عاجل ـ مدبولي: الأمن الأفريقي جزء من الأمن الأوروبي وإصلاح النظام الدولي ضرورة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أوضح رئيس الوزراء خلال مشاركته في فعاليات القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي أن التطورات المتسارعة والأزمات المتتالية أثبتت الارتباط المباشر بين الأمن في إفريقيا ونظيره في أوروبا، مشددًا على الحاجة إلى شراكة حقيقية تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بين الجانبين.
رؤية مصر حول الأمن والشراكة بين القارتينأكد رئيس الوزراء أن تحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا يتطلب معالجة جذور النزاعات من خلال تبني مقاربة شاملة تستند إلى دعم البنية التحتية، وتحسين خدمات التعليم والصحة، وتمكين الشباب والمرأة.
أشار رئيس الوزراء إلى أهمية إصلاح النظام الدولي المتعدد الأطراف ليكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا أن إفريقيا يجب أن تكون في موقع متقدم بين القوى الفاعلة. وجدد التزام مصر بالموقف الأفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن، مع الدعوة إلى دعم جهود إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وتوفير تمويل ميسر للدول الأفريقية، إضافة إلى تعزيز نقل التكنولوجيا بما يتناسب مع احتياجات القارة وتطلعاتها التنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الأفريقي الأمن الأوروبي مصطفي مدبولي القمة السابعة الاتحاد الإفريقي الاتحاد الاوروبي إصلاح مجلس الأمن الملكية الوطنية التنمية تمكين الشباب البنية التحتية تمويل دولي
إقرأ أيضاً:
«إيريني» تحت النار.. الاتحاد الأوروبي يفتخر بنتائج لم تتحقق!
وجّهت روسيا انتقادات حادة لعملية “إيريني” الأوروبية، عقب تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد تفويضها لمدة ستة أشهر إضافية، قبل يومين من انتهائه في 28 نوفمبر الجاري.
وأكدت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا إفستيغنيفا، أن موسكو امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا واليونان، قائلة إن الآلية التي أُنشئت لمكافحة تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى ليبيا ودعم المسار السياسي لم تحقق أهدافها المعلنة رغم مرور سنوات على تطبيقها.
وأضافت إفستيغنيفا أن ليبيا لا تزال “تعج بالأسلحة التي تستخدمها مجموعات متعددة”، مشيرة إلى أن تركيز تنفيذ التفويض بيد الاتحاد الأوروبي عبر عملية “إيريني” لا يعكس توازن الإدارة، وأن التباهي الأوروبي بنتائج العملية لا يعكس الواقع على الأرض، حيث لم يُسجَّل أي انخفاض ملموس في تهريب السلاح من وإلى ليبيا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوّت الأسبوع الماضي على تمديد التفويض الأوروبي، الذي يُعدّ أحد آليات الأمم المتحدة لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بهدف دعم المسار السياسي وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وعملية “إيريني”، آلية أوروبية أُطلقت في مارس 2020 لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة الأممي على ليبيا، عبر التفتيش في البحر الأبيض المتوسط ومراقبة الشحنات البحرية.
والهدف منها منع وصول الأسلحة إلى الأطراف المتصارعة في ليبيا، ودعم جهود السلام والسياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
آخر تحديث: 27 نوفمبر 2025 - 15:28