أسرة قتيل حلمية الزيتون تكشف اللحظات الأخيرة قبل الحادث.. صور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جريمة مأساوية شهدتها منطقة حلمية الزيتون في القاهرة، راح ضحيتها شاب في عقده الثالث من العمر، تاركا خلفه أسرة مكونة من زوجة و5 أطفال، لتنقلب حياة الأسرة رأسا على عقب في دقائق معدودة بسبب "كلب".
المجني عليه
الأب مع أطفاله
القصة التي أثارت التعاطف في منطقة حلمية الزيتون بدأت بقيام شاب بترك الكلب الخاص به في الشارع، ما تسبب في هجومه على طفل 11 عاما وأدى لتعرض إلى حالة إغماء، حيث توجه والد الطفل بصحبة شقيقه لمعاتبة الشاب على ترك كلبه في الشارع بدون وسائل حماية للمارة والأطفال، لكن ما حدث كان صادماً للجميع، فالشاب صاحب الكلب رفض معاتبة والد الطفل وشقيقه وهددهم بالقتل، ما أثار غضب الأب نتيجة ما تعرض له نجله من كلب الشاب، لتقع مشادة لفظية بين الأب وصاحب الكلب.
وتطور الأمر لاستخدام الشاب صاحب الكلب بندقية "خرطوش" وأطلق عياره في قلب الأب الذي ذهب محاولا أخذ حق نجله لكنه لم يعد لأسرته من جديد.
سقط الأب متأثرا بإصابته وتوفي في الحال، فيما أُصيب شقيقه ببعض طلقات الخرطوش بعد أن أطلق المتهم طلقته الثانية نحوه في محاولة لقتله هو الأخر، لكنه نجا من الموت بأعجوبة.
شقيق المجني عليه قال لليوم السابع :"يوم الحادثة روحنا نقوله عيب تسبب الكلب كده ركبله كمامة أو أي حاجة تمنع اعتدائه على الأطفال، لكنه هددنا بالقتل وضرب علينا الخرطوش واحنا بنكلمه، وكمان ضرب طلقتين قدام الناس عشان محدش يدخل وينقذ أخويا، احنا مش عايزين غير العدل بإعدام المتهم".
أحد الجيران وشاهد العيان على الحادث، أكد سوء أخلاق المتهم واعتدائه على أكثر من شخص باستخدام كلبه وتهديده للمواطنين لعدم معاتبته، كما أنه لديه سجل جنائي وعدد من القضايا بينها المشاجرات والاعتداء تلى أشخاص وإحداث إلى إصابات مختلفة بهم، وحيازته لأسلحة نارية في منزله والظهور بها بين الحين والأخر لتخويف الجميع بها.
الشرطة ألقت القبض على المتهم بعد الحادث بساعات قليلة، وتم إحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام، قبل أن يقرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضحية متهم النيابة العامة حبس اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .