روسيا تهدد أوكرانيا بتدمير قذائف اليورانيوم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
هدد مسؤول روسي، السبت، بتدمير قذائف اليورانيوم المنضب الأمريكية فور وصولها لأوكرانيا، بعد الكشف أن واشنطن ستزود كييف بهذا النوع من الأسلحة.
وأكد عضو مجلس الاتحاد الروسي ألكسندر باشكين، أن الجيش الروسي سيدمر قذائف اليورانيوم المنضب الأمريكية فور وصولها إلى أوكرانيا، كما دمّر قبل ذلك القذائف التي أرسلتها بريطانيا لكييف.وقال باشكين: "المخزون البريطاني من قذائف اليورانيوم المنضب قد تم تدميره في عمق أوكرانيا، وأرى أن الذخيرة الأمريكية ستلقى نفس المصير"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأضاف "من المرجح أن يتم تدمير هذه الذخيرة فور وصولها إلى مخازن قوات كييف، ونأسف لتسبب قذائف اليورانيوم في تلوث البيئة، إلا أن مسؤولية ذلك بالكامل تقع على البريطانيين".
وقال المسؤول الروسي إن "الولايات المتحدة ستظهر مرة أخرى وجهها المتعطش للدماء، إذا زودت أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب".
اليورانيوم المنضب في طريقه إلى #أوكرانيا.. هذا تاريخه الأسود https://t.co/YtsNS2ebND pic.twitter.com/BLAHXu51HF
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 وأشارت وثيقة اطلعت عليها رويترز، وأكد محتواها مسؤولان أمريكيان بشكل منفصل، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن سترسل لأول مرة ذخائر خارقة للدروع، تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.وبإمكان القذائف من هذا النوع المساعدة في تدمير الدبابات الروسية، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف، من المقرر الكشف عنها الأسبوع المقبل.
ويمكن إطلاق الذخائر من دبابات أبرامز الأمريكية، التي قال مصدر مطلع إنه من المتوقع تسليمها لأوكرانيا خلال أسابيع.
هل تقترب لحظة الأسلحة النووية في #الحرب_الأوكرانية؟ #تقارير24https://t.co/OdYTLbiEXs pic.twitter.com/kDRqybV1m2
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، الإثنين، إن حزمة المساعدات الجديدة ستتراوح قيمتها بين 240 مليون دولار و375 مليون دولار بحسب محتواها.جاء ذلك، بعد ساعات من كشف روسيا، عن صاروخ إستراتيجي جديد (سارمات) قادر على حمل رؤوس نووية وضرب أهداف بعيدة المدى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية أمريكا قذائف الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".
وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".
وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.
وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
غير قابل للتفاوض
في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".
إعلانوأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".
كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.
وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.
وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".
والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.