والي جهة مراكش آسفي يتتبع الاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
في إطار التتبع المستمر والمكثف للاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمدينة مراكش خلال شهر أكتوبر 2023، ترأس السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي يومه السبت 02 شتنبر الجاري، رفقة السادة رئيس جماعة المشور القصبة ونواب رئيسة جماعة مراكش والكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية والكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية وممثل وزارة الاقتصاد والمالية والسلطات المحلية المعنية وممثلي بعض المصالح اللاممركزة والمؤسسات العمومية، اجتماعا للجنة الموضوعاتية بالقرية الخاصة باحتضان هذا الحدث الدولي الهام.
وللإشارة فقد كان والي الجهة مرفوقا خلال هذه الأنشطة علاوة على نواب رئيسة جماعة مراكش والكاتب العام لعمالة مراكش، بمسؤولي شركتي التنمية المحلية ” باص سيتي متجددة’ و”حاضرة الأنوار” ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش والمديرة الجهوية للإسكان وسياسة المدينة والسلطات المحلية والأمنية المعنية علاوة على رؤساء الاقسام التقنية بالعمالة وجماعة مراكش.
مصطفى عرباوي
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
العُمانية: اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.
وحذر المجلس، خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.
وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما جددت دعوة الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.
وكانت إيران قد دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.