كيف تنعكس صفقة "حديد" على الشركة وقطاع الصلب في المنطقة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال عضو اللجنة الوطنية للتعدين، ورئيس مجلس إدارة شركة "المناجم الكبرى للتعدين"، محمد آل دليم، إن إعلان "سابك" بيع كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب "حديد" إلى صندوق الاستثمارات العامة بقيمة إجمالية 12.5 مليار ريال، يأتي في إطار خطط الصندوق الذي يعتبر المحرك الأساسي لاقتصاد المملكة.
وأضاف آل دليم، في مقابلة مع قناة "العربية" أن الصفقة تأتي ضمن مشاركة صندوق الاستثمارات في دعم القطاع الخاص، وتحقيق "رؤية المملكة 2023"، وتنمية الصناعات المحلية، وتلبية الطلب المحلي المتزايد في مادة الصلب.
وتابع: "حديد" أكبر شركة في القطاع بمنطقة الخليج، وستمكنها الصفقة من توسيع الريادة في مجالات الصلب والحديد في المنطقة، كما أن "سابك" بهذه الصفقة ستتمكن من التركيز على مجال تخصصها، وهو الصناعات البيتروكيماوية، وفي الوقت نفسه تتمتع "حديد" بمزيد من الاستقلالية للتطور وتلبية الطلب في المنطقة.
وأعلنت "سابك" السعودية، بيع كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب "حديد" إلى صندوق الاستثمارات العامة بقيمة إجمالية 12.5 مليار ريال.
وقالت "سابك" في بيان نشر على موقع مجموعة تداول السعودية، "نظرا لإجراء المعاملة وفقا لما يسمى بآلية "حسابات إتمام الصفقة"، فإن سعر البيع النهائي لن يحدد إلا في تاريخ إتمام الصفقة والمتوقع بأن يكون قبل نهاية الربع الأول من العام 2024 وسيتم الإعلان عنه لاحقا".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حديد سابكالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
منير البرش: نستعد لاستقبال نحو 1900 أسير سيفرج عنهم الاحتلال
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش إنهم يستعدون لاستقبال نحو 1900 معتقل فلسطيني سيفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي غدا الأحد ضمن صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن وزارته تسعى إلى إعادة الحد الأدنى من الخدمات الصحية في القطاع.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن مصلحة السجون تلقت أوامر بالإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين ضمن صفقة التبادل، وأشارت إلى بدء نقلهم من 5 سجون إلى مرافق الإفراج المخصصة، مضيفة أن صفقة التبادل تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد و1700 من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال البرش -في تصريح لقناة الجزيرة- إنهم في طور تجهيز مستشفى ناصر الطبي لاستقبال المعتقلين الفلسطينيين فور وصولهم، موضحا أن الطواقم الطبية ستخضعهم لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية، مشيرا إلى أنهم سيستقبلون أيضا أعدادا كبيرة من جثامين الشهداء، وتمنى أن تكون بينهم جثامين الكوادر الصحية.
ولفت إلى أن وزارة الصحة في غزة طالبت بضم ملفات الدكتور حسام أبو صفية والدكتور مروان الهمص ضمن المفرج عنهم، قائلا "هؤلاء قدموا لوطنهم الكثير، وحان الوقت لعودتهم".
ولا يستبعد البرش أن يكون الكثير من الأسرى لديهم إصابات بأمراض جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاحتجاز السيئة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنهم سيوفرون لهم العلاج اللازم رغم شح الإمكانيات ونقص الأدوية، ورغم الدمار الذي شمل المستشفيات والبنية التحتية الصحية في غزة.
حالات حرجة
وبشأن الوضع في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح البرش أن وزارته تسعى إلى إعادة الحد الأدنى من الخدمات الصحية في القطاع بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمستشفيات والمراكز الطبية خلال الحرب.
وأضاف أن الطواقم الصحية تعمل حاليا على تقييم الوضع الصحي العام وحصر حجم الأضرار في المؤسسات الطبية، مشيرًا إلى أن نحو 17 ألف مريض بحاجة إلى السفر بشكل عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف عدد كبير من المرافق الصحية عن العمل.
إعلانوطالب المدير العام لوزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بفتح المعابر على وجه السرعة، لإدخال الإمدادات والمستلزمات الطبية اللازمة.
ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).