أول مقر بابوي وتقع بجوار مسجد ومعبد.. 15 معلومة عن أشهر كنيسة بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
"شرُفت اليوم بزيارة هذا المكان المقدس والمحبَّب لكل المصريين، وهي الكنيسة المُعلقة، وأتمنى من الله دوام التقدم والرقي لكل القائمين على هذا الصرح التاريخي".. هذه الكلمات دوَّنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في سجل كبار الزوَّار خلال تفقده لأعمال ترميم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، خلال الأيام الماضية ضمن مناطق أثرية أخرى في القاهرة.
والكنيسة التي شهدت عملية الترميم الأولى عام 1998، بُنيت على الطراز البازيليكي، وتُعتبر أشهر كنيسة قبطية مسيحية في القاهرة.
وترميمها شمل معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية، بالإضافة إلى ترميم الأيقونات الخاصة بالكنيسة والرسوم الجدرية.
ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم لأنها بُنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني "حصن بابليون"، وفق ما قاله الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة، في أثناء تقديمه قدم شرحًا لما تحويه الكنيسة خلال زيارة رئيس الوزراء.
وتُعد الكنيسة المعلقة أحد أشهر وأقدم الآثار القبطية في مصر، حيث تمتاز بالطراز المعماري النادر الذي يجعلها واحدة من أجمل الكنائس في الشرق الأوسط، كما تمثل أول مقر للبطاركة في القاهرة.
والكنيسة التي تقع داخل حي مصر القديمة على بُعد أمتار من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، تُعتبر أول مقر بابوي في القاهرة وعُقد بها الكثير من الاحتفالات الدينية المسيحية الكبرى.
وتشتهر الكنيسة بالأيقونات الموزعة على جدرانها والتي تبلغ 90 أيقونة، ومن أجلها تسعى وزارة الآثار دائمًا للحفاظ على الآثار المصرية والمحافظة على معالمها التاريخية.
وبُنيت على برجين من الأبراج القديمة من أبراج الحصن الروماني المعروف "بحصن بابليون"، ذلك الحصن الذي بُني في عهد الامبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، وبُنيت على ارتفاع 13 مترًا من سطح الأرض وعلى مساحة 23 مترًا طول و18.5 متر عرض و9.5 أمتار ارتفاع، في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي.
والكنيسة مستطيلة الشكل، وتمتاز بالطراز البازيليكي المكون من 3 أجنحة وهيكل يتوزع على 3 أجزاء، وهما الصحن الرئيسي وجناحان صغيران ومن بينها 8 أعمدة على كل جانب من الكنيسة ويوجد بها 3 هياكل من الجهة الشرقية، الهيكل الأيمن يحمل اسم "القديس يوحنا المعمدان"، والأيسر يحمل اسم "القديس ماري جرجس"، والأوسط يحمل اسم "القديسة مريم العذراء"، بالإضافة إلى مجموعة من تيجان الأعمدة التي تمتاز بالطراز "كورنثية"، وهو نمط عمود مزخرف تم تطويره في اليونان القديمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الكنيسة الم علقة مصطفى مدبولي فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
البابا ليو في قلعة غاندولفو: راحة صيفية واستئناف تقليد بابوي عريق
البابا ليو الرابع عشر يبدأ عطلته الصيفية في قلعة غاندولفو بعد أسابيع مكثفة من النشاطات، مُستأنفاً تقليداً بابوياً طويلاً، فيما تأمل البلدة أن تعطي إقامة البابا دفعا جديدا للسياحة والأنشطة الدينية. اعلان
وصل البابا ليو الرابع عشر يوم الأحد إلى مقر الإقامة الصيفي للباباوات في قلعة غاندولفو (Castel Gandolfo) في إيطاليا، ليبدأ عطلة تمتد لستة أسابيع، هي الأولى منذ انتخابه في الثامن من مايو كأول بابا أمريكي في التاريخ.
استقبل السكان المحليون البابا ليو بحفاوة لدى دخوله البلدة، حيث توافد عدد من المواطنين على الطريق الرئيسي لرؤيته. وبعد وصوله، أطلّ الحبر الأعظم من شرفة الفيلا التي سيقيم فيها خلال فترة الراحة، ووجّه كلمة قال فيها: "أتمنى أن يتمكن الجميع من قضاء بعض الوقت لإعادة تنشيط الجسد والروح".
البابا البالغ من العمر 69 عاماً، والمنحدر من مدينة شيكاغو الأمريكية، استأنف تقليداً بابوياً طويلاً يقضي بمغادرة الفاتيكان في أشهر الصيف الحارة، والانتقال إلى الموقع المرتفع والمنعش في جنوب روما، والذي كان ملجأً تقليدياً للباباوات منذ القرن السابع عشر.
Relatedالبابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء التوترات في الشرق الأوسطبين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكيةالبابا ليو الرابع عشر يبارك الدرّاجين في ختام سباق "جيرو دي إيطاليا" التاريخيخلال العطلة، سيؤدي البابا عددًا من الصلوات العامة، من ضمنها صلاة الظهر الآحادية، كما سيشارك في قداسات محلية وبعض المناسبات في الفاتيكان، لكن البرنامج العام سيكون مفتوحاً أمام فترات راحة وتأمل.
وكان سلفه البابا فرنسيس، قد تجنب زيارة الموقع طوال ولايته التي استمرت 12 عاماً، ما أدّى إلى تحويل القصر والحدائق إلى متحف دائم يفتح أبوابه للزوار على مدار السنة، وعزّز حركة السياحة في البلدة.
أما البابا ليو، فسيقيم في "فيلا باربيريني"، وهي مسكن ثانوي ضمن ذات المنطقة، بعد تحويل القصر البابوي الرئيسي إلى معلم سياحي.
رئيس بلدية قلعة غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، أعرب عن أمله بأن يجعل البابا ليو من الموقع مكاناً لا للراحة فقط، بل أيضاً لإعداد رسائل ووثائق بابوية مهمة، كما اعتاد أسلافه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة