاء، إنه تم تمديد فتح المعبر لثلاثة أشهر إضافية للفترة من 16 مايو الحالي إلى 15 اغسطس المقبل.
وأضافت أن ذلك يجيئ من منطلق حرص الدولة على تسهيل انسياب الإغاثة لمواطنيها الذين تضرروا جراء الحرب في إطار التعاون والانخراط الإيجابي مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وكان مجلس السيادة السوداني، قرر في اجتماع برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.
ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
ومنذ ذلك الوقت ظلت الحكومة تمدد فتح المعبر لثلاثة أشهر، بالرغم من مطالبات جهات حكومية بإغلاق المعبر على زعم استغلاله من قبل قوات الدعم السريع لنقل الأسلحة والعتاد الحربي.
وأدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
وفي تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان المجتمع الدولي بورتسودان تشاد عبد الفتاح البرهان معبر أدري الحدودي