أصبح التفكير الزائد أو الـ Overthinking من أكثر المشكلات النفسية انتشارًا، خاصة بين الشباب والنساء. ومع ضغط الحياة ووسائل التواصل، أصبح العقل في حالة “تشغيل دائم”.

 المشكلة أن التفكير الزائد لا يقدم حلولًا… بل يسحب الطاقة ويسبب القلق والتوتر. 

التفكير الزائد… كيف يدمّر يومك دون أن تشعري؟ وأقوى 7 طرق لإيقافه 

في هذا المقال سنتعرف على أسبابه، وكيف يؤثر على صحتك، وأفضل طرق لإيقافه فورًا، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

ما هو التفكير الزائد؟ما هو التفكير الزائد؟

هو تكرار نفس الفكرة في العقل عشرات المرات دون الوصول لنتيجة.
أمثلة:

ماذا لو فشلت؟

ماذا لو كنت مخطئة؟

ماذا سيقول الناس؟

التفكير الزائد يجعل العقل يتنبأ بأسوأ السيناريوهات ويضخم الأمور.

كيف يؤثر على نفسيتك؟

يسبب أرقًا وصعوبة في النوم

يخلق مشاعر خوف وقلق

يقلل القدرة على التركيز

يرهق الدماغ ويمنع اتخاذ القرارات

يزيد ضربات القلب والتوتر

أسباب التفكير الزائدما هو التفكير الزائد؟

الخوف من الفشل

ضغط المجتمع

نقص الثقة بالنفس

تجارب سابقة مؤلمة

الإفراط في مقارنة نفسك بالآخرين

7 طرق فعّالة لإيقاف التفكير الزائد1. قاعدة الـ 5 دقائق

إذا وجدتِ نفسك تفكرين في شيء بلا نهاية… امنحيه 5 دقائق فقط، وبعدها توقفي فورًا.

2. كتابة مخاوفك على الورق

الكتابة تفرغ العقل وتخفف التوتر.

3. تحديد أسوأ سيناريو

اسألي نفسك: ما أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ ستجدين أن الأمر أبسط بكثير مما تتخيلين.

4. التركيز على الأشياء التي يمكنك التحكم بها

ما لا يمكنك تغييره… لا يستحق طاقتك.

5. تقليل وقت استخدام السوشيال ميديا

المقارنة المستمرة أكبر محفز للتفكير الزائد.

6. ممارسة التأمل والتنفس

3 دقائق فقط يوميًا تقلل نشاط الدماغ وتخفف التوتر فورًا.

7. الانشغال بفعل شيء بسيط

مثل المشي، ترتيب مكانك، أو سماع موسيقى هادئة.

طباعة شارك التفكير الزائد Overthinking المشكلات النفسية ما هو التفكير الزائد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التفكير الزائد المشكلات النفسية

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يهدأ الدماغ قبل النوم؟ باحثون يحلون لغز التفكير الليلي

توصل باحثون من أستراليا إلى أدلة دامغة تكشف سر معاناة المصابين بالأرق من عدم القدرة على إيقاف التفكير ليلاً.

وأظهرت الأدلة أن اضطراب الإيقاع الطبيعي للنشاط العقلي على مدار 24 ساعة في الدماغ، هو المسبب الرئيسي لفقدان الدماغ قدرته الطبيعية على الانتقال من حالة التفكير النهاري النشط إلى حالة الهدوء الليلي.


وتعد الدراسة، التي قادتها جامعة جنوب أستراليا (UniSA)، الأولى من نوعها التي ترسم خريطة لتقلبات النشاط المعرفي على مدار اليوم لدى الأفراد الذين يعانون من الأرق المزمن، مقارنة بالأصحاء.

ويعتبر عدم القدرة على تنظيم النشاط العقلي في الليل - إحدى السمات المميزة للأرق - محوراً رئيسياً في هذه الدراسة.

ففي ظل ظروف مخبرية خاضعة للرقابة بدقة، تمت مراقبة 32 من كبار السن (16 يعانون من الأرق و16 من الأصحاء) على مدار 24 ساعة من الراحة في السرير مع البقاء في حالة يقظة، وأتاح هذا النهج للعلماء عزل الإيقاعات الداخلية للدماغ.

وأظهر كل من الأشخاص الأصحاء ومرضى الأرق أنماطاً إيقاعية واضحة في النشاط العقلي، مع ذروة خلال فترة ما بعد الظهر وأدنى مستوياتها في الصباح الباكر، ومع ذلك، ظهرت عدة اختلافات رئيسية في مجموعة المصابين بالأرق.

وقال البروفيسور كورت لوشينغتون، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بنوم جيد، والذين انتقلت حالتهم المعرفية بشكل متوقع من حل المشكلات نهاراً إلى الانفصال عن التفكير ليلاً، فشل المصابون بالأرق في تحقيق هذا التحول بالقوة نفسها، إذ ظلت أنماط تفكيرهم أشبه بالنهار خلال ساعات الليل عندما يجب أن يهدأ الدماغ.

وأضفا أن ذروة النشاط المعرفي لديهم تأخرت بنحو ست ساعات ونصف، ما يشير إلى أن ساعاتهم الداخلية قد تشجع على التفكير اليقظ حتى ساعات متأخرة من الليل.

وأوضح أن النوم لا يعني مجرد إغلاق العينين، بل يتعلق بانفصال الدماغ عن التفكير الموجه نحو الهدف والمشاركة العاطفية، لافتا إلى أن دراستهم تظهر أن هذا الانفصال يكون باهتا ومتأخرا في حالات الأرق، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اضطرابات الإيقاع اليومي، وهذا يعني أن الدماغ لا يتلقى إشارات قوية لإيقاف التشغيل في الليل.

من جهتها أشارت البروفيسورة جيل دوريان، المشاركة في تأليف الدراسة، إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانيات علاجية جديدة لمرضى الأرق، مثل التدخلات التي تعزز الإيقاعات اليومية.

وأضافت أن هذه العلاجات تشمل التعرض للضوء في أوقات محددة، والروتين اليومي المنظم الذي قد يعيد التغير الطبيعي بين الليل والنهار في أنماط التفكير، كما أن ممارسة اليقظة الذهنية قد تساعد أيضا في تهدئة العقل في الليل.

وأكد الباحثون أن العلاجات الحالية تركز غالباً على الإستراتيجيات السلوكية، لكن هذه النتائج تشير إلى أن الأساليب المخصصة التي تتناول العوامل الإيقاعية والمعرفية يمكن أن تقدم حلاً ناجعاً.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يهدأ الدماغ قبل النوم؟ باحثون يحلون لغز التفكير الليلي
  • صنَّاع محتوى: هدفنا إثراء العقل وتعزيز القيَم
  • بالفيديو.. أشاد بإبن مدينة نيالا الواقعة تحت سيطرتهم.. شاد ماذا قال القائد الميداني للدعم السريع “يأجوج ومأجوج” عن فوز المنتخب على لبنان والجمهور يرد عليه: (ما تتعبن نفسك دا منتخب دولة 56)
  • مع اقتراب موسم الشتاء.. كيف تحمي نفسك من عدوى فيروسات الجهاز التنفسي؟
  • ماذا تكشف وضعية نومك عن صحتك النفسية؟
  • أسباب المخاط الزائد في الحلق
  • الرئيس السيسي: الوزن الزائد جزء من ثقافة الأكل في مصر
  • 7 عادات يومية تدمر صحة قلبك دون أن تشعري… والأخيرة يفعلها الجميع
  • ترامب يرد بصورة على تقرير عن التفكير في إقالة مدير FBI
  • شيخ العقل استقبل الأبيض وتسلّم إصداره الجديد إلى جانب وفود وشخصيات زائرة