مشاركة لافتة لكبار السن بالعباسية.. رجال الشرطة يُشاركون في تسهيل سير العملية الانتخابية (صور)
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
حرص رجال الشرطة بمحيط لجان الاقتراع في العباسية، على مساعدة كبار السن للدخول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم ضمن عملية التصويت بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.
وشهدت لجان الاقتراع بالعباسية إقبالا كبيرا من كبار السن على المشاركة في التصويت بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، حرصا منهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري، واختيار مرشحيهم تحت قبة البرلمان.
وانطلق التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 اليوم الاثنين في تمام التاسعة صباحا، وتستمر حتى التاسعة مساءً، وسط تأمين من وزارة الداخلية لإنجاح العملية الانتخابية، وضمان سيرها في أجواء من الشفافية والحياد التام.
وتُجرى انتخابات المرحلة الثانية داخل البلاد خلال يومي 24 و25 نوفمبر 2025، في 13 محافظة وهي: «القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء».
وتُعد محافظة القاهرة الأكبر من حيث عدد الناخبين، إذ تضم نحو 8 ملايين و621 ألفًا و305 ناخبين وناخبات، موزعين على 19 لجنة عامة تضم 724 لجنة فرعية داخل 334 مركزًا انتخابيًا.
اقرأ أيضاًإقبال كثيف للناخبين أمام مدرسة طنان الثانوية بالقليوبية للتصويت في انتخابات النواب
رئيس «العربية للتصنيع» يُدلي بصوته في انتخابات النواب 2025
الوطنية للانتخابات: نتابع مجريات العملية الانتخابية بشكل لحظي من خلال غرفة العمليات المركزية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات المرحلة الثانية اللجنة الانتخابية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية معرفة اللجنة الانتخابية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية بالرقم القومي موقع الهيئة الوطنية للانتخابات اعرف لجنتك الانتخابية معرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي انتخابات مجلس النواب المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة انتخابات مجلس النواب النواب 2025 کبار السن
إقرأ أيضاً:
«توقير كبار السن وإكرامهم».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 28 نوفمبر 2025
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة 28 نوفمبر 2025، الموافق 7 جمادى الآخرة 1447 هـ، وهي بعنوان «توقير كبار السن وإكرامهم».
نص موضوع خطبة الجمعةالحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، نحمدُهُ تعالى حمدَ الشاكرينَ، ونشكرُهُ شكرَ الحامدينَ.
وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، القائلُ في كتابِه العزيزِ: ((وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا)) سورةُ الإسراءِ 23.
وأشهدُ أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، وصفيُّهُ من خلقِه وحبيبُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وزِدْ وبارِكْ عليهِ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، حقَّ قدرِه ومقدارِه العظيمِ.
أما بعدُ
أيُّها المسلمونَ، فإنَّ الإنسانَ منَّا يمرُّ عبرَ حياتِه بثلاثِ مراحلَ متباينةٍ، حيثُ يولدُ الإنسانُ ضعيفًا، وهي مرحلةُ الطفولةِ، ثم يشتدُّ عودُهُ ويقوى، وتلكَ هي مرحلةُ الشبابِ، ثم يرجعُ الإنسانُ ضعيفًا كما بدأ، ألا وهي مرحلةُ الكِبَرِ، التي هي محورُ حديثِنا اليومَ، فقد أشارَ القرآنُ الكريمُ إلى هذه المراحلِ الثلاثِ في قولِه تعالى: ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)) سورةُ الرومِ 54.
كما أشارَ القرآنُ الكريمُ إلى هذه المرحلةِ في آياتٍ كثيرةٍ، مثلَ قولهِ تعالى:
((وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)) سورةُ النحلِ 70.
وقالَ تعالى: ((وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ)) يس 68.
وقال تعالى: ((ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)) سورةُ غافرٍ 67.
أيُّها المسلمونَ، فإنَّ الإنسانَ لحظةَ ضعفِه وكِبَرِه بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى مَن يمدُّ إليهِ يدَ العونِ، حتى يشعرَ الكبيرُ بالأمانِ، وأنه ليسَ وحيدًا في هذه الحياةِ، رغمَ ضعفِه وكِبرِ سنِّهِ. إنَّ هؤلاءِ يستحقُّونَ منَّا كلَّ الدعمِ والعونِ جزاءً وفاقًا لما قدَّموا وبذلوا في حياتِهم من أجلِنا:
((هَلْ جَزَاءُ الِإِْحْسَانِ إِلاَّ الِإْحْسَانُ)) سورةُ الرحمنِ 60.
أيُّها المسلمونَ، ولكنَّكَ تقفُ مبهورًا مشدوهًا أمامَ المنهجِ الإسلاميِّ العظيمِ الذي أبهرَنا بتعاليمِهِ الراقيةِ الساميةِ في معاملةِ كبارِ السنِّ. اسمعْ ماذا يقولُ الحبيبُ المصطفى ﷺ كما عند الإمامِ أحمدَ وغيره بسندٍ صحيحٍ: (ليسَ منَّا مَنْ لمْ يوقِّرْ كبيرَنا ويرحمْ صغيرَنا). وأيضًا عند أبي داودَ بسندٍ صحيحٍ من حديثِ أبي موسى الأشعريِّ رضي اللهُ عنهُ أنَّهُ ﷺ قالَ: (إنَّ منْ إجلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشَّيبةِ المسلمِ، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيهِ والجافي عنهُ، وإكرامَ ذي السلطانِ المقسطِ).
أيُّها المسلمونَ، وهناكَ مظاهرُ كثيرةٌ في السُّنةِ لإكرامِ كبارِ السنِّ، منها:
أنَّ النبيَّ ﷺ كانَ يقدِّمُ كبارَ السنِّ على غيرِهم عندَ شربِ الماءِ، فعن ابنِ عباسٍ قالَ: ((كانَ رسولُ اللهِ ﷺ إذا سُقِيَ قالَ: ابدؤوا بالكُبراءِ، أو: بالأكابرِ)).
ومن توجيهاتِهِ ﷺ أن يبدأَ الصغيرُ بالسلامِ على الكبيرِ، كما في الصحيحينِ: (يُسَلِّمُ الصغيرُ على الكبيرِ، والمارُّ على القاعدِ، والقلِيلُ على الكثيرِ).
وفي الصلاةِ: ((وليؤمَّكم أكبرُكم)) كما في الصحيحينِ.
بل وانظرْ إلى قمَّةِ العظمةِ في احترامِ الإسلامِ لكبارِ السنِّ حتى في الحربِ، فقد جاء عند الطبرانيِّ بسندٍ صحيحٍ: (كانَ رسولُ اللهِ ﷺ إذا بعثَ سريةً يقولُ: لا تقتلوا شيخًا كبيرًا).
أيُّها المسلمونَ، وقد سار أصحابُهُ الكرامُ على هذا النهجِ، ومن ذلك ما رُوي عن عمرَ رضي اللهُ عنهُ حين رأى شيخًا يهوديًّا يتسوَّل لدفعِ الجزيةِ، فقالَ له: “واللهِ ما أنصفناك! نأخذُ منك في شبابِك ثم نضيِّعُكَ في شيخوختِك!” ثم أمرَ لهُ من بيتِ مالِ المسلمينَ.
أيُّها المسلمونَ، لقد حظيَ كبارُ السنِّ في الإسلامِ برعايةٍ بالغةٍ، وإكرامُ اللهِ لهم لا يتوقفُ عند الدنيا، بل يمتدُّ للآخرةِ، فعند الترمذيِّ بسندٍ صحيحٍ: ((مَن شابَ شيبةً في الإسلامِ كانتْ لهُ نورًا يومَ القيامةِ)).
ولهذا ينبغي احترامُ كبارِ السنِّ وعدمُ مزاحمتِهم في الطرقاتِ، ولا دفعِهم في المواصلاتِ، بل نقومُ من مجالسِنا لهم، ونساعدُهم قدرَ الاستطاعةِ.
نسألُ اللهَ سبحانهُ وتعالى أن يحفظَ مصرَ وأهلَها من كلِّ سوءٍ وشرٍّ.
اقرأ أيضًابث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر
«كن جميلاً ترَ الوجودَ جميلاً».. نَص موضوع خطبة الجمعة 21 نوفمبر 2025
«هلّا شققتَ عن قلبه» و «خطورة الرشوة».. موضوع خطبة الجمعة المقبل