اشتباكات في نابلس.. والاحتلال يزعم اغتيال منفذ عملية فلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن تبادل لإطلاق النار بين قواته ومن سماهم مسلحين خلال نشاط عملياتي شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
زعمت إذاعة جيش الاحتلال "اغتيال مسلح فلسطيني" بعد اشتباكات دارت في المنطقة الشرقية في نابلس.
كما نقلت مصادر فلسطينية عن مواقع إسرائيلية قولها إن الفلسطيني الذي استشهد في نابلس، هو منفذ عملية دهس قبل عام ونصف، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين قرب نابلس.
اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. pic.twitter.com/Pm2rreQ2Ld — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 24, 2025
كما أفادت مصادر فلسطينية بنشوب حريق داخل شقة سكنية بمحيط فرع البنك العربي بمنطقة الحسبة شرقي مدينة نابلس، جرّاء قصف الاحتلال للمكان خلال حصار أحد المقاومين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن فلسطينيا استشهد واحتجز الاحتلال جثمانه داخل منزل حاصرته قوات الاحتلال شرقي نابلس.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تلقيه بلاغًا عن إصابة برصاص الجيش داخل المنزل نفسه، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقمه الطبية من الوصول إلى المصاب.
وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال مساء الاثنين مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث حاصر منزلاً فلسطينياً وسط مواجهات مع السكان.
وذكرت إذاعة صوت فلسطين أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية وتحاصر منزلاً آخر في المنطقة الغربية من المدينة.
وأضافت الإذاعة أن اشتباكات مسلّحة اندلعت عقب كشف وجود قوة إسرائيلية خاصة داخل المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” أن "آليات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة والقنابل الضوئية والصوتية والغاز السام والمدمع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسمع دوي انفجارات في المنطقة".
وجاءت هذه التطورات في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من عامين، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي بدأت في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد أكثر من 1080 فلسطينيا، وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 شخص، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس الضفة اشتباكات نابلس الاحتلال اشتباكات الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة في طوباس بالضفة الغربية
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة -فجر اليوم الأربعاء- على محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ترافقت مع حملة مداهمات وعمليات اقتحام لمنازل المواطنين وتحويل بعضها لثكنات عسكرية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش بدأ إغلاق الطرق الرئيسية في المحافظة "لتعزيز السيطرة على المنطقة".
كما أفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة وجرافات عسكرية إلى داخل المحافظة.
وأضافت المصادر أن مروحيات أباتشي حلّقت بكثافة فوق المدينة، وأطلقت النار في أجوائها.
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حظر تجوال شاملا على طوباس والبلدات المجاورة، مغلقا جميع المداخل بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية.
كما أجبرت القوات الإسرائيلية عائلة في بلدة طمون على إخلاء منزلها، لاتخاذه ثكنة عسكرية.
يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية: العملية في شمال الضفة قد تستغرق عدة أيام والجيش يهدف لاعتقال مسلحين#الجزيرة pic.twitter.com/TuAWRdrpu1
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 26, 2025
عملية لأيام عدةمن جانبه، قال محافظ طوباس أحمد الأسعد إن الجهات الإسرائيلية أبلغت الجهات الفلسطينية بأن العملية العسكرية في المحافظة تستمر أياما عدة.
وأكد الأسعد أن الهدف المعلن للعملية هو ملاحقة مواطنين فلسطينيين، لكن المحافظة تخلو من أي مطلوبين، وأشار إلى أن استهداف طوباس يأتي بسبب موقعها الجغرافي وقربها من الأغوار الشمالية.
وأضاف المحافظ أن التعزيزات العسكرية الإسرائيلية أدت إلى شلل حركة السكان في المحافظة، وتشكل خطرا يهدد حياة المواطنين، خاصة كبار السن والمرضى والأطفال.
وفي إطار متصل، تواصلت الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق أخرى من الضفة الغربية. ففي محافظة الخليل، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الفوار جنوب المدينة وشن حملة مداهمات واعتقالات، كما اقتحم بلدة حلحول شمال المدينة، وأطلق قنابل الصوت والغاز تجاه منازل المواطنين.
إعلانكذلك اقتحم جيش الاحتلال بلدة طلوزة شمال شرق نابلس، ومخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة، وشن حملة اعتقالات ومداهمات.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد 1083 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف مواطن، بينهم 1600 طفل، وفق مصادر فلسطينية.