رئيس لجنة يساعد سيدة كفيفة على الإدلاء بصوتها داخل لجنة عمرو بن العاص بزفتى
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
قدم المستشار محمد بشير طنطاوي رئيس لجنة مدرسة عمرو بن العاص بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، وعضو هيءة قضايا الدولة بالغربية، قدم نموذجًا إنسانيًا خلال سير العملية الانتخابية، بعدما قام بمساعدة سيدة مسنة كفيفة في الإدلاء بصوتها داخل اللجنة بسهولة ودون تعقيدات، حرصًا منه على تمكينها من أداء واجبها الدستوري.
حيث شهدت لجنة مدرسة عمرو بن العاص بمدينة زفتى بمحافظة الغربية موقفًا إنسانيًا لافتًا، حيث بادر رئيس اللجنة الانتخابية بمرافقة سيدة مسنة كفيفة لمساعدتها في الإدلاء بصوتها داخل اللجنة، في لفتة تعكس حرص القائمين على العملية الانتخابية على دعم كبار السن وذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حقهم الدستوري دون أي معوقات.
وقام رئيس اللجنة بتوجيه السيدة إلى المكان المخصص للتصويت والتأكد من تسجيل إرادتها الانتخابية بشكل سليم، وسط تقدير من الحضور داخل اللجنة الذين أشادوا بحرصه على أداء دوره الإنساني قبل الإداري.
وتأتي هذه الواقعة ضمن مشاهد عديدة رصدتها لجان الغربية منذ انطلاق التصويت، حيث شهدت المحافظة استعدادات مكثفة قبل بدء الاقتراع، شملت مراجعة كشوف الناخبين وتوفير أطقم فنية وإدارية مدربة، إلى جانب تواجد فرق طبية وإسعافات لتقديم الدعم عند الحاجة.
كما تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جاهزية اللجان في جولات ميدانية شملت مدن طنطا والمحلة الكبرى وزفتى والسنطة، مؤكدًا أن العملية الانتخابية تسير في إطار من الانضباط والتنظيم لضمان مشاركة آمنة وشفافة لجميع المواطنين.
وشهدت اللجان إقبالًا واضحًا من كبار السن والسيدات في مختلف مراكز المحافظة، إذ حرص العديد منهم على التواجد مع بدء فتح اللجان، وهو ما وثقته لجان قطور والمحلة الكبرى التي سجلت حضورًا مبكرًا للناخبين رغم برودة الطقس.
وفي الوقت نفسه، كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مداخل ومخارج اللجان لتنظيم حركة الدخول ومنع التزاحم، مع تيسير مرور الفئات الأكثر احتياجًا للمساعدة، وفي مقدمتهم كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة.
ويأتي المشهد الإنساني في لجنة عمرو بن العاص ضمن سلسلة من اللقطات التي تعكس وعي المواطنين بأهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية، إلى جانب التزام رؤساء اللجان بتوفير بيئة آمنة ومحترمة لكل ناخب.
وأكد مراقبون للعملية الانتخابية أن مثل هذه المواقف تعبر عن روح التكاتف المجتمعي وتدعم نجاح العملية الانتخابية عبر تعزيز الثقة بين الناخب واللجنة المنظمة.
1000090087 1000090090 1000090084المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية محافظة الغربية الهيئة الوطنية للانتخابات اللجان الانتخابية بالغربية انتخابات المرحلة الثانية العملیة الانتخابیة عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
ملقط من الضوء.. كيف يساعد الليزر العلماء على كشف سر البرق؟
باستخدام أشعة الليزر وكأنها "ملقط" يمسك بأصغر الجسيمات الطائرة في الهواء، طوّر باحثون في معهد العلوم والتكنولوجيا بالنمسا طريقة جديدة لمراقبة كيفية اكتساب هذه الجسيمات لشحنتها الكهربائية وكيف تفقدها بمرور الوقت.
هذه التقنية، التي نشرت يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مجلة "فيزيكال ريفيو ليترز" قد تمنح العلماء نافذة غير مسبوقة لفهم كيفية شحن السحب وما الذي يطلق شرارة البرق.
داخل السحب الرعدية، تلعب بلورات الثلج وحبيبات الجليد الأكبر حجما دورا رئيسيا في تبادل الشحنات الكهربائية عند تصادمها، لكن اللحظة الحاسمة التي تنطلق فيها الشرارة الأولى داخل السحابة، والتي تتطور لاحقا إلى البرق، ما تزال لغزا معقدا.
في مختبر مجهز بطاولة تمتص الاهتزازات ومرايا دقيقة، وجه الباحثون شعاعين ليزريين إلى صندوق صغير تمر داخله جسيمات شفافة من السيليكا تستخدم كنموذج لبلورات الجليد.
وعندما يلتقي الشعاعان، تتكون "مصيدة ضوئية" تعمل كملقط بصري قادر على تثبيت جسيم واحد في الهواء باستخدام الضوء فقط.
وتقول الباحثة الرئيسية للدراسة أندريا ستولنر -طالبة الدكتوراه في معهد العلوم والتكنولوجيا النمساوي- "عندما التقطنا أول جسيم قبل عامين، لم نستطع إبقاءه أكثر من 3 دقائق، اليوم أصبح بوسعنا إبقاؤه ثابتا لأسابيع".
كان الهدف الأول هو قياس شحنة الجسيم وتأثير الرطوبة عليها، لكن الفريق لاحظ ظاهرة غير متوقعة، فالليزر نفسه كان يشحن الجسيم.
وأظهرت التجربة لاحقا أن امتصاص الجسيم لفوتونين (الفوتون هو أصغر وحدة من الضوء) وفي اللحظة نفسها يقدر على طرد إلكترون منه، فيفقد الجسيم شحنة سالبة ويصبح أكثر إيجابية، ومع استمرار تعريضه للضوء، تتراكم الشحنات الإيجابية تدريجيا.
إعلانتوضح ستولنر في تصريحات للجزيرة نت "صار بإمكاننا متابعة رحلة الشحن لحظة بلحظة، من حالة محايدة إلى شحنة عالية، كما يمكننا تعديل قدرة الليزر للتحكم في سرعة الشحن".
لكن الجسيمات لا تظل مشحونة إلى الأبد، فعندما ترتفع شحنتها بما يكفي، تبدأ بإطلاق "تفريغات كهربائية" صغيرة على شكل قفزات مفاجئة، كأنها تتخلص من جزء من شحنتها.
وتشبه هذه الومضات المصغرة ما قد يحدث داخل السحب على نطاق أكبر بكثير، حيث تتراكم الشحنات بين طبقات السحابة إلى أن يحدث التفريغ الكبير: البرق. والتفريغ الكهربائي هو خروج مفاجئ لكمية من الشحنة الكهربائية من جسم ما عندما تصبح الشحنة فيه أعلى من قدرته على الاحتفاظ بها.
لطالما افترض العلماء أن تصادم بلورات الثلج داخل السحب يوزع الشحنات الكهربائية بين قمة السحابة وقاعدتها، وهناك فرضيات أخرى تعطي دورا للأشعة الكونية، التي تنتج جسيمات مشحونة تسرع داخل الحقول الكهربائية الموجودة في السحب، وربما تشعل الشرارة الأولى.
لكن المشكلة في هذه التفسيرات أن قوة المجال الكهربائي التي تقاس داخل السحب كثيرا ما تكون أضعف من الحد النظري اللازم لبدء تفريغ كهربائي كبير مثل البرق.
هنا يظهر دور "الملقط الضوئي" الجديد، تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "من خلال التقاط جسيم واحد، والتحكم بدقة في شحنته، ومراقبة التفريغات الكهربائية الصغيرة التي يطلقها تحت ظروف بيئية مضبوطة، يأمل الفريق في تتبع خطوات الشحن والتفريغ على مستوى ميكروسكوبي، ثم مقارنة ما يرونه بما يحدث في السحب الحقيقية".
وتضيف ستولنر "نستطيع الآن متابعة ديناميات شحن جسيم واحد مع الزمن. هذه خطوة أساسية لاختبار فكرة أن البلورات المشحونة قد تطلق تفريغات صغيرة جدا، وربما تكون هذه هي البذرة الأولى للشرارة الأكبر".
تقول الباحثة إن قوة التجربة في استخدامها أدوات فيزيائية دقيقة، مثل الليزر، للإمساك بجسيم واحد ومراقبة شحنه وتفريغه لحظة بلحظة عبر وميضه الأخضر. وبالتحكم في قوة الليزر، يستطيع الفريق تسريع الشحن أو إبطاءه وتسجيل لحظات التفريغ الصغيرة بدقة.
ورغم أن التجربة تجرى على جسيمات أصغر وبيئة أبسط من السحب الحقيقية، فإن قياس هذا "النبض الكهربائي" على مستوى جسيم واحد يمنح العلماء نموذجا لفهم كيف قد تتجمع تفريغات كثيرة صغيرة داخل السحب لتصل في النهاية إلى برق واحد كبير. ويأمل الفريق في تكرار هذه القياسات تحت ظروف أقرب لجو السحب، لفهم أفضل للحظة التي تلمع فيها السماء.
المانيا.. تظاهرات حاشدة واعمال عنف تؤجل مؤتمراً معارضاً (فيديو)