صحيفة الاتحاد:
2025-11-23@12:01:52 GMT

كوب 30 يقر تسوية بشأن المناخ

تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT

وافقت حكومات العالم خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 30" في البرازيل، على تسوية بشأن اتفاق للمناخ من شأنه تعزيز التمويل للدول الفقيرة التي تواجه الاحتباس الحراري، لكن دون أي إشارة إلى الوقود الأحفوري الذي يسببه. وجاء الاتفاق بعد مد أجل المفاوضات بمدينة "بيليم" البرازيلية.

ووفقا لنص الاتفاق، فإنه يطلق عملية للهيئات المناخية لمراجعة كيفية مواءمة التجارة الدولية مع العمل المناخي.

وبعد التوصل إلى الاتفاق، أقر رئيس المؤتمر "آندريه كوريا دو لاجو" بصعوبة المحادثات، قائلًا: "نعلم أن بعضكم كان يمتلك طموحات أكبر تجاه بعض القضايا المطروحة".

واعترضت عدة دول على انتهاء القمة دون خطط أقوى لكبح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أو معالجة مسألة الوقود الأحفوري.

أخبار ذات صلة فلامنجو.. موعد مع حسم دوري البرازيل آمنة الضحاك خلال «كوب 30»: الإمارات أكدت ريادتها المناخية عبر حشد الجهود الدولية لتمويل العمل المناخي وحماية الطبيعة

وقال مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي "فوبكه هوكسترا" للصحفيين قبل إقرار الاتفاق: "يجب أن ندعمه لأنه على الأقل يسير في الاتجاه الصحيح".

وأكد العلماء أن الالتزامات الوطنية الحالية بخفض الانبعاثات قد خفضت الاحترار المتوقع بشكل كبير لكنها ليست كافية لمنع تجاوز حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وهو المستوى الذي ينذر بآثار أشد سوءا لتغير المناخ.

وأكدت دول نامية حاجتها الماسة إلى أموال للتكيف مع تلك الآثار التي بدأت بالفعل، ومنها ارتفاع منسوب مياه البحار وتفاقم موجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف.

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المناخ البرازيل التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

نتائج قمة المناخ معلّقة بعد رفض الاتحاد الأوروبي مسودة الاتفاق

رفض الاتحاد الأوروبي قبول مسودة اتفاق قمة المناخ بالبرازيل، قائلا إنها ستفشل في تعزيز الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسببة لتغير المناخ، وهو ما يبقي نتيجة القمة معلقة.

وقال الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إن نص الاتفاق ضعيف للغاية، في حين أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المناخ فوبكي هوكسترا في بيان يوم الجمعة: "لن نقبل هذا تحت أي ظرف من الظروف".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناشطون ومنظمات يدعون "كوب 30" إلى التزامات مناخية أقوىlist 2 of 4"كوب 30" وسط تحديات المناخ والسياسة والمصالح والتمويلlist 3 of 4"كوب 30".. احتجاجات للمطالبة بالعدالة المناخية وحماية الكوكبlist 4 of 4"كوب 30" يطلق إعلانا عالميا لمكافحة التضليل المناخيend of list

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه قد يتحرك في ما يتصل بالتمويل للدول النامية، ولكن فقط إذا تم تعزيز أقسام النص المتعلقة بالعمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

وبحلول ليلة الجمعة، قال بعض المفاوضين الأوروبيين إن الاتحاد يدرس خيار الانسحاب من المحادثات، بدل قبول الاتفاق الحالي.

من جهته، قال رئيس مؤتمر الأطراف الـ30 لتغير المناخ أندريه كوريا دو لاغو أمام الوفود في جلسة عامة قبل السماح لهم بإجراء مزيد من المفاوضات: "لا يمكن أن تكون هذه أجندة تفرقنا.. يجب أن نتوصل إلى اتفاق فيما بيننا".

وقد ردت بعض الاقتصادات الناشئة على موقف الاتحاد الأوروبي، مطالبة الكتلة بتخصيص مزيد من التمويل لمساعدة الدول الأكثر فقرا على التعامل مع تغير المناخ.

وقال مفاوض من دولة نامية -طلب عدم الكشف عن هويته- لمناقشة المفاوضات المغلقة لرويترز: "لا يمكننا العمل وفق مسار واحد فقط. فإذا كان هناك مسار للوقود الأحفوري، فلا بد من وجود مسار آخر لتمويل المناخ".

وكان من المقرر أن ينتهي المؤتمر الذي استمر أسبوعين في مدينة بيليم في الأمازون مساء الجمعة، لكنه تجاوز هذا الموعد النهائي، إذ استمرت المفاوضات حتى وقت متأخر من الليل.

رئيس مؤتمر الأطراف الـ30 لتغير المناخ أندريه كوريا دو لاغو دعا إلى إجراء مزيد من المفاوضات لإنقاذ الاتفاق (رويترز)فجوة عميقة

ووصفت البرازيل القمة بأنها لحظة حاسمة للتعاون العالمي بشأن المناخ، وحثت الدول على سد الفجوة بين القضايا، بما في ذلك مستقبل الوقود الأحفوري وإرسال رسالة مفادها أن العمل العالمي المتضافر هو أفضل طريق للمضي قدما.

إعلان

والخلافات حول الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بوتيرة أسرع والتمويل سلطت الضوء على صعوبة التوصل إلى إجماع في المؤتمر السنوي، وهو اختبار دائم للتصميم العالمي على تجنب أسوأ تأثيرات الاحتباس الحراري.

ولم تتضمن مسودة نص الاتفاق -التي أصدرتها البرازيل قبل فجر الجمعة- أي إشارة إلى الوقود الأحفوري، مما أدى إلى إسقاط مجموعة من الخيارات بشأن هذا الموضوع والتي كانت مدرجة في نسخة سابقة.

وكانت عشرات الدول، بما في ذلك الدول الكبرى المنتجة للنفط والغاز، قد عارضت هذه الخيارات. وفي وقت سابق من القمة، طالبت نحو 80 حكومة مؤتمر الأطراف الـ30 بتقديم خطة للتحول عن الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى انبعاث غازات دفيئة تسهم إلى حد كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي

ولكن بحلول مساء الجمعة، أشارت عديد من تلك الدول في محادثات مغلقة إلى أنها ستقبل الاتفاق بدونه، وفقا للمفاوضين.

وقال مفاوض برازيلي لرويترز إنه من غير المرجح إعادة طرح لغة الوقود الأحفوري، وإن رئاسة القمة تضغط من أجل إدخال تعديلات طفيفة فقط على المسودة الحالية.

وقال المفاوضون إن الخيارات الأخرى التي تمت مناقشتها شملت اتفاقا جانبيا منفصلا بشأن الوقود الأحفوري، والذي يمكن للدول أن تنضم إليه طواعية ولكن لن يتم الاتفاق عليه بالإجماع كما هي الحال في اتفاقيات مؤتمر الأطراف.

وقالت 3 مصادر لرويترز إن كتلة التفاوض في المجموعة العربية، التي تضم في عضويتها 22 دولة من بينها السعودية والإمارات، أبلغت اجتماعا مغلقا للمفاوضين أن صناعاتها في مجال الطاقة خارج نطاق المناقشات.

ودعا مشروع الاتفاق أيضا إلى بذل جهود عالمية لمضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الدول على التكيف مع تغير المناخ بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2025.

ولكن لم يحدد إذا ما كانت هذه الأموال سوف يتم توفيرها بشكل مباشر من قبل الدول الغنية، أو مصادر أخرى بما في ذلك بنوك التنمية أو القطاع الخاص.

ويحتاج نص الاتفاق إلى موافقة بالإجماع من جانب ما يقرب من 200 دولة حاضرة حتى يتم اعتماده.

وقال كوريا دو لاغو إن إظهار الوحدة المتعددة الأطراف يُعدّ إشارة مهمة في ظل غياب الولايات المتحدة هذا العام. وقد وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحتباس الحراري بأنه "خدعة".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر المناخ العالمي يقر اتفاق تسوية يتجاهل الوقود الأحفوري
  • اتفاق يهدئ خلافات الأغنياء والفقراء بمؤتمر المناخ في البرازيل
  • كوب30 يعتمد اتفاقًا مناخيًا من دون تعهّد بالتخلّص من الوقود الأحفوري
  • انتهاء قمة المناخ دون اتفاقية ملزمة بالتخلص من الوقود الأحفوري
  • حماس: نطالب بكشف هوية المسلّح الذي ادّعت إسرائيل أن الحركة أرسلته
  • آمنة الضحاك خلال «كوب 30»: الإمارات أكدت ريادتها المناخية عبر حشد الجهود الدولية لتمويل العمل المناخي وحماية الطبيعة
  • تعثر مفاوضات المناخ وسط ضغوط أوروبية بشأن الوقود الأحفوري
  • نتائج قمة المناخ معلّقة بعد رفض الاتحاد الأوروبي مسودة الاتفاق
  • التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري يتصدر نقاشات كوب 30: هل يتحقق يوما؟