□□ شملة كنيزة
١. لا يستحي أن يبدي (انزعاجه) من ما سماه (تكرار الحديث عن الدور الخارجي)، وليس من (العدوان نفسه)، رغم آثاره الكارثية! .
٢. لا توجد دولة (منزعجة) من تكرار هذا الحديث غير الإمارات، فهو هنا يدافع عنها تحديداً.
٣. لو فرضنا ــ جدلاً ــ صحة الفكرة التي يروج لها، وكان التعامل الطبيعي مع الجيش وبيع السلاح له يعادل العدوان الإماراتي، فهذا أدعى لكثرة الحديث عن (العدوان الأجنبي) لا للعكس!
٤.
٥. وجود الإمارات في دور الوسيط هو استمرار للعدوان بطريقة أخرى، وهو يدعمه بقوة. و”النتيجة” التي يزعمها لرفض العدوان، ويصفها بأنها “في غاية الخطورة”، أي الحل الخارجي بمعزل عن السودان، هو من أشد مؤيديها بدون أي تحفظ، بل من أشد طالبيها، وطالبي فرض ما ينتح عنها!
٦. لا يوجد شيء اسمه نحل المشكلة الداخلية قبل الخارجية. هذه مقابلة زائفة ومتعسفة. هناك عدوان يجب أن يتوقف فوراً، وهذه هي القضية التي يترافع ضدها!
تباً للزيف..
تباً للعالف والمعلوف
إبراهيم عثمان
Promotion Content
بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة
2025/11/25 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إبراهيم شقلاوي يكتب: من منصة الجيش إلى طاولة التفاوض2025/11/25 البرهان: حديث جهير وموقف وطني2025/11/25 أمريكا: ما بين السودان ونيجيريا2025/11/25 ثم ماذا بعد خطاب البرهان ؟؟2025/11/25 الدعم السريع يعلن هدنة من طرف واحد. وينتظر هو وداعميه (وبعض الحمقى) (..)2025/11/25 لا توجد جهة غير مليشيا الجنجويد تستهدف المواطنين2025/11/25الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عنالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان: وقرارات التَّخَلُّص من الفائض
الكلمة التى ألقاها سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام لقوات الشعب المسلحة أمام هيئة الأركان وقادة جميع الأفرع والوحدات رتبة[فريق/لواء] وقادة الأجهزة النظامية الأخرى كان من الممكن وصفها بأنها دَرْشَةَ لمليشيا عيال دقلو وتابعيهم من عملاء الداخل وداعميهم من عيال زايد ومن ورائهم أصحاب الأجندة المكشوفة من المخابرات العالمية بأنها (دَرْشَةَ اَلْكَلِبْ اَلْلَّكَلَ الدَّرِيشْ).
وهذا صحيح لكن برزت من كلمات الرئيس البرهان مصفوفة تسلتزم أن توضع بنودها قيد التنفيذ الفوري، ومنها التَّخلُّص من فائض المراحل التي صاحبتْ الحرب، والمحادثات التي تخللتها والفُرَص التي أهدرها غرور مليشيا عيال دقلو وأعوانهم.
ومن بين تلك الفوائض فائض العملاء، وفائض الوسطاء، وفائض مروجي الشائعات. لكن كلمة الفريق أول ركن البرهان تخلَّصت من كل تلك الفوائض بكلمة واحدة فكانت ضربة مُعَلِّم .
وكان نصيب الصهر الرئاسي مسعد بولس من تلك الضربة وافراً، فقد صَوَّب البرهان رصاصته على وجه الرباعية فسقطت (رباعيتها) أي أسنانها الأمامية، وتَكَشَّف قُبْحها.
ولم يترك البرهان لمسعد بولس جنبةً يرقد عليها ولن يجد تاجر الخردة اللبناني فرصةً ليحصل على الحديد الإماراتي الراقد خُردة في ساحات المعارك التي أبلى فيها جيشنا البلاء الحسن الذى شهد به العالم أجمع، ولربما أتاح البرهان – من غير قصد منه – الفرصة لمسعد بولس لكي يوفر جهوده لمعالجة مشاكل وطنه الأصلي لبنان الممزق الجريح.
نزلت كلمات البرهان برداً وسلاماً على الحضور المهيب من الجنرالات وعلى جموع الشعب السوداني المتطلع إلى النصر الحاسم فى حرب الكرامة، وأَلْقَمَت كل المتاجرين بالقضية والمشائين بالنميمة حجراً، فقد حوَّلت كلمة البرهان كل التَّخرُّصات إلى هشيم تذروه رياح الحقيقة المجردة. – ضاعت أوهام مليشيا عيال دقلو كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّیحُ فِی یَوۡمٍ عَاصِفࣲ لَّا یَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا۟ عَلَىٰ شَیۡءࣲ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلۡبَعِیدُ.
– وتبددت أحلام دويلة عيال زايد التي قتلت السودانيين وهتكت أعراضهم من أجل أطماعها فى السيطرة على أراضى وموانئ ومقدرات بلادنا الأبِيَّة العصِيَّة فصارت أطماعهم كَخَيْطِ دُخَان!!
ومن أبرز نتائج كلمات البرهان (تلجين) لجنة الرباعية، والتلجين اصطلاحاً هو إخراج المعدات من الخدمة.
و(تكهين) مهماتها، والتكهين هو تحويل المهمات العسكرية إلى كُهْنَة أى خِرقة بالية والتى غالباً ما تُحْرَقْ. – والتكهين ليس من الكَهَانة لكنه إجراء عسكري تُكَوَّن له لجنة تُسمى لجنة تكهين، تقابلها فى الإجراءات المدنية، لجنة التخلص من الفائض.
الوضوح والصراحة التى اتسمت بها كلمة سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والدرب العديل الذى اختطه لم يترك [الكاهن] أي مجال للتكهنات.
ولا عزاء للقحاطة المتاجرين بدم وعزة السودانيين، ولا لتاجر الخردة الذي أراد أن يتعلم الحجامة فى قفا اليتامىٰ.
أرمي قدام يابرهان الله معاك والشعب قدامك ووراك والرباعية حقتنا كما قال ياسر العطا، بل بس.
والله اكبر، ما النصر إلا من عند الله.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/28 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة كابوس العنف2025/11/27 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تقاسيم…)2025/11/27 إبراهيم شقلاوي يكتب: أحمد رجب وصناعة الوعي2025/11/27 المملكة وسعيها لإحلال السلام في السودان2025/11/27 مقال البرهان في صحيفة وول ستريت جورنال2025/11/27 معركة الفاشر برهنت حقيقة قاسية للمليشيا2025/11/27شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات العميل سلك وآخرين 2025/11/27الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن