حمودي والسامرائي يؤكدان على “الدفع” الاستحقاقي في توزيع المناصب
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 24 نونبر 2025 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس تحالف العزم، مثنّى السامرائي، يرافقه عدد من قيادات التحالف، مع رئيسَ المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ورئيس تحالف ابشر يا عراق، الإيراني الأصل همام حمودي، أمس الأحد، مستجدات المشهد السياسي بعد الانتخابات، والملفات المرتبطة بالمرحلة المقبلة.
وتناول اللقاء، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لتحالف العزم، “أهمية تعزيز الحوار بين القوى الوطنية وتوحيد الجهود للحفاظ على الاستقرار السياسي، بما يضمن حماية مؤسسات الدولة وخدمة المواطن، ويسهم في دفع العملية السياسية نحو مسار أكثر توازناً وفاعلية، مع التأكيد على ضرورة الشراكة والتعاون في الاستحقاقات المقبلة بما يخدم المصلحة الوطنية”.وأكد الجانبان، أنّ “المرحلة المقبلة تتطلّب المزيد من التنسيق بين القوى الفاعلة، ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الاستقرار وترسيخ العمل المشترك في مختلف الملفات الوطنية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العرفي: البعثة الأممية غير جادة ومسار “الرئاسات” يربك الحوار السياسي
العرفي: البعثة الأممية غير جادة في تنفيذ خارطة الطريق ومسار الرئاسات يربك الحوارليبيا – رأى عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن البعثة الأممية لا تُظهر جدية أو فاعلية في تنفيذ خارطة الطريق بعد انتهاء المدة الزمنية التي أعلنتها في إحاطتها أمام مجلس الأمن.
مشاركة محدودة تثير الجدل
العرفي أوضح في تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أن الحوار سيضم 120 مشاركًا فقط من أصل أكثر من ألف متقدّم، ما يجعل مخرجاته مثارًا للجدل ويعيد صورة حوار جنيف السابق.
الأطراف المسلحة خارج الحوار
وأشار إلى أن الأطراف الفاعلة على الأرض، خصوصًا التشكيلات التي تمتلك السلاح، لن تلتزم بأي مخرجات ما لم تُدمج ضمن إطار الحوار.
مخرجات غير ملزمة ولكن قابلة للبناء عليها
وأكد أن مخرجات الحوار المهيكل غير ملزمة، لكنها قد تُستخدم في حلحلة النقاط الخلافية بين الأطراف.
مسار موازٍ يعرقل العملية السياسية
واعتبر العرفي أن إعلان تشكيل الهيئة العليا للرئاسات يخلق مسارًا موازيًا يُعطّل الحوار المهيكل ويُضعف أثر مخرجاته.
محورية مشاركة الأطراف المؤثرة
وشدّد على أن مستقبل أي مسار سياسي يعتمد على إشراك الأطراف المؤثرة لضمان التزامها بنتائجه.