كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، تفاصيل تسريبات البنتاجون، موضحًا أنه في عام 1971 حدثت أحد أشهر التسريبات السياسية في التاريخ الأمريكي، وسرب "دانيال إلسبرج" مستشار البنتاجون السابق وثائق سرقة تعرف باسم "أوراق البنتاجون" إلى صحيفة نيويورك تايمز.

معلومات البنتاجون السرية

وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه التسريبات تضمنت أوراق البنتاجون معلومات سرية تثبت تضليل حكومات أمريكية متعاقبة للشعب الأمريكي بشأن حرب فيتنام، ووصفت الوثائق التضليل بأنه ممنهج.

معلومات غير حقيقية عن الحرب

وأضاف: "كشفت الوثائق أيضا عن كذب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت ماكنمارا على الشعب الأمريكي بمعلومات غير حقيقية عن الحرب، كان ماكنمارا قد كلف مجموعة من مساعديه لوضع أكبر دراسة عن حرب فيتنام، اعترفت الوثائق بأن القوات الأمريكية لم تحرز تقدما في مواجهة القوات الفيتنامية الشيوعية على الرغم من أن التصريحات الرسمية على عكس ذلك".

انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة تقارير مخابراتية

وواصل: "احتوت الوثائق أيضا على معلومات تاريخية حول قرار الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان لدعم الفرنسيين في فيتنام، الأخطر أن الوثائق تضمنت تقارير مخابراتية تثبت أنه لا توجد مؤامرة روسية للاستيلاء على فيتنام".

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابأكاذيب المسؤولين

وتابع رئيس تحرير الفجر: "كانت هذه التسريبات واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل في تلك الفترة، كشفت باختصار أكاذيب المسئولين الحكوميين وتسترهم عما يحدث في الحرب، اضرت التسريبات بثقة الجمهور في الحكومات التي تورطت في الحرب، والأهم ساهمت التسريبات في زيادة المشاعر المناهضة للحرب، رفعت السرية عن الوثائق الكاملة في عام 2011".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة البنتاجون تسريبات البنتاجون

إقرأ أيضاً:

كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟

(CNN)-- عندما كان الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، بحاجة إلى استشارة قانونية، أو مساعدة في الرد على الانتقادات الإعلامية، أو حتى مجرد دعم معنوي، كان غالبًا ما يلجأ إلى صديقة مقربة غير متوقعة - كاثي روملر، المحامية البارزة التي عملت مع رئيسين أمريكيين، وكانت في وقت من الأوقات من أبرز المرشحين لمنصب وزيرة العدل.

مع الكشف عن آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة بإبستين، دفع العديد من المقربين منه ثمنًا باهظًا لصداقتهم، حيث فقدوا وظائفهم المؤثرة وتحملوا ردود فعل شعبية عنيفة، ومع ذلك، احتفظت روملر، المستشارة السابقة للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، بمنصب مرموق كرئيسة للشؤون القانونية في بنك غولدمان ساكس.

واستمر البنك في دعمها - حتى مع وجود رسائل بريد إلكتروني تُظهر أن إبستين كان يصفها بأنها "مدافعتي العظيمة" ويطلب مساعدتها في دحض التقارير التي تُفصّل اعتداءاته على فتيات قاصرات.

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو يحذر الأمريكيين من تكرار تجربة فيتنام في فنزويلا
  • زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • وزير الحرب الأمريكي يعلن القضاء على منفذ هجوم وسط سوريا
  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان
  • فريق فلتر يحدد القنوات الرسمية للإبلاغ عن خروقات الانتخابات في ليبيا
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟