«سيل جي بي» تعلن فوز فريق الإمارات بلقب «دوري الأثر»
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت سلسلة سباقات سيل جي بي عن فوز فريق الإمارات جي بي آر بلقب «دوري الأثر» لموسم 2025، للعام الثاني على التوالي، وذلك تقديراً لجهوده المتميزة على صعيد الأثر الاجتماعي والبيئي إلى جانب أدائه الرياضي.
ويُعد «دوري الأثر» مبادرة رائدة في عالم الرياضات العالمية، حيث يقيّم إنجازات الفرق وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل العمل المناخي، وتقليل النفايات، وتسريع الدمج والشمول، وتطوير المبادرات الرامية إلى تجاوز الحدود التقليدية.
وبعد تقييم 48 مشروعاً قدّمته الفرق المشاركة، وبمشاركة 20 حكماً و114 ساعة من التقييم، تُوّج فريق الإمارات بريطانيا العظمى باللقب عن جدارة.
وقدّم الفريق خلال الموسم سلسلة من المبادرات المؤثرة، شملت توسيع برنامج تطوير المواهب الشابة، الذي مكّن البحّار الواعد «كاي هوكلي» من الحصول على وظيفة بدوام كامل مع الفريق، إلى جانب تنفيذ برامج تعليمية بالشراكة مع مؤسسة 1851 Trust تركز على الدمج والشمول، كما وفر الفريق أكثر من 350 ساعة تدريب عملي على الماء للشباب من الفئات الأقل تمثيلاً.
وعلى مستوى الاستدامة، قاد الفريق مبادرات لخفض النفايات عبر إعادة استخدام المعدات بعد إعادة تصميمها، وساهم في توعية 250 ألف شاب حول قضايا المناخ بالتعاون مع منصة GoodWall كما واصل الفريق إنتاج الطاقة النظيفة في مواقع السباقات عبر وحدات الطاقة الشمسية المتنقلة بالتعاون مع الشريك «لُو كاربون».
وأعرب السير بن أينسلي، الرئيس التنفيذي والشريك في فريق الإمارات جي بي آر، عن اعتزازه بالفوز المتتالي، وقال: «أنا فخور جداً بالفريق لفوزه بلقب دوري الأثر للسنة الثانية على التوالي. في كل موسم نعمل على تنفيذ مشاريع تحدث فرقاً حقيقياً، وقد نجحنا هذا العام في تحقيق نتائج مؤثرة داخل وخارج الماء. توسّعنا في الشراكات التعليمية وبرامج الدمج، وأطلقنا مبادرات جديدة لدعم الشباب وتعزيز الوعي البيئي. الفوز المتتالي دليل على التزام الفريق الراسخ بإحداث تأثير إيجابي».
يأتي هذا فيما حقق فريق مبادلة البرازيل في أول مشاركة له، بقيادة أوّل سائقة في تاريخ بطولة رولكس سيل جي بي، مارتين جرايل، إنجازاً لافتاً باحتلاله المركز الثاني بفضل مجموعة من المبادرات المؤثرة، أبرزها إعادة تأهيل جزيرة «بومبيبا» في خليج جوانابارا في ريو دي جانيرو، وتعزيز الوعي بالتكيّف المناخي داخل الأحياء البسيطة، كما فاز الفريق في تحدي «تجاوز الحدود» لتأسيسه فريق قيادة نسائي بنسبة 50% وإطلاقه برنامجًا لتطوير مهارات الإبحار للنساء.
وقدّم فريق نورث ستار كندا موسماً قوياً بدوره، محققاً مراكز متقدمة في ثلاثة من مجالات التحدي الأربعة، ومتصدّراً لفئة «العمل المناخي» بعد زراعة 2,000 نبتة من عشبة البحر جنوب هاليفاكس بالتعاون مع بحّارة وعلماء محليين، في نموذج للمشاريع البيئية ذات الأثر المحلي الكبير.
ومع اقتراب النهائي الكبير لجائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار «سيل جي بي» 2025، المقرر إقامته يومي 29 و30 نوفمبر برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، يدخل فريق الإمارات جي بي آر المنافسات في صدارة الترتيب العام، مع فرصة تاريخية ليصبح أول فريق يفوز بالكأس الرياضية وكأس «دوري الأثر» في الموسم نفسه.
ويتضمّن الحدث سباقات أسطول يشارك فيها 12 قارباً على مدى يومين، قبل إعلان الفائز بالحدث واحتساب النقاط النهائية لتحديد الفرق الثلاثة المتأهلة إلى النهائي الحاسم، الذي تبلغ جائزته مليوني دولار أميركي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مبادلة أبوظبي بريطانيا فریق الإمارات سیل جی بی
إقرأ أيضاً:
الاحتياطيات تتجاوز 120 مليار برميل.. الإمارات تعلن زيادة قياسية بإنتاج النفط
سجلت دولة الإمارات زيادة جديدة في احتياطياتها النفطية والغازية خلال عام 2025، بعد نحو ثلاث سنوات من الاستقرار، وفق ما أعلنته شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” خلال اجتماع ترأسه رئيس الدولة، محمد بن زايد آل نهيان، أمس الاثنين.
وتم خلال الاجتماع اعتماد تحديثات مهمة شملت زيادة الاحتياطيات وتعزيز قدرات الإنتاج، مع التركيز على التوسع في الحقول الرئيسة، وتطبيق تقنيات الاستشعار الحديثة، وتوسيع مرافق المعالجة، ورفع كفاءة التشغيل لدعم النمو المتسارع في قطاع الطاقة.
أرقام قياسية واستثمارات ضخمة
أظهرت البيانات أن احتياطيات النفط الإماراتية ارتفعت من 113 مليار برميل، وهو المستوى الذي حافظت عليه الدولة لثلاث سنوات، إلى 120 مليار برميل حتى تاريخ 24 نوفمبر 2025.
كما ارتفعت احتياطيات الغاز الطبيعي من 290 تريليون قدم مكعبة قياسية إلى 297 تريليون قدم مكعبة، ما يعزز موقع الإمارات كواحدة من أكبر الدول مالكة للاحتياطيات عالمياً، حيث تحتل المرتبة السادسة في النفط والسابعة في الغاز.
وفي إطار خطة استراتيجية لتطوير القطاع، أعلنت “أدنوك” عن استثمار ضخم بقيمة 551 مليار درهم (150 مليار دولار) خلال الفترة بين 2026 و2030، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحسين البنية التحتية للنفط والغاز، وتوسيع عمليات الاستكشاف، وزيادة القدرة على تلبية الطلب المحلي والدولي.
التقنيات الحديثة ودورها في تعزيز الإنتاجية
شهدت الحقول الإماراتية، البرية والبحرية، اعتماد تقنيات حديثة تشمل الروبوتات والذكاء الاصطناعي لمراقبة العمليات بدقة وتقليل فترات التوقف وتحسين الإنتاجية.
كما عزز تطوير مرافق المعالجة والنقل كفاءة المصافي وقدرات التخزين، وتطوير خطوط الإمداد، ما يعزز مكانة الإمارات كمزود موثوق للطاقة على المستوى العالمي.
كما تتضمن مشروعات الغاز الطبيعي التوسع في تلبية الطلب الصناعي والمجتمعي، واستكشاف الغاز غير التقليدي، باستخدام تقنيات الحفر المتقدمة للوصول إلى تراكيب جيولوجية كانت صعبة الاستغلال سابقاً.