مسقط- الرؤية

شهدت فعاليات اجتماعات الدورة الثامنة والأربعين لهيئة الدستور الغذائي والتي عقدت في مدينة روما الإيطالية، إعادة انتخاب سلطنة عُمان -ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه- منسقًا إقليميًا لدول الشرق الأدنى في الهيئة للفترة بين عامي 2025م و2027.

ويجسد حصول سلطنة عُمان على هذا المنصب الرفيع اعتراف المجتمع الدولي بكفاءة كوادرها المتميزة في مجال المواصفات الغذائية العاملة في مركز سلامة وجودة الغذاء بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، كما أنه يؤكد تقدير إسهاماتها الفاعلة في منظومة الدستور الغذائي والثقة في قدرتها على تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال سلامة وجودة الغذاء على المستويين الإقليمي والدولي.

يُشار إلى أن هيئة الدستور الغذائي هي الجهاز المسؤول عن كافة المسائل المتعلقة بتنفيذ برنامج المواصفات الغذائية المشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الدستور الغذائی

إقرأ أيضاً:

منسق الانتربول يتهم إيران بتهريب الممنوعات لليمن ومسؤول إيراني يعتبرها مزاعم لا أساس لها

كشف منسّق الأمن الداخلي لدى الإنتربول في اليمن المقدّم مراد الرضواني عن إقدام مجموعات إيرانية وسورية على نقل عمليات تصنيع المخدرات الى اليمن، بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد.

 

وأعرب منسّق الأمن الداخلي لدى الإنتربول في اليمن المقدّم مراد الرضواني عن ارتياحه لمساهمة زملائه في تفكيك “أول مصنع يتم إنشاؤه في اليمن ومجهز بأحدث الأجهزة الحديثة”.

 

ونقلت وكالة فرانس برس عن الرضواني “تمت السيطرة عليه وتفكيكه قبل أن يبدأ العمل وتصدير المخدرات والمنشطات إلى الخارج”.

 

وأضاف “كانوا أيضا يستعدون لافتتاح مصنع جديد في مدن أخرى لتصدير المخدرات والمنشطات إلى الدول المجاورة”.

 

وأكد الرضواني أنه تم توقيف “خبراء” سوريين وإيرانيين، متابعا “نحن قلقون من انتشار مثل هذه المصانع في اليمن واستغلال الوضع الذي تمرّ به بلادنا، سواء الظروف الاقتصادية أو بسبب الحروب”.

 

وأردف “إيران هي التي قدّمت للخبراء الدعم المالي والمعدّات الحديثة، وقد أثبتت التحقيقات ذلك، إضافة إلى اعترافات الخبراء”.

 

وأوضح الرضواني الذي لم يشارك مباشرة في المداهمات لكنه تابع المعلومات الاستخباراتية ونسّق مع الأجهزة الأمنية “يعتبر الحوثيون ذلك مصدرا للدخل، ويسهّلون عمليات التهريب إلى الدول المجاورة”.

 

وتابع “إيران تستفيد أيضا من ذلك، وهدفها تصدير المخدرات والمنشطات إلى الدول العربية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والدول المجاورة”.

 

إلا أن مسؤولا في وزارة الخارجية الإيرانية اعتبر أن هذه المزاعم “لا أساس لها”.

 

وقال لفرانس برس “هذا أمر سخيف ونرفضه تماما. تضحيات إيران في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات معروفة عالميا وواضحة للجميع”.

 

وشكّل تصنيع وتهريب المخدرات، لا سيما منها الكبتاغون، أكبر صادرات سوريا إبان النزاع السوري (2011-2024) الذي انتهى بسقوط الأسد. ومنذ إطاحة الأسد، أعلنت السلطات الجديدة ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون في مناطق عدّة في البلاد.

 

ويشهد اليمن نزاعا بين الحكومة والحوثيين منذ العام 2014. وتمكّن المتمردون من السيطرة على جزء كبير من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتدخّل تحالف بقيادة السعودية في الحرب في العام 2015 لدعم القوات اليمنية الحكومية. وتفيد تقارير بأن إيران تدعم الحوثيين بالمال والسلاح، لكن طهران تؤكد أن دعمها سياسي.

 

وأدّت الحرب إلى مقتل الآلاف، وأغرقت أفقر دول شبه الجزيرة العربية في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في العالم.

 

وجاءت المداهمة عقب ورشة عمل في السعودية ضمن شبكة المعلومات والتحقيقات العالمية لمكافحة المنشطات التابعة لوادا، المعروفة اختصارا بـ”غاين”.

 

ودعا الرضواني إلى مزيد من الدعم من الهيئات الدولية في هذه المعركة، مؤكدا أن عناصره سيواصلون ملاحقة مهربي المخدرات رغم المخاطر.

 

وأضاف “نحن وعائلاتنا نواجه خطرا من هذه العصابات والمهربين، ومع ذلك نواصل ملاحقتهم”.

 

 


مقالات مشابهة

  • منسق الانتربول يتهم إيران بتهريب الممنوعات لليمن ومسؤول إيراني يعتبرها مزاعم لا أساس لها
  • منسق غرفة العمليات الحكومية بغزة: الاحتلال يواصل ممارساته الرامية لتجويع الفلسطينيين
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع السفير السويدي بالقاهرة فرص التعاون والتنسيق في مجال الأبحاث
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل السفير السويدي بالقاهرة لتعزيز التعاون الثنائي
  • صدور 4 قرارات جمهورية
  • هالة خير: الدستور يُلزم بمساعدة المرأة بالإنخراط في مجالات العمل
  • ترقية 9 أساتذة وتعيين 14 مدرسًا بهيئة التدريس في جامعة قنا
  • اختتام برنامج تدريبي في مجال المناقصات والمزايدات لكوادر هيئة المواصفات
  • متابعة ميدانية لتعزيز الانضباط وجودة الأداء داخل المدارس بالدلنجات
  • فردية أم جهد منسق.. ما وراء الأحداث الأمنية الأخيرة في سوريا؟