“التحالف الإسلامي” يستقبل وفدًا دنماركيًا من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
استقبل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، وفدًا دنماركيًا من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، وكان في استقبالهم مستشار التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن ماجد بن عبدالله بن طالب.
وخلال الزيارة استعراض جهود التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب عبر مجالاته الأربعة: الفكري، والإعلامي، والمالي، والعسكري، إضافةً إلى التعريف بمبادراته وبرامجه النوعية التي ينفذها في الدول الأعضاء لبناء القدرات وتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات.
واطلع الوفد على آليات عمل التحالف في تحليل الخطاب المتطرف، ومبادرات مواجهة الفكر المتشدد، والبرامج الإعلامية الهادفة إلى تعزيز الاعتدال والتصدي للدعاية الإرهابية، إلى جانب البرامج المتخصصة في رفع كفاءة الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء.
وفي الختام، أعرب الوفد الدنماركي عن تقديره للدور الريادي الذي يقوم به التحالف الإسلامي في تنسيق الجهود الدولية، ودعم الدول الأعضاء في مجالات بناء القدرات، مشيدين بما شاهدوه من تطور نوعي في المبادرات والبرامج التي ينفذها التحالف.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 650 سلة غذائية بولاية الخرطوم
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على الدور المحوري الذي يقوم به التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في تعزيز الشراكات الدولية، وترسيخ التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الإرهابية، ودعم الجهود الهادفة إلى بناء قدرات الدول الأعضاء بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحالف الإسلامی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
البلبيسي: تعزيز نظم بيانات الهجرة في شمال أفريقيا ضرورة لمواجهة تحديات الحراك البشري وتغير المناخ
أكد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة بالشرق الأوسط، على أهمية تعزيز نظم بيانات الهجرة في منطقة شمال أفريقيا، مشيرًا إلى أنها لم تعد خيارًا بل ضرورة لمواجهة التحديات المتسارعة المرتبطة بالحراك البشري وتغير المناخ.
وقال البلبيسي: "ما شهدناه خلال الأيام الثلاثة من تعاون وتبادل للخبرات بين الدول المشاركة يؤكد استعداد المنطقة لبناء منظومات بيانات أكثر قوة ومرونة، تدعم صناع القرار وتخدم المجتمعات على حد سواء".
يُذكر أن هذه التصريحات جاءت في ختام فعاليات ورشة العمل دون الإقليمية حول تعزيز نظم بيانات الهجرة في شمال أفريقيا، التي نظّمها المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، وبدعم من وزارة الخارجية الدنماركية ضمن مشروع "تغير المناخ والهجرة".
امتدت الورشة على مدار ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين حكوميين وإقليميين من دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، والسودان، وهدفت إلى تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية على جمع وتحليل واستخدام بيانات موثوقة حول الهجرة بما يتماشى مع المعايير الدولية والأولويات المشتركة في المنطقة.