فى ذكرى رحيله.. على عبدالخالق صائد الجوائز ومخرج الكبار
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل المخرج الكبير على عبد الخالق، والذى رحل عن عالمنا ٢ سبتمبر عام ٢٠٢٢ بعد رحلة طويله مع المرض، نرصد لكم أبرز محطات فى حياة المخرج الراحل على عبد الخالق..
نشأته
ولد فى محافظة القاهرة عام ١٩٤٤، ونشأ فى أسرة تهتم بالثقافة والفنون، وهو ما ظهر عليه مبكرًا منذ الطفولة، وتأثر بالفكر اليسارى كثيرًا فى مرحلة المراهقة والشباب، وهو ما ظهر جليًا فى بداياته الفنية فى الأعمال التى قدمها، وظل يراوده حلم الفن حتى إلتحق بالمعهد العالى للسينما قسم إخراج، ليبدأ أولى الخطوات الفعلية لرحلته الفنية.
البداية الفنية
بدأت رحلة على عبد الخالق فى عالم الفن فور تخرجه من المعهد العالى للسينما، حيث عمل مساعدًا لفترة، وعلى الفور إتجه لإخراج الأفلام التسجيلية، حتى حقق بفيلم "أنشودة الوداع" العديد من الجوائز الدولية، وحصد جائزة بمهرجان "لايبيزيج" الألمانى، ثم حقق فيلم "السويس مدينتى" نجاحًا كبيرًا وحصل على العديد من الجوائز أيضًا، ومن وزارة الثقافة، حتى وصل لأولى أفلامة الروائية الطويلة.
البداية السينمائية
كانت أولى تجاربه السينمائية فيلم "أغنية على الممر" للأديب على سالم، وكعادته حقق نجاحًا كبيرًا وكانت ضربة البداية فى عالم السينما وميلاد لمخرج كبير، ثم توالت الأعمال الفنية وحقق نجاحات كبيرة وظلت أفلامه علامات سينمائية متفردة، أبرزها "الكيف، جرى الوحوش، العار، شادر السمك، الامبراطورة، البيضه والحجر، إغتصاب، خادمة ولكن، إعدام ميت، الحب وحده لا يكفى".
مخرج الكبار
قدم الكثير من الأعمال الفنية مع عمالقة الفن المصرى، وحقق نجاحات كبيرة خلال رحله فنية حافلة بالأعمال التى نالت إعجاب الجمهور والنقاد، وحصدت العديد من الجوائز فى المهرجانات والمحافل الفنية الدولية، وقدم مع نجوم الفن أبرزهم "فريد شوقى، صلاح ذو الفقار، نور الشريف، أحمد ذكى، يحيي الفخراني، محمود عبد العزيز، فاروق الفيشاوى، إلهام شاهين، نبيلة عبيد، ميرفت أمين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على عبد الخالق نور الشريف محمود عبد العزيز إلهام شاهين على عبد
إقرأ أيضاً:
فضل شاكر: بريء منذ البداية وأطالب بإنهاء الظلم السياسي بحقي
صراحة نيوز- أكّد الفنان اللبناني فضل شاكر براءته من التهم الموجهة إليه، مجددًا مطالبته بالتعامل مع قضيته كملف إنساني وليس سياسي، وموجّهًا نداء إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للنظر في قضيته.
وفي بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أوضح شاكر أن لا مذكرة توقيف كانت صادرة بحقه قبل لجوئه إلى مخيم عين الحلوة، لكنه فوجئ لاحقًا بسيل من التهم والأحكام “دون أي أساس قانوني”، بحسب تعبيره، مؤكدًا: “أنا بريء، والقضاء حكم بذلك غيابيًا، وهناك حكم منشور يثبت ذلك”.
وأضاف شاكر: “مشكلتي سياسية، ولو تم التعاطي معها بعيدًا عن التوظيف السياسي، لحُلت بنسبة 99%”. وأشار إلى تعرضه، وفق قوله، لابتزاز مالي من مسؤولين في بعض الأجهزة، طلب بعضهم ملايين الدولارات أو التنازل عن ممتلكاته مقابل “براءة أنا أملكها أصلاً”.
كما كشف عن تجميد أموال أولاده وعائلته رغم امتلاكهم إثباتات قانونية بأنها تعود لهم، مشيرًا إلى أن جهات لا تزال تدين بالولاء لنظام الأسد تعرقل هذا الملف داخل مؤسسات لبنانية.
شاكر ختم بالتأكيد على استمراره في الفن، قائلاً: “عدت إلى الساحة بقوة، وسأطلق أعمالًا قادمة ستكون الأجمل”، موجّهًا تحية خاصة لولي العهد السعودي، ومناشدًا إياه أن يجعل من قضيته “ملفًا إنسانيًا ضمن عهد عربي جديد يرتكز على العدالة”.