مع استمرار المعاناة بغزة والضفة.. الأمم المتحدة تدعو لتعزيز الدعم والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
دعت الأمم المتحدة إلى تعزيز الدعم والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مع استمرار المعاناة في غزة والضفة الغربية رغم وقف إطلاق النار الهش.
وقالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، إن ما لا يقل عن 67 طفلًا قُتلوا في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن القطاع يشهد «"أسوأ انهيار اقتصادي في تاريخه» بعد أكثر من عامين من الحرب التي خلّفت عشرات الآلاف من القتلى.
وأضاف كورتني راتراي، مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، متحدثًا نيابة عنه، حسبما نشرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أن «الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون أيضًا معاناة لا توصف جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية والعنف الاستيطاني وعمليات الإخلاء والهدم».
ويُحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنويًا في 29 نوفمبر، في ذكرى قرار الأمم المتحدة عام 1947 القاضي بحل الدولتين.
وأكد راتراي، أن «للفلسطينيين حقًا في الكرامة والعدالة وتقرير المصير»، لافتًا إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ما زالت تمثل «شريان حياة» لملايين اللاجئين.
وحثّ المجتمع الدولي على مواصلة دعم الجهود لتأمين تمويل بقيمة 4 مليارات دولار ضمن النداء الإغاثي العاجل للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن غزة ما زالت «ركامًا»، وأن المدنيين -بمن فيهم النساء والأطفال- من بين القتلى والمصابين، فيما تزايدت الهجمات التي تستهدف المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال موسم حصاد الزيتون.
واختتم قائلًا: «يمكن للأمل أن يتحول إلى واقع.. أمل بأن يعيش شعبان، يجمعهما التاريخ والجغرافيا والإنسانية، جنبًا إلى جنب بسلام. في هذا اليوم الدولي للتضامن، لنعمل على أن ينمو شجر الزيتون من جديد».
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني: غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين ووحدته مع الضفة الغربية والقدس غير قابل للتفاوض
مصر تؤكد التزامها بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
منظمات فلسطينية: منظومة الإيواء بغزة متهالكة ولن تصمد خلال الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني غزة والضفة الغربية الدعم للفلسطينيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. تصعيد إسرائيلي في سوريا مع استمرار العمليات في الضفة الغربية وغزة
تواصل إسرائيل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين صعّدت أيضًا من عملياتها في لبنان وسوريا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على رجلين فلسطينيين أمس الخميس، بعد أن استسلما ولم يكونا مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية.
وأبدى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير "دعمًا كاملًا" لعناصر الشرطة والجنود الذين أطلقوا النار على فلسطينيَين في جنين.
من جهتها، أعلنت منظمة العفو الدولية أن "إسرائيل تواصل ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة دون توقف رغم وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي لبنان، وجه الجيش الإسرائيلي غارات ودمّر بنى تحتية زعم أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، في سياق تصعيد تل أبيب غاراتها على لبنان حيث زعمت أن الحزب يحاول إعادة تسليح نفسه بعد عام على الهدنة بين الجانبين.
وفي سوريا، أفادت مصادر سورية محلية، صباح اليوم الجمعة، بمقتل 9 أشخاص في حصيلة أولية للقصف الإسرائيلي على بيت جن في ريف دمشق.
تابعوا المزيد من الأخبار ${updatedAt}أفادت مصادر سورية محلية، صباح اليوم الجمعة، بمقتل 9 أشخاص في حصيلة أولية للقصف الإسرائيلي على بيت جن في ريف دمشق.
وقالت قناة الإخبارية السورية (رسمية)، إن هناك "شهداء وجرحى جراء قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق".
وأضافت أن "القصف جاء عقب محاصرة الأهالي لدورية عسكرية تابعة للاحتلال أثناء توغلها في البلدة واندلاع اشتباك معها قبل انسحابها"، مشيرة إلى أن الطيران الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء البلدة.
شارك 7:29 GMT+1 نادي الأسير الفلسطيني: السلطات الإسرائيلية تحرض على القتل والإبادة شارك 7:29 GMT+1 الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني جريمة حرب إسرائيلية متعمدةأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء الخميس، "جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق شابين فلسطينيين في منطقة جبل أبو ظهير قرب مخيم جنين، في مشهد يشكّل جريمة حرب موثقة ومكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والأعراف والقيم الإنسانية"، وفق البيان.
شارك 7:29 GMT+1 مستوطنون يسرقون أبقارًا من مزارع في واد قاناأقدم مستوطنون، مساء الخميس، على سرقة بقرتين تعودان للمزارع عبد الفتاح محمد زيدان، في منطقة واد قانا التابعة لأراضي بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة