أكد السفير علاء يوسف، سفير مصر في باريس والمندوب الدائم لدى اليونسكو، خلال الفعالية الثقافية التي نظمها الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو بالتعاون مع الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل «فصلًا جديدًا في تاريخ مصر»، باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، هي الحضارة المصرية الخالدة، التي ظلت على مر العصور بوتقة انصهرت فيها الثقافات ومصدر إلهام للتراث الإنساني.

وأشار السفير إلى ضخامة المشروع وما يضمه من عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، مؤكدًا أهمية التعاون الوثيق بين مصر واليابان في إنجاز هذا الصرح الحضاري، ومشيدًا بجهود الدكتور خالد العناني في الإشراف على المشروع خلال فترة توليه وزارة السياحة والآثار.

 

 ودعا الحضور لزيارة المتحف الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية وخلودها عبر العصور.

وشهدت الفعالية محاضرة ألقاها الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، تناول فيها تاريخ المشروع وتفاصيل إنشائه وأبرز مقتنياته، مع التركيز على التعاون الدولي مع شركاء من اليابان وفرنسا، واستعراض أحدث الوسائل التكنولوجية في صون وترميم الآثار.

 

 كما ألقى كل من سفير اليابان لدى اليونسكو، مساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو، المديرة العامة السابقة للمنظمة إيرينا بوكوفا، والسيدة سونيا رمزي رئيسة الجمعية الدولية لأصدقاء متاحف مصر كلمات أشادوا فيها بقيمة المتحف ودوره في تعزيز وصون التراث الثقافي، مؤكدين مكانة مصر التاريخية والريادية في اليونسكو.


أقيمت الفعالية في القاعة الرئيسية لمنظمة اليونسكو بباريس، ضمن جهود الوفد الدائم المصري للترويج للمتحف المصري الكبير والتعريف بأهميته في الأوساط الدولية والثقافية الفرنسية.

 شهدت حضورًا واسعًا من السفراء والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء، إلى جانب مسؤولين فرنسيين ومتخصصين في التراث والمتاحف وعلم المصريات. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية مصر لتعزيز حضورها الثقافي عالميًا وتسليط الضوء على المتحف باعتباره أكبر مشروع حضاري في العالم مخصص لحضارة واحدة.

 

FB_IMG_1764173592006 FB_IMG_1764173586965 FB_IMG_1764173583701 FB_IMG_1764173588971

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير علاء يوسف الفعالية الثقافية اليونسكو المتاحف المصرية المتحف المصري الكبير

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً موسعاً لبحث مقترحات تطوير المتحف المصري بالتحرير

عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعاً موسعاً رفيع المستوى لمناقشة سُبل تطوير المتحف المصري بالتحرير وتعزيز دوره باعتباره أحد أهم المتاحف العالمية ورمزاً لتاريخ الفن المصري القديم، وبما يدعم رؤية الوزارة في الحفاظ عليه وتسليط الضوء عليه ليعكس عبق الماضي وروح الحضارة المصرية العريقة.

وشارك في الاجتماع نخبة من قيادات وخبراء الآثار، من بينهم عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير.

وفي مستهل الاجتماع، أشار السيد شريف فتحي إلى أن المتحف المصري بالتحرير يمثل قيمة تاريخية استثنائية لا يمكن تكرارها رغم افتتاح المتحف المصري الكبير. كما إنه يقدم تجربة مختلفة ومتكاملة للزائرين عبر ما يضمه من روائع نادرة تجسد الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً أن الحفاظ عليه وتطويره يمثلان أولوية قصوى للوزارة خلال المرحلة المقبلة، وأن المتحف المصري بالتحرير صرحٌ عريقٌ سيواصل أداء دوره الحيوي، وسيظل ركناً أساسياً في المنظومة المتحفية المصرية.

وتناول الاجتماع مناقشة مجموعة واسعة من الأفكار والمقترحات، لتطوير المتحف وتحسين الخدمات والتجربة السياحية داخله لإطلاق مرحلة جديدة من التطوير تعتمد على إبراز هوية المتحف وإعادة تقديمه للعالم بصورة حديثة تليق بتاريخه ومكانته، إلى جانب تطوير هوية بصرية جديدة تعزّز مكانته.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المتحف المصري بالتحرير سيظل بوابة رئيسية للتعرف على روح الحضارة المصرية العريقة، وأنه لن يُسمح بتراجع دوره أو مكانته. وأضاف أن المتحف مستمر في أداء رسالته كصرح ثقافي وتعليمي وحضاري عريق منذ افتتاحه عام 1902، وأن مجموعاته الفريدة تشكّل مرجعاً أساسياً لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية حول العالم. وأوضح أن هذا الاجتماع يبعث رسالة تؤكد أن المتحف يواصل تطوير نفسه ليظل منافساً رئيسياً لأكبر المتاحف الحديثة.

وفي نهاية الاجتماع، وجه السيد الوزير بإعداد مخطط استراتيجي متكامل لتطوير المتحف المصري بالتحرير، يشمل تحديد نقاط تميّزه، ووضع خطة تطويره على مراحل، وتضمين جميع الأفكار والمقترحات المطروحة، وتعزيز الهوية البصرية للمتحف، وصياغة رسائل تسويقية واضحة تُكرر عبر الحملات الإعلامية، بما يضمن إعادة تقديم هذا الصرح العريق للعالم بصورة تليق بمكانته وتاريخه.

كما توجّه السيد الوزير بخالص الشكر والتقدير لكلٍ من الدكتور زاهي حواس، والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور علي عمر، على مشاركتهم القيّمة، وما قدّموه من رؤى تثري الجهود المبذولة لتطوير المتحف المصري بالتحرير.

مقالات مشابهة

  • ربط المتحف الكبير بـ الأقصر والمواقع الأثرية المصرية | خبير يوضح
  • مجلس جامعة القاهرة يزور المتحف المصري الكبير
  • مجلس جامعة القاهرة يزور المتحف المصري الكبير (صور)
  • رئيس المتحف الكبير متحدث رئيسي ضمن فعالية ثقافية بمنظمة اليونسكو
  • من مقر اليونسكو.. رئيس المتحف الكبير يستعرض تفاصيل الإنشاء والمقتنيات
  • رئيس المتحف المصري الكبير يشارك كمتحدث رئيسي ضمن فعالية ثقافية بمنظمة اليونسكو عن المتحف
  • رئيس المتحف المصري الكبير متحدثا رسميا بفعالية ثقافية باليونسكو
  • وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً موسعاً لبحث مقترحات تطوير المتحف المصري بالتحرير
  • أهم متاحف العالم.. وزير السياحة والآثار يبحث تطوير المتحف المصري بالتحرير